- This topic has 15 رد, 4 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، شهر by
.
-
المشاركات
-
لك أنتي التي أسأل عنها حال دخولي .. وأبعث اليها أعذب سلاماتي حالما أحل هنا .. فرط ذلك الشوق الذي يتلهف الوجد اليها .. وتموت الصبابة حينا , ويموت الامل حينا آخر .. عذبة أنتي بكلماتك الساهدة .. وعذب أنا بسماعي اليها .. ويتفجر الطوفان الذي لا يرحم وقت الجفاف .. بعد سنين عجاف .. يبقى الشوق حافظا لذة اللقاء .. أسأل عنك الغيم الهاديء .. والنسمة العطشى .. والضباب الكثيف .. الوقت يطول .. والانتظار يزيد .. وأنتي كما أنتي .. أختفيتي مع ظلام الليل .. ومع النجمة الساهرة .. لا وجود ……. أستبشر حينما أرى طيفك .. ويخالجني يأس خانق عندما يمل مني الانتظار .. أين أنتي ؟؟؟؟؟
( شو ؟؟؟؟؟ ) !!
تحياتي للأبد : الهاجس
ويخونني حدسي .. ويشمأز مني الانتظار .. ويهرب مني الصبر .. وتمقتني الذكريات .. وأبقى هنا وحيدا .. أنتظر سحابة الغيم الحزين التي أظنها لن تأتي الا بك .. وأنتظر طويلا يائسا .. بائسا .. لحين الوقت الذي لا يمل الانتظار … تتأوه مني الانفاس الساخنة , وتذوب آلامي الحزينة في مستنقع الفجر الحزين .. بجانب البحيرة السوداء .. لك مني زفرة حمقى سيدتي .. ولي منك تجاهل العالم كله .!!! .
تحياتي للأبد : الهاجس
الله عليك يابوقيس ايش هذى الكلمات الجميله والله ان عندك ذوق في انتقاء الكلمات….مشكور على هذا الموضوع الحلو ..والله عجبني
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
East Or West
Is The Best شكرا رمانة على الاطراء .. وما كلماتي سوى آهات تعانق أفكار كل متذوق .. وأعتقد انك متذوقة جدا للخواطر وتكتبينها !!!.
تحياتي للأبد : الهاجس
شكــرا يا ابو قيس على هذه الكلمات الشفافة لأني أعرف انك تقصدني أنا…
ســـــــــلامي لقيس حبيب البـابا
ما يسليني في غيابك الا آهات وحنين
ليلي بعدك ما هو ليلي والحلو مرّ بسنينيالعفو الاخت حياة ……….
الموضوع أو الخاطرة موجهه الى سيدة .. وبما أنك فتاه أو أمرأة أو سيدة , فأعتبري الخاطرة من ضمن حقوقك .تحياتي للأبد : الهاجس
وتظهرين أنتي فجأة .. حورية من قاع البحار العميقة ..تتوشحين خمار الوجد الخانق .. تتقلدين جواهر الشوق اللاهف .. ناحيتي.
حياة المكان أنتي .. ألم وشوق .. أنتي ..
يخالجني ذلك الانتظار البائس .. على سلم الخريف الساهي .. عند مطلع الغسق .. وأنتي هناك .. لا تزالين صامدة .. متقوقعه في بوتقة الكبرياء .. صومعتك التي ترفض الانهيار .. وسمائك التي ترفض الغيوم .. لحبة مطر أضعها بين أناملي العطشى .. وأبقى هنا أنتظر .. وكالمعتاد .. ومرة أخرى .. أجلس هنا بجانب عمود النور المحطم .. بيدي مظلة ممزقة تقيني رذاذك الماطر .. وبيدي الاخرى وردة حمراء ذابلة ..
ويطول بي الانتظار .. وتصلين أنتي متأخرة .. عن موعد الزمن المنسي .. لتجدينني قد لملمت أوراقي ورحلت ناحية المصير .. المصير المجهول .!!!تحياتي للأبد : الهاجس
ها انا أعود من جديد .. ملتمسا هفوة منك ليلتقطها نفسي .. أو نظرة أشفي بها النار المتوهجة في صدري .. أو بسمة تطفيء العطش الذي يمخر عباب وقتي ..
وأنا هنا .. على البر الحارق .. الساخن .. الذي ينضج عظمي .. وأنت هناك .. ترفلين على بساط الدلال الغارق بي حتى النخاع ..
انتظر ردك .. انتظر كلماتك .. هيا الآن ….. الآن عزيزتي .!!!تحياتي للأبد : الهاجس
الفجر القارس وهجا .. والضوء الخافت منك .. كلمات أحسبها رصيد .. وأخرج من اللعبه بدون صراخ .. خروج المهزوم حين النصر .. وأقترب من الناصية التي طالما أتكأنا عليها .. بجانب الجدول المهجور .. تحت الشجرة العجوز .. أنتظر طيفك الذي طال أنتظاره .. ويتوهج بي الشوق .. وتحترق أفكاري .. وضلوعي .. وأرشف دموعي حينا .. وأنفث آهاتي بعيدا .. ولكن لا مجيب .. غبتي للأبد .. للنهاية .تحياتي للأبد : الهاجس
شكرا جزيلا .. هذا من ذوقك و تلذذك بالكلام ..
أهنيك على شاعريتك ورومانسيتك ..
وشكرا على الوردة وأنا بأنتظار باقة ورد كاملة .تحياتي للأبد : الهاجس
وأموت وأشبع موتا .. وأتلذذ بموتي .. برائحة التراب الذي بلله المطر .. بعبير الريحان المنثور حول الغيوم .. بماء الورد المنثور على ناصية الطريق .. ليستدل اليأس علّي .. على قبري .. وأصحى أنا العفريت .. الملفوف بثياب السحاب الماطر .. الابيض الساطع .. وأمشي رويدا رويدا .. يتطاير التراب مني .. وتشرأب الدرب من وقع أقدامي .. وتهرب العناكب من رائحتي .. ويصيح الغراب معلنا الحرب الانهائية .. أستريح في الرمضاء بجانب الشجرة التي طالما جلسنا تحتها أنا وانتي .. نربط الحبال في أغصانها لنصنع أرجوحة العمر .. لنبقيها حتى يكبر أولادنا ويتأرجحون عليها .. أنهض فجأة على الصوت القادم من بعيد .. أنه صوت الراعي الذي تعود أن يسقينا الماء من قربته المخرومه .. سألني عنك .. جاوبته : رحلت .. سافرت .. الى حيث لا تعود .!!!
تحياتي للأبد : الهاجس
عندما يتخلى عني قبري .. وتلتف حولي الافعى الدهماء .. وتتقوقع الحشائش المحيطه بتلك المقبرة النائمه .. التي لا تصحو الا على صوت المشيعين القادمين من بعيد في كل مرة .. أفقد كل خيط رفيع يدلني عليك .. ويضحى قبري المنفوث حينا .. وتذروه الرياح حينا آخر .. ولا يبقى من ذكراك سوى آثار أقدامك التي لا ترضى أن تزول الا عندما يبدأ الثرى في الجفاف .. وتتطاير آثار أقدامك مع الريح .. أنتي سيدتي .. لك وحدك أعتصر ألما .. ولك وحدك أتمدد وهجا .. ولك وحدك أخرج من قبري .. رافضا الموت .. وأنتي كما أنتي .. ترفضينني بهراوة الكبر .. وتعصيني أوامر شوقي الذي ما فتأ الا أن يغادر عندما تحل تلك الغمامة المنحوسة .. التي تصنع منك البرد الذي لا يدفأ .
تحياتي للأبد : الهاجس
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.