يعيش الأطفال هذه الأيام طفولة جديدة مختلف عن كل طفولة من الأمس حتى بداية الحياة
بيئتهم الطفولية تجعلني أحس بالشفقة عليهم ، فالطفولة أصبحة تتجرد من المعاني الذاتية
، فالا مبالاة هي الصبغة التي تكسو محياهم و مجلسهم لا يخلو من الأسلاك الكهربائية
التي أصبحت تشوش على عقولهم وأبصارهم ، نحن نفشل اليوم بسبب الأمس ، لكن بسبب
اليوم من يا ترى سيفشل غداً ،،،!!!
– نتكلم كثيراً كمجتمع محافظ أو معتدل أو “دنيء” عن التنشئة الإجتماعية وتربية الجيل
القادم ، ولكننا نهدي كل أساليب الإنحدار نحو الهدم الإجتماعي ، فمشاعر الإنسان إذا ضاعت
ضاع معها ولم يجد لنفسه سبيلاً .
كتبت السؤال دون أن أضع معه أي حل ، لأن الحلول في ذاتها تحتاج إلى أجوبة صريحه .
-=-=-=-=-=-=-=-=-
الكاتب
المشاركات
مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد