- This topic has 28 رد, 15 مشارك, and was last updated قبل 23 سنة، شهرين by
.
-
المشاركات
-
انتظروا .. إنها البداية فقط !!!
من ضمن العادات الأسبوعية السيئة التي أضطررت الى القيام بها مؤخرا عادة الذهاب الى سوق السمك والخضرة صباح كل خميس ، هذا طبعا بعد محاولات مستمية مني لتأجيل المهمة ساعة تلو الأخرى لأذعن في نهاية الأمر وأسحب نفسي متثاقلا من الفراش الوثير (ليس وثيرا بالضبط ) لأتفاجأ أن الساعة قاربت على الحادية عشر صباحا بتوقيت السيب ، وكالرسوم الكرتونية أنهي إجراءات الصحو في أقلّ من دقيقتين ونصف خلالها طبعاً أكون قد أنهيت ما تيسر من إفطار ثقيل ، بعدها أبدأ بالتعامل الدقيق مع محرك سيارتي ال … (الستر واجب) منطلقا عبر مسارات عجائبية تجنبا لازدحام مفتعلٍ ، وأملا في وصولٍ مناسب.
على كلٍّ ليس ما ورد بعاليه هو الموضوع ، الموضوع هو أنني وبعد مناقشة جادة مع البائع الوافد عن أسباب إرتفاع أسعار الأشياء هذا الأسبوع عنها في الأسبوع السابق عنه في الذي سبقه طبعا ، وبعد الأخذ والرد ، تمكنت من الحصول على تخفيض رائع (ثلاثمائة وخمسون بيسه من اصل خمسة عشر ريالا) وصدقوني ما كان ليحدث هذا لولا سابق المعرفة فيما بيننا ووعدي له ان أبدأ الأسبوع القادم تطوافي به .
تم دفع الحساب ، نقدا بالطبع ، فما زلنا في بداية الشهر أو بعدها بقليل ولا يزال في الجيب ما يفي الغرض ، ولأن الجو حار مشمس إلى رطب خانق ولأني (أرباب) كان لا بد له أن يحمل الأشياء عني إلى السيارة ، وهنا حدث الأتي :
– هالو هالو تعال .. (كم)
طفل في العاشرة ياتي مسرعا بعربته الحديديه (عربانه) ليقف أمام البائع ناقلا الأغراض على عربته ، أسمر ، لا يكاد يبينُ عن الأرض .. يرتدي سروالا (أفرنجيا) وقميصا رثّ .. قلت في نفسي ربما هذا ابنه مسكين أو ربما .. لكن لا .. ولأقطع الشكّ باليقين إلتفتُّ إلى الصبي متعمدا أن أعلي الصوت قدر الإمكان وسألته : كيف الحال ؟
وبقدر لهفتي لسماع لكنته بقدر ما صدمتني عمانيته القحّه مجيبا على سؤالي بالحمد لل …
تشابكت خطوطي لحظتها ، ما الذي يمكن أن أفعل الآن ؟ أدعه يحمل أشيائي .. كيف ؟! ، وهو في هذه السن الغضة .. أحمل أنا أشيائي رافضا قيامه بذلك يعني أن احرمه من الأتعاب المتوقعة ..ولأنه لا وقت لتفكير طويل ، تركت الأمور تسير حسبما رسم لها البائع الرائع .. لا أتذكر مقدار الأسئلة التي تزاحمت علىّ في الطريق القصير من محل الخضار إلى السيارة ، فقط أكتفيت بسؤاله عن اسمه وإن كان ابوه يعمل فأجاب أبي يعمل إنما زيادةً في الدخل أجيء كلّ خميس وجمعه من كل أسبوع للعمل هنا أنا وأخي البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما .
… … … … … …
أتذكر يوما أنني قرأت عن بلدٍ يسمّى سلطنة عمان .. وأنه بلد نفطي عظيم لا مجال للفقر فيه ، وأن هذا البلد تضرب به الأمثال في حفاظه على حقوق الإنسان ولا سيّما الطفل .. ومرشح لنيل جائزة عالمية في هذا الصدد .. ألف مبروك يا هيثم.]
أخي إيقاع الاخر ….. أشكرك على مشاركتك الأولى والمميزة أيضاً
ولكن دعنا نتناقش في هذا الموضوع …. وسوف أوجه لك أسئلة ربما تكون مفتاح لهذا النقاش ….
1. هل ترى هذا المنظر دائماً ؟
2. هل السلطنة الدولة الوحيدة التي بها هذا المنظر ؟؟
3. هل العمل ولكل الأعمار سواء كان شاق أو غير ذلك يعتبر جريمة ؟؟
4. هل تتوقع أن ترى دولة بها إناس في نفس المستوى المعيشي ؟؟والكثير من الأسئلة الأخرى …. فقط هناك إختلاف في طريقة الإجابة لكل سؤال ….
أنا لا أقول بأن هذا المنظر عادي وغير مؤثر …. إني معك في إننا نسأل أنفسنا حول هذا الموضوع وخاصة أن ترى طفل يقوم بهذا العمل ….. بس في نفس الوقت يجب أن نعلم بأن الخالق أوجد هذا في الدنيا …. وهو إمتحان لكل شخص …. فالفقر موجود ومذكور في القرآن الكريم ….. وكذلك الغنى …..
لا أريد أن أدخل وأتعمق في هذا الموضوع … فقط يمكن القول بأنه يجب على كل غني أو مقتدر أن يتصدق ولو بصدقة واحده في السنة …
قال تعالى يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون صدق الله العظيم . _ سورة البقرةوقال تعالى مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سبنلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم صدق الله العظيم – سورة البقرة
وأريد توضيح قصدي بان لو كان كل واحد ينفق من امواله … ما كان يكون فيه فقر في الدنيا … وليس السلطنة فقط ……
بس هذا إختبار من الله عزوجل … وكل واحد راح يلقى جزاءه في يوم القيامة
تحياتي لك
بدر
الحمد لله على كل حال
أعتقد ان قصدك واضح …من ناحية ((ان عمان بلد نفطي عظيم )) ….هذا يذكرني بمنظر في منطقة ((دارسيت)) بعد ما تتعدى النادي الاهلي وانت متجه الى داخل …وبمسافة لا تتعدى الكيلومتر وقفت اما منظر
مذهل …وبه نوع من التضاد…حيث انه من تلك المسافة تستطيع رؤية حارة بحرية مميزة ببيوتها القديمة ومسجدها الصغير القديم ((تصلح لتمثيل أي مسلسل قديم …أو تتطويقها وسوف تكون كأي قرية تراثية )) وعلى شاطيئها ترسو ناقلة نفط عملاقة!!!!!!!!…وهنا سألت نفسي سؤال …كيف إستطاعت القرية القديمة أن تبيع النفط لأصحاب الناقلة العملاقة؟؟؟؟؟ إسمح لي يا أخ ((إيقاع آخر)) عندما نتكلم عن حقوق الانسان …من وجهة نظري …الحمد لله السلطنة بخير …وهذا الطفل الذي صادفته بالسوق…يحصل على تعليمه بدون مقابل من البداية وحتى نهاية دراسته الجامعية أو الفنية إذا كان هو أهل للحصول عليها (((وهناك أمثلة كثيرة على ذلك )) وإذا كان دخل أسرته محدود فأكيد راح يحصل معونة من الدولة …بس هناك مشكلة …ان الاسرة صاحبة الدخل المحدود لا تحاول التعايش والتكيف مع وضعها ولكن دائما تسعى الى التعايش بمستوى أكبر ولكن بنفس الدخل المحدود مما يؤدي الى مشكلة….ومثل ما قال أخوي بدر ….الناس بدت تترك عاداتها الاسلامية …بدأ الغني ينسى الفقير والفقير عشان كذا يكره الغني …فالحل من وجهة نظري بيد الناس …إذا تكاتفوا وحنوا و تعاونوا مع بعض …صدقني الدنيا راح تتحسن لكن للأسف الناس نظرتها صارت مادية ويدأت الفلوس تصير هدفهم الاول في الحياة ونسوا الهدف الاساسي إلي هو مرضاة الله.
والسلطنة دائما تريد تنوير المواطن العماني الى العمل الخاص الذي تسيطر عليه العمالة الوافدة والذي دخله يفوق دخل الموظف الحكومي ((طبعا لا أقصد انه يكون ((شيال))…)) ولكن مثل الخياطة …الحلاقة…تصليح السيارات والعديد العديد منها …صدقني يا أخي السلطنة تنظر للمدى البعيد الذي نحن لانراه والايام راح تثبت لك ذلكيا اخ عبد الله لا تكون ساذج
وهل من المعقول ان منطقة (عينة) تبيع النفط ولا انته تتمسخر .يعني انته لا تعرف انه يوجد هنالك ميناء اسمه ميناء الفحل بلقرب من هذه المنطقه ولا شو قصدك .
هذا ليس موضوعنا موضوعنا هوه الاطفال الذين يعملون في سن مبكر .
انا رايى ان الاهل هم الذين يتركون ابناهم يعملون مثل هذه الاعمال وهذا بطبع اسلوب لتحسين الدخل ولكن ان لا احب هذا الاسلوب.
ويجب على الاهل ان يمانعو هذه الظاهره ويتركو ابناهم يدرسون في ايام الاجازه بدل ان يدعوهم في الاسواق يعملون فلعلم اولا ومن ثم العمل .
هذا رايى ولكل انسان وجهت نظر .اتمنى ان يلقاء هذا الموضوع صدا عند اولياء امور هاولاء الاطفال .
يا من هوه اعزه واذلني كيف السبيل الى وصالك دلني انت الذي حلفة انك لن تخون وخنتني لاقعدا على الطريق واشتكي مظلوما وانت الذي ظلمتني
في البداية أهلا بك في مجالسنا وهلا بك صديق مع اني ايضا جليس جديد احب اقولك انه ما شرط إنّا نصدر النفط ولازم يكون الشعب كلة أغنياء 
على سبيل المثال عندك الإمارات هي من أعلى الدول في العالم من حيث دخل الفرد ولكن يوجد بها فقراء بكل معنى الكلمة وخصوصا في الإمارات الشمالية
وبعدين لا الفقر ولاالعمل في سن مبكر هو عيب ولا حرام وهناك كثيرين من عظماء العالم عملوا وهم صغار السن وأشهرهم رسولنا الكريم محمد صلى الله علية وسلم حيث عمل في الرعي وهو في سن مبكرة لم تتجاوز 12 سنة تقريبا 
وتنسى وكون بدنيتك
واحد من الناسبسم الله نبداء …..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … وبعد ،
بعد اعطر تحية إجلال ,,, بالفعل لكم رأيت هذه المناظر في سوق السيب وسوق الموالح …ولكم اذهلتني مناظر لم أكن اتوقع ان أراها إطلاقاً ….
ولكن ….من يا ترى المسؤول الاول في هذه المناظر …أهم أوليا الامور أم الحياة ومتطلباتها الصعبة … لكن ولو نلاحظ عن كثب لرأينا الحقيقة الملموسة …حقيقة الاعتماد على النفس ….
عن نفسي أرتاح كل الارتياح عندما ارى رجل يعمل عمل شريف يقتات به …. عكس الشخص القانط تحت ظلال تلك الشجيرات أيام صلاة الجمعة باسطاً يده …ليعطى أو يمنع ……….
الحديث عن الاطفال ….إذاً أنتم لم تلاحظوا بعض الصيادين الاطفال …. أو تجاهلتم النظر بالاصح عنهم …..وعن باقي الاعمال ….
أيظاً لم تلاحظوا معي بعض المزارعين الاطفال بإئعي الخظروات …على ارصفة الشوارع ……بل ….دعونا نلاحظ بائعي المشاكيك في سوق السيب …..
هنا لنقف دقائق فقط ….. هل منعتهم هذه المهنة عن إكمال دراستهم أم هم أولياء الامور …..؟
أخي melenuom هل قرأت المعنى الاخر لكلام الاخ عبدالله البحراني للأسف الكل ينظر للموضوع بشكل سطحي …بدون تعمق للمغزى الثاني للكلام ………
الان … نرى في حياتنا الاف الخريجين من الثانوية والكليات والجامعات و اقل من الثانوية …. لنرى كم من هولاء يستطيع أن يكسب قوت يومه من اعماله الحرة …. للأسف لا احد ….!!!
الاغلبية يمد يده لوالديه … اريد كذا وكذا وكذا ……
في بلادنا الاف الاعمال …. ولكن لا نعملها خوف من الفشل وخوفاً من نظرة الناس ….. للأسف هذه هي الحقيقة
أخي إيقاع الاخير … كلامك صحيح 100% و ………………….عندما …….. ………..إلى متى ………………………… سوف نرى .
.
أخو العلم حيّ خالد بعد موته
…………………………..وأوصاله تحت التراب رميم
وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى
………………………..يظن من الأحياء وهو عديمالسلام عليكم ..
عزيزي إيقاع الاخر .. شكرا لسرعة كرمك في الاشتراك معنا ..
هذه المشاركة الاولى وانظر من اشترك في الرد الندابي بنفسه The Boss
عموما بالنسبة لموضوعك ..
اريد ان اشكرك على اسلوبك ولكن استحي ان اقولها لشخصية رائدة في مجال الشعر و الادب ..
الموضوع بشكل عام مخيف .. واقدر لك هذا الخوف .. وفعلا اذا نظرنا له من الناحية المستقبلية وربطناها بعدد السكان و مستوى الدخل و اقتصاد البلد و الروابط الاجتماعية و علاقة عمان السياسية و الاقتصادية الخارجية .. و ربطنا كل ذلك باهدافنا الكبيرة ..الخ ..
اقول .. لاحول و لاقوة الا بالله ..
قد يقول البعض العمل ليس عيب .. ولم يقل احد غير ذلك ولكن هل يرضى احد لاخوه او لابنه او لنفسه ان يقوم بذلك .. لماذا وصل هذا الفتى لهذه الدرجة من الحاجة ؟!!!
اليس بالامكان ان يكون هذا الفتى مبدعا في مجال ما .. خصوصا اذا علمنا ان علماء النفس يؤكدون ان لكل شخصية سويه جانب ابداعي تنتظر احدا باكتشافها .. وهناك من يؤكد ان الشخصية الغير سويه ايضا لها جانب ابداعي ؟!!
اليس من المفترض ان تهتم الحكومة بتربية هذه الفئة السنية بطريقة علمية تربوية .. اليس نحن من ننادي ان نواكب التقدم .. كيف يتم ذلك هل بترك هذه الفئة تجوب الشوارع وتبديد احلامها .. اننا بهذه الطريقة لاننمي سوىعقول قصيرة جامدة .. ثم نلقي عليها اللوم بالقصور و التخريب واللامسئولية ..قبل ان نبدأ باللوم .. على الجهات المسئولة ان تراجع حساباتها .. اين هي الدراسات التي قامت بها لتحليل اهدافها و تقييم مخرجاتها .. هل فعلا وزارة التربية مثلا حققت نسبة جيدة من اهدافها .. وهذا ينطبق على جهات اخرى مثل الشئون الاجتماعية و هيئة الشباب و كافة مرافقها و غيرها الكثير ..
وهل يا ترى تقوم هذه الجهات بتغطية كل الفئات العمرية وبكل توجهاتها ؟ !! ..
وطبعا لا يسعني الا ان اشير الى المرآة المكسورة اعلامنا اللدود ودوره في ابراز كل ذلك !!!!ويا حسرتي على هذه الجامعة ودورها المجهول في الرقي بالمجتمع ..
وطبعا الكثير و الكثير من اللوم ولكن اعود واقول .. لا حول ولا قوة الا بالله …
تحياتي الايقاعية لك يا عزيزي ..
قلبي على بلدي انفطر وقلب بلدي علي حجر
العزبز الندابي .. لا أضنك ستبخل علي بتقبل القليل من ملاحظاتي الصغيره والتي لا أخالها ذات مغزى حقيقي بقدر ما هي لخبطات مسائيه ،لذا دعني أبدأ بها تصاعديا كعادة الأشياء (فمعظم النار من مستصغر الشرر) وكما قالها شاعر ذات يوم :
(1) شكرا على موقع مجالسنا والذي كنت أتمنى أن يكون أكثر سلاسة من حيث إدراج المواضيع ونوعياتها وما إليه ، ولهذا بالذات بحث آخر سيأتي في وقته وحينه.
(2) أسمح لي أن أقترح عليك عدم القيام بالرد المباشر على المواضيع باسمك (الذي هو اسم صاحب الشبكه) فمع احترامي الكبير لك ، إلا أني أرى أنه من باب المصداقية والحرية أن لا تقوم بإستخدام اسمك المباشر إلا للأشياء الجد ضروريه وملحة بشكل قاتل … ما عدا ذلك فقم أنت بالإشتراك كأي عضو آخر وشارك بما شئت ورد على من شئت.
(3) بالنسبة لأسئلتك فلم أكن حقيقة أتوقع أن تمارس عليّ كل هذا الضغط النفسي ، وحيث انني قليل التطواف في المدينة ولست من مرتادي المجمعات التجارية كل مساء ولا أنا من محبي التسوق اليومي (وهذا واضح في مقالي)فإنني أجد أن الإجابة على سؤالك عن ديومومة وتكرار هذا المشهد صعبا بحق ، لذا التمس لي العذر في عدم الرد وربما يمكن للشوارع والأسواق والمساجد والحارات وأبواب البيوت في كل شبر من مسقط العامرة ب.. الإجابة عليه بموضوعية أكثر مني .!!!
(4) العمل جريمه ؟!! .. استغفر الله يا رجل كيف للعمل بالنسبة لطفل في العاشرة أن يكون جريمه .. يبدو أنك لم تقرأ مقالي جيدا .. لقد كنت أنادي فيه وبشكل خفي إلى أنه كان يجب أن يكون عمر الطفل الذي يدخل سوق العمل (6) سنوات أو أقل بقليل لكي يتعلم الإعتماد على النفس جيدا بدلا من اللعب بالبوكيمونات .
(5) أسئلتك الأخرى أكثر صعوبة .. لذا أستميحك العذر مرة أخرى في عدم الرد !!!!!!!!!!
(6) آآآآآآآآخ الطباعة لهكذا ردود مملة ومرهقة ، بدأت مفاصل إصبعي الوحيد القادر على العزف على لوحة المفاتيح بالتفسخ ..
(7) الأخوه أصحاب الردود الأخرى .. سأعود لكم لاحقا بعد استراحة وجيزه .عبدالله + ملينيوم (يمكن بتروليوم) + واحد + حارس + خالد
أصبعي تكسر من الطباعه فلا أضنكم تودون ردا خاصا لكل واحد .. أما بعد
إليكم الجهات المسؤلة عن هذا المنظر وسواه من المناظر المشابهة
(1) وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل بالقطاع الخاص براتب مقطوع بعد 6 سنوات من الصياعة.. (مسمّى جديد) .
(2) بلدية مسقط والمنظر العام الجد حضاري.
(3) وزارة التجارة والصناعه والسياحة والسباحة وال … (مسمّى جديد ).
(4) وزارة الإعلام وتلفزيون سلطنة عمان الملوّن.
(5) وزارة ……
(6) كل أصحاب الكروش الممتلئة في البلد .
وغير هؤلاء الكثير .. بل كل مواطن يحمل ضميرا ويدعي الصدق والذمة.
أريد جيلا واعيا .. تؤلمه بلده .. يصالحها ويعود فيخاصمها ويصالحها مرَة أخرى.
أهديكم نصّا صغيراً (إن شئتم سمّوه قصيدة)
(هل)هل نخلةٌ تكفي
لكي أبني عريشاً للصلاةِ
ولا أغني الحبَّ
إلا من خلال الربِّ
هل زهرٌ على نهديكِ
يغنينا عن الحقل المجاور للحقول الخائفة ؟!
سبعٌ عجافٌ
راودت سبعاً سمانْ
عن نفسها
والشمس ماتتْ
سبعٌ عجافٌ
لم تضع أوزارها..
وتناسلتْ !!
* * *
هل خمرنا التمريُّ
يسطيع التعايشَ
مع خمور الآخرينْ ؟
هل أرض ماجانَ
استعادت سطوة الاسم القديمِ
وهل نوارس بحرنا
ستعود تبحر كالنوارسْ ؟!!
الليل يمضي
بين عينيه اتفاق الموج ضدَّه
كان وحده
دخَّن الغليون في شَرَهٍ
وأبحرَ..
قيل أنَّ المركب الخشبيَّ
أنجب مركبينِ
وقيل أنَّ الموج ألهبه عناقا.. !!
* * *
هل وجهكِ الخمريِّ
– يا امرأةً وُجِدْتُ لها –
سيسقط في فخاخ الحبِّ .. ؟!
هل سَرْرٌ سيكسر حاجز الصمتِ
المعدِّ من القلوب الراعشة ؟!
واقفة على الشبَّاكِ
طيَّرها هواءٌ مالحٌ
هزَّت بريشٍ قرمزيْ
كان الصبيُّ يخاف أن تخلو خزانتهُ
من الريش الجميلِ
فهرول في اتجاه الحقلِ
……………………………………………………
عادتْ
…………………………………………………
لم يعدْ.. !!!أخي العزيز إيقاع الآخر…تحياتي
حقيقة منذ فترة طويلة لم أرى في مجالسنا موضوعا مباشرا بمثل القوة التي تكمن بين خفايا أسطر موضوعك …عموما ..
هناك ردان ..أو رأيان أحب أن أرد بهما عليك…الأول …اذا كنت من المهتمين حقا (أتمنى ذلك ) والحريصين على علاج أو الإشتراك في علاج ظاهرة أو مشكلة من الظواهر أو المشاكل اليومية في بلدنا هذه الأيام فستجدنا معك في كل خطوة تخطوها سواء بجهدك أو بقلمك …
الثاني ..أما اذا كنت تشارك بهذه المواضيع من باب السخرية والإستهزاء ومجرد التسلية في أمور هي من الأولى معالجتها بجدية فنحن لسنا معك أبدا ..(أعذرنا )؟!!
سأفترض الأول …وأتمنى أن يكون افتراضي صحيحا …ولكي أوضح شيئا إسمح لي ان أنقل آخر سطرين من موضوعك وهما (بيت القصيد أتذكر يوما أنني قرأت عن بلدٍ يسمّى سلطنة عمان .. وأنه بلد نفطي عظيم لا مجال للفقر فيه ، وأن هذا البلد تضرب به الأمثال في حفاظه على حقوق الإنسان ولا سيّما الطفل .. ومرشح لنيل جائزة عالمية في هذا الصدد .. ألف مبروك يا هيثم.
…أسلوب تهكم جميل جدا ..كرسالة موجهه لذوي الإختصاص لكن ألست معي أنه كان من الأولى عدم التطرق في هذا التهكم الى الجوائز وخاصة في مجال حقوق الإنسان؟!! ..أي حق أنت تريده ؟ ما الذي ينقصك ؟ هل ستجد (ولنكن منصفين قليلا ..لأن رضى الناس غاية لا تدرك ..ونحن طماعين بطبعنا ..) ما هو متوفر لنا في هذا البلد ..(الحمدلله)…
كل موضوع أو كل اتهام أو كل حديث لا بد من وجود دليل على ضده ..(القصد ..أنك ذكرت عمل الأطفال من باب الحاجة ..في بلد غني نسبيا …هل ..أتيت بدليل على بلد ولو كان أغنى عنا وهن كثر..لا يوجد فيه انسان أو طفل لا يعمل ؟.أو على مر العصور والأزمنه هل كان هناك مجتمع عاش على هذه الأرض ولم توجد به طبقات ..حتى أن القرآن الكريم أشار الى تعدد الطبقات وأنهن موجوده فما قوله تعالى في الآية الكريمه :والذين هم في أموالهم (الأغنياء) حق معلوم . للسائل والمحروم (الفقراء ) ..
مع كل ما ذكرت في موضوعك …فانا معجب بطرحك ..لذات الطرح ..وليس للمشكلة التي ذكرت …
فمثل هذا النوع من المواضيع يتيح للمشاركين في المجالس المشاركة في مثل هذه المواضيع الهادفة والتي من نتائجها تنوير الآخرين وتثقيفهم وتوسيع مداركهم من خلال المشاركة فيها ..
أخي إيقاع الآخر ….شكرا لك للمشاركة معنا في المجالس ..وننتظر مواضيعك ..الهادفة والمميزة ..في أسرع وقت ..
تحياتي للجميع
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك …ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك
الأخ زاهر 10
بعد عميق التحية وبالغ الإمتنان على توليتكم موضوعي كل هذا الإهتمام ،
أود أولا وقبل الإجابة على أسئلتك أن أشيد بردك الذي وبكل صدق كان رادعا مانعا حتى أني لم أفهم منه شيئا (تخيّل المصيبة) … ما أعنيه هو أن الرد كان تائها ( واسمح لي في اللفظ) إذ كيف لك أن تسمي ما طرحته موضوعا جادا وبعد سطرين تعود وتقول أنها ضاهرة إعتياديه .. بل وتدعم حديثك بالآيات القرآنية منطلقا إلى حتمية وضرورة وجود هذه الظاهرة وغيرها لكي يكون المجتمع مجتمعا إسلاميا ذو بيئة صحيّه !!!!! ثم تعود وتلتمس علاجها لكي تأتي في نهاية المقال وتقول بأنك معجب بأسلوبي في الطرح إلا أنك لا تؤمن بوجود المشكلة أصلا .. لعمري أن هذا لغريب جدا يا صديقي صاحب الشفرات الفضائية .
أما عن سؤالك عن الحقوق التي أريدها .. فأول هذه الحقوق هي أن يتعلم روّاد هذه المجالس وأمثالها كيفية الطرح كل باسلوبه الخاص وأن ينتهج المنهج الذي يراه مناسبا في كتابة المقال شريطة أن يحافظ ولو بقدر بسيط على اللغة العربية السليمة والنظرة المتأنية لا الأخذ بالقشور من حيث التناول ، وليكن الأسلوب هزليا أو ما شئت .. وبالنسبة لمقالي فإن كان قد جرّ الإبتسامة إلى شفتيك في أول الأمر فهو ولا شك حرّك أعصاب عينيك للمح في نهايته ( أو لنقل أتمنى أنه فعل).
الحقوق التي أريدها كثيرة .. حقوقي حقوقك حقوق الآخرين .. يأتي قائل ليتشدّق بأن التعليم لدينا مجاني .. من قال هذا يا (…) وأين التعليم الجامعي الذي في أغلب الدول الفقيره والغير نفطيه مجاني ونحن في هذا البلد التعليم الجامعي للعباقرة أرباب التسعينات فما فوق .. أما البقية فإلى الجحيم والشوارع و الصياعة والجريمة ووووو .. يا أخي أنظر حولك .. اسمح لعينيك أن ترى جيدا .. كم من فقير لجأ إلى البنوك لكي يدخل أحد أولاده إلى كليه أو جامعه رخيصة لكي يتعزّى به إذ بقية الأخوان في الشارع حيث لا يستطيع تعليمهم كلهم آآآآآخ للمرة الثانية أشعر بألم في أصبعي لكنه مضاعف هذه المرة!!!!!!
أخي صائد الشفرات .. أليس لديك أخوة صغار .. أب .. أم .. أهل ؟؟؟ من المسؤول عن كل هؤلاء ألست أنت و أخيك .. هل تقوم الدولة برعايتهم إذغ كانت لديك أنت وضيفة .. الإجابه لا .. فكل شاب منذ بداية حياته ولحين منتهاها مسؤول المسؤولية الكاملة والشاملة عن بيته وأهله أيضا وإلى أن يتوفاه الله .. أو يستقيل فإذا لجأ للثانية قامت وزارة الشؤون بصرف راتب للأب والأم والأخوة الصغار بما لا يستطيعون به الحفاظ على عادة الوجبات الثلاث في اليوم الواحد !!!!!
أعتقد أن مقالي أنتهى عند هذا الحد ..
ملاحظة / لا ألتمس ردّا على ما جاء أعلاه .
كلما تعمقت في قراءة كلماتك كلما تذكرت الواقع الذي نعيش فيه .. والذي يصر البعض على تجاهله أو الإدعاء بعكسه..
ليس لدي أسلوب مناسب أستطيع أن أتناقش في موضوع واقعي كموضوعك.. ولكني حبيت أن أشكرك لطرح مثل هذه المواضيع والتى على الله وعسى يكون لديها صدى ذو وقع إيجابي (وليس كلام X كلام ) .. أو إفتراضات من البعض ومحاوله التقليل من واقعيتها..
والله الموفق،،
إن نقطة المطــــــر تصنع حفرة في الصخر
ليس بالعنف ولكن بالتكرار..الاخ …. ايقاع الاخر
اهلا بك بيننا
من زمان نتلهف الى مواضيع مثل هذه ….!!
وكما قال الاخ زاهر منذ فتره في موضوعه القديم ( احياء الموتى )
ها هم يا اخ زاهر موتاك يعودون للحياه ….
لكن ما اخشاه هو عزرائيل … عزرائيل العزيز
الذي يعيد من يحيون الى مكانهم المحتم ( اجبارا )
لم اشأ لاقول اكثر من ذلك
لكن ساقول واقول لاحقا …….
…………………………………
اخيرا .. شكرا متجدده للاخر
…………… المجالدvenos
آله الشمع .. آلة الأغريق التي سرقها اليونان … فينوس … فقط شكرا ، وربما ذات يوم .. إنما للروح ألق مثلما للقلب وهج
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.