الرئيسية منتديات مجلس أخبار ومقالات شهادات عن اغتصاب العراقيات في سجن ابو غريب

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #32072
    slivstre
    مشارك

    تعرضت “السجينات الامنيات” العراقيات في سجن ابو غريب الى عمليات اغتصاب واذلال متنوعة مما دفع ببعض اللواتي اطلق سراحهن الى الانتحار هروبا من الواقع الاليم، بينما قتل البعض الاخر منهن بيد قريب او نسيب غسلا للعار وفق منظمات غير حكومية وشهادات جمعتها وكالة الصحافة الفرنسية.

    وردا على سؤال للوكالة عن هذه التجاوزات قال مساعد قائد عمليات الائتلاف الجنرال مارك كيميت “ان قسم السجون في سلطة الائتلاف لا علم له بمعلومات من هذا النوع في سجن ابو غريب”.

    وتفيد مصادر مسؤولة في الصليب الاحمر الدولي عن وجود خمس سجينات في العراق في ايار/مايو الجاري، بعد ان كانت المنظمة الدولية قد اشارت في تشرين الاول/اكتوبر عام 2003 الى ان عدد السجينات بلغ نحو ثلاثين امرأة. (ميدل ايست 28/5/2004 )

    فيما يؤكد كيميت ان عدد السجينات في العراق يبلغ حاليا 78 سجينة في سجون متفرقة ولا يوجد اي واحدة منهن في سجن ابو غريب.

    وتقول ايمان خماس مديرة المنظمة غير الحكومية «المركز الدولي لرصد الاحتلال» “روت لي معتقلة سابقة كيف تعرضت زميلتها في سجن ابو غريب للاغتصاب” .

    وتقوم منظمات غير حكومية دولية بتمويل “المركز الدولي لرصد الاحتلال” الذي أنشئ في بغداد عام 2003 ويعمل على جمع المعلومات عن انتهاكات حقوق الانسان في العراق في ظل الاحتلال.

    وتنقل خماس عن المعتقلة السابقة التي اطلقت عليها الرمز «ب» قولها “اعادوا زميلتي الى الزنزانة مغمى عليها. بقيت فاقدة الوعي لمدة 48 ساعة وروت لي كيف اغتصبها عناصر من الشرطة العراقية 17 مرة في يوم واحد تحت انظار الجنود الاميركيين”.

    من ناحيته يعدد محمد دهام المحمد رئيس “اتحاد الاسرى والسجناء” شهادات جمعها فريق عمله من سجينات سابقات او من اقربائهن.

    علما بان هذا الاتحاد هو منظمة عراقية انسانية مستقلة تأسست بعد سقوط نظام صدام حسين وتهتم بشؤون الاسرى لدى سلطات الاحتلال وسجناء النظام العراقي السابق.

    ونقل هذا الاتحاد شهادة سيدة ساعدت شقيقتها على الانتحار بعد ان اغتصبها جنود اميركيون مرات عدة امام زوجها في سجن ابو غريب. وكانت السجينة المغتصبة قد اعتقلت في كانون الاول/ديسمبر الماضي واطلق سراحها في اوائل ايار/مايو الجاري.

    وتقول هذه السيدة شقيقة الضحية “داهمت القوات الاميركية منزل شقيقتي في بغداد لالقاء القبض على زوجها وعندما لم تجده اعتقلتها”.

    وتضيف “عاد صهري وسلم نفسه للاميركيين الذين ابقوهما معا قيد الاعتقال”.

    وينقل المحمد عن السيدة قول شقيقتها “اقتادوني الى زنزانة ورأيت زوجي مقيد الى القضبان. شد جندي اميركي شعري لارفع راسي وانظر اليه فيما كان يخلع عني ملابسي”.

    وتقول السيدة “اخبرتني كيف اغتصبها جندي اميركي مرات عدة امام زوجها الذي كان يردد بصوت بالكاد تسمعه الله اكبر الله اكبر”. وتضيف “توسلت الي لاساعدها على الانتحار فكيف لها ان تواجه زوجها عندما يفرجون عنه”.

    من ناحيته يؤكد سجين سابق اطلق سراحه من ابو غريب في 13 ايار/مايو “ان السجينات كن يعبرن امام خيمة الرجال وكن يتوسلن السجناء من الرجال ان يجدوا طريقة لقتلهن لانقاذهن من العار”.

    ويقول عامر ابو دريد (30 عاما) “كنت اعرف احداهن وهي في الخامسة والثلاثين من العمر ولها ثلاثة اطفال. مضت اسابيع لم اشاهدها قبل خروجي فتأكدت انهم اطلقوا سراحها”.

    ويضيف “عندما سالت عنها اخبروني ان شقيقها قتلها فور الافراج عنها”.

    تشدد ايمان خماس على صعوبة توثيق الشهادات بسبب رفض السجينات واقربائهن اي تعاط مع وسائل الاعلام حتى باسماء مستعارة وتقول “تجسد المرأة مفهوم الشرف في مجتمعنا العشائري. وهي تفضل الموت غسلا للعار على ان تلوث سمعة الاسرة والعائلة والعشيرة”.

    وتضيف “روت لي استاذة اقتصاد في جامعة بغداد كيف تم اغتصابها امام عدد من السجناء العراقيين في ابو غريب. همست تفاصيل عن عذاباتها في اذني رغم اننا كنا في الغرفة لوحدنا. في اليوم التالي عادت مع شقيقها وطلبت تمزيق شهادتها”.

    كما قتلت العائلات ثلاث شابات من منطقة الانبار (غرب) فور الافراج عنهن وهن حوامل من سجن ابو غريب. واستقت وكالة الصحافة الفرنسية هذه الحادثة من ثلاثة مصادر كل على حدة: ايمان خماس ومحمد دهام المحمد اضافة الى هدى النعيمي الاستاذة في قسم العلوم السياسية في جامعة بغداد والناشطة في مجال حقوق الانسان.

    بالمقابل ثمة عائلات تشعر بالضياع في مواجهة هذه الاوضاع المأسوية.

    وتروي النعيمي “التقيت شابا مثقفا اخبرني عن حالة الضياع التي مر بها عندما خرجت شقيقته من السجن حاملا، وهو واثق من ان شقيقته ضحية لكن ماذا يفعل بالجنين”.

    وتضيف “استشار رجل دين نصحه بالا يقتلها” ولا اعرف ماذا حل بها فيما بعد.

    وترى النعيمي ان السجينات “يتجنبن البوح بتعرضهن شخصيا للتحرش الجنسي او الاغتصاب لاسباب تتعلق بقيم المجتمع الشرقي”. وتقول “السجانون يستخدمون النساء كموضع للتعذيب وكاداة لتعذيب الرجال”.

    وتتراوح التهم التي اوقفت بسببها «السجينات الامنيات» بين “الانتماء الى حزب البعث العربي الاشتراكي (الحاكم السابق للعراق) وتمويل المقاومة” التي تنفذ حاليا عمليات عسكرية ضد قوات الائتلاف في اماكن متفرقة من العراق.

    شهادة مترجم عراقي في سجون الاحتلال

    تحدثت وسائل الاعلام عن الانتهاكات والفظاعات التي تجري في السجون الامريكية للمعتقلين العراقيين والعرب، إلا ان اكثر من يطلع علي التفاصيل الحقيقية لما يجري هناك هم المترجمون العراقيون العاملون مع القوات الامريكية في المعسكرات أو السجون في العراق. هذا ما نقله علي العبيدي من بغداد للقدس العربي في 20/5/2004
    وفي حديث صريح مع المترجم العراقي الذي فضل عدم ذكر إسمه وطلب الاشارة اليه بأبو أحمد، وهو يعمل مع القوات الامريكية منذ أكثر من عام وتنقل معهم في المعسكرات والسجون، حيث إستعرض الكثير من الحقائق عن أساليب الاعتقال والمداهمة والتعامل مع المعتقلين الذين يتم اعتقالهم من قبل القوات الامريكية.
    ومنذ اللحظات الاولي لأعتقال المشتبه بهم تبدأ الانتهاكات، فمداهمة البيوت تبدأ في أوقات متأخرة من الليل عندما يكون الناس نياما حيث يتفاجأوا بأصوات تحطيم الابواب بالمتفجرات أو اطلاق النار وصراخ الجنود الامريكان مما يجعل العوائل تنهض من النوم مذعورة ليجدوا الجنود يحيطون بهم ويوجهون بنادقهم اليهم ويصرخون في وجوههم بكلام لايفهمونه. ويقوم الجنود بتقييد الرجال ومدهم علي الارض وتعمد اهانتهم والاعتداء عليهم بالضرب أمام زوجاتهم واولادهم، كما يقوموا باخراج كافة افراد العائلة من البيت للقيام بالتفتيش وأخذ ما يعثرون عليه من أوراق واسلحة وأحيانا بعض النقود والذهب دون ان يستطيع أحد الاعتراض علي ما يفعلون. وبعدها يتم اصطحاب الرجال معهم الي المعتقل بعد تغطية رؤوسهم بالاكياس ذات الرائحة الكريهة وسط صراخ النساء والاطفال.
    ويضيف المترجم ان الجنود الامريكان تعودوا علي استقبال المعتقلين بالاهانات حتي قبل ان يعرفوا سبب جلبهم الي المعتقل وينظرون اليهم جميعا علي انهم أعداء ومجرمون وارهابيون لمجرد جلبهم الي السجن، وحتي الجنود الذين ليس لهم علاقة بالتحقيق كانوا يعمدون الي اهانة المعتقلين لمجرد الانتقام لمقتل زميل لهم علي يد المقاومة أو لمجرد كونهم لم يعودوا الي بلدهم كما وعدهم قادتهم. ويذكر ابو احمد إن اللجوء الي أساليب الاهانة وسوء المعاملة والتعذيب النفسي والجسدي هو سياق عام يجري في كل المعتقلات الخاضعة لسيطرة قوات التحالف حسبما سمع من بقية زملائه المترجمين في باقي السجون بأعتبار أن هذه المسائل تعتبر طرق فعالة لتحطيم معنويات ونفسية المعتقل قبل البدء في التحقيق معه لانتزاع المعلومات التي تتركز غالبا في معرفة عناصر المقاومة ونشاطاتها وأهدافها.
    وعن الاساليب التي تتبعها قوات الاحتلال مع المعتقلين داخل السجن يشير الي بعضها مثل نزع الملابس كليا عنهم وربطهم الي الابواب، منعهم من النوم من خلال الازعاج بالموسيقي المرتفعة والصراخ والاستجواب المتكرر، سكب الماء البارد عليهم وايقافهم امام مكيفات الهواء في الشتاء وايقافهم تحت حرارة الشمس اللاهبة لساعات طويلة في الصيف بدون ماء أو طعام، الدوس بالاحذية علي الرأس والجسم. توجيه الضربات باليد والعصي الي كافة انحاء الجسم، الصعق بالتيار الكهربائي، كما يتم اغراق غرف المعتقل بالماء ويتم اجبار المعتقلين علي الاستلقاء عراة علي تلك الارض لوقت طويل، اضافة الي استخدام الكلاب والصراخ لتخويف المعتقلين وغيرها من الوسائل.
    أما عن الاعتداءات الجنسية فيؤكد أن الامريكان يعلمون جيدا أهمية السمعة والشرف لدي العراقيين لذا يتعمدون الاساءة اليهم من خلال هذه النقطة بهدف اضعاف مقاوتهم واجبارهم علي الاعتراف بما لديهم من معلومات، وقد سمع من عدة جنود امريكان ومعتقلين عراقيين عن حالات يتم فيهم اجبار المعتقلين بعد تعريضهم للتعذيب علي ممارسة الجنس فيما بينهم، وعن مجندات امريكيات اجبرن معتقلين عراقيين علي ممارسة الجنس معهن وهم مقيدون وخصوصا المتدينين منهم، كما يقومون بتعرية المعتقلين من شيوخ العشائر ورجال الدين وكبار السن من ملابسهم ويجبروهم علي ارتداء ملابس نسائية ويسخرون منهم امام بقية المعتقلين. وتحدث له معتقل بأن مجندة امريكية اجبرته علي التعري وهو مغطي الرأس ثم سحبته الي قاعة ثم رفعت الكيس عنه فاذا به وسط قاعة للسجينات العراقيات اللواتي أخذن يصرخن وينظرن الي الحائط من الحياء بينما كانت المجندة وزملاؤها يضحكون عليهم.
    وتطرق أبو احمد أيضا الي أماكن الحجز داخل السجون فبين وجود عدة أنواع من الاقفاص الحديدية الشبيهة بأقفاص الحيوانات يتم وضع بعض المعتقلين فيها ونوع آخر من الاقفاص يسمي التابوت يجبر فيه المعتقل علي البقاء واقفا لأيام دون نوم أو جلوس أو راحة. كما أكد أن بعض المعتقلين يتم حجزهم في صناديق القمامة لساعات أو أيام. وأكد ابو احمد انه فكر مرارا بترك عمله مع القوات الامريكية بسبب الانتهاكات الفظيعة التي رآها أو سمع بها التي يقوم بها الجنود الامريكان ضد المعتقلين الذين غالبا ما يكونون أبرياء ولا توجد تهم واضحة لهم، الا إنه وكما يقول فضل البقاء لتقديم المساعدة الممكنة للمعتقلين والتخفيف عنهم من الجحيم الذي يعيشون فيه من خلال نقل اخبارهم الي اهاليهم وخاصة اولائك الذين يرفض الامريكان السماح لأهلهم بزيارتهم كنوع من الضغوط عليهم.
    وهكذا جاءت شهادة هذا المترجم لتكشف بعض معاناة المعتقلين العراقيين علي يد المحررين الامريكان الذين قالوا انهم جاءوا الي العراق لانقاذ شعبه من ظلم النظام الدكتاتوري السابق فإذا بهم يتفوقون عليه في انتهاك حقوق الشعب العراقي وزيادة معاناته.

    سجين عراقي : جنود الاحتلال اغتصبوا فتاة امام والدها في ابو غريب

    يضرب سائق الشاحنة العراقي رأسه بيده غير مصدق ما حدث وهو يستعيد صرخات فتاة يقول ان الجنود الامريكيين اغتصبوها امام والدها بغداد (رويترز) 18/5/2004

    وعندما يتذكر ان جنديا امريكيا تبول عليه خلال فترة اعتقاله في سجن ابو غريب.

    احتجز صدام صالح لاربعة اشهر في المعتقل الواقع خارج بغداد. وكان الحراس الامريكيون يجبرونه على البقاء عاريا لمدة 23 ساعة يوميا طوال 18 يوما كانوا يقيدون خلالها يديه وساقيه الى قضبان زنزانته فيما كانوا يديرون موسيقى صاخبة في اذنيه على الدوام.

    وظهر صالح البالغ من العمر 29 عاما مرة واحدة على الاقل في صور التعذيب والامتهان التي سجلت جانبا مما كان يجري في ابوغريب. وبدا صالح في احدى هذه الصور واقفا في صف من سجناء عراة وضعت اكياس داكنة على رؤوسهم فيما كانت المجندة ليندي انجلاند تشير بيديها الى اعضائهم التناسلية والسيجارة في فمها.

    وامضى صالح معظم الوقت في وحدة اعتقال بساحة السجن مسيجة بالاسلاك الشائكة الا انه طوال شهر تقريبا احتجزه الامريكيون في زنزانة رقم 42 بالقطاع 1 ايه وهو الجناح الاسوأ سمعة حيث جرت معظم الانتهاكات.

    ان أبشع ما يتذكره صالح هو اغتصاب فتاة يبدو أن عمرها لم يكن يزيد عن 16 عاما. ووفقا لصالح قام جندي امريكي بنزع ملابسها واغتصابها امام والدها الذي كان مقيدا الى القضبان في ردهة خارج القطاع 1 ايه.

    وقال “عندما بدأت تصرخ لا يمكن ان تتخيل كيف كان وقع صوتها. مازال صدى صرخاتها يدوي في رأسي. أي حيوان وضيع يمكنه فعل ذلك.”

    وارسل صالح الى ابو غريب اول ديسمبر كانون الاول في العام الماضي بعد اسوأ انتهاكات قيل انها ارتكبت هناك واطلق سراحه يوم 28 مارس اذار حسبما تقول وثائق الافراج عنه التي يتضح منها انه السجين رقم 200144 .

    ولا ينسى صالح ابدا كيف “قام جندي امريكي بالتبول علي وضربني بقضيب من الحديد وجرني على الارض وانا مقيد بسلسلة.”

    وعندما تعصف وقائع ما جرى بدماغه ينقلب لسان صالح فجأة الى انجليزية بدائية جدا مكررا كلمات كان يسمعها غالبا من سجانيه الامريكيين مثل “ابن العاهرة” و “ابن الزانية”

    ويقول صالح وهو سائق شاحنة من غرب بغداد انه اعتقل في العاصمة العراقية بعدما توجه الى مركز الشرطة ليلفت نظرهم الى سيارة مريبة.

    وبعد العثور على مبلغ كبير من المال معه اشتبه فيه رجال الشرطة وسلموه للقوات الامريكية. ويقول صالح انه كان ينوي شراء اثاث منزل الزوجية بما كان في حوزته من مال.

    ويضيف انه لم يعرف اي تهم موجهة اليه الا قبل الافراج عنه بثلاثة ايام. لقد ابلغه الامريكيون بانه اعتقل للاشتباه في انتمائه الى خلية ارهابية.

    ويعرف صالح ان الجندي جيريمي سيفيتس الذي التقط كثيرا من الصور التي نشرت ستبدأ محاكمته عسكريا في بغداد يوم الاربعاء وهو يريد حضور المحاكمة. ولو حاولوا منعه فانه سيدخل بالقوة كما يقول.

    وتابع “اريد ان اقدم الدليل.اريد ان احكي لهم عما عانيت.”

    ويعتقد صالح ان جزاء الجناة لابد ان يكون من جنس العمل. وقال “وليكن ذلك لمدة نصف ساعة فقط. سيكون في ذلك ما يكفي.”

    ويشعر صالح بالضيق لان العراقيين لن يشاركوا في المحاكمة.

    وقال “لو ان القوات العراقية غزت امريكا وعاملت الامريكيين بمثل تلك الطريقة التي عاملونا بها هل كانوا سيتركون العراقيين يحاكمون الجناة بانفسهم. انه امر غير معقول بالنسبة لي ان يصبح العدو هو القاضي.”

    ومع قرب انتهاء المقابلة طلب صالح من المترجم ان يفسر له المكتوب في وثيقة الافراج التي حصل عليها من السجن والتي كان يحتفظ بها في محفظته.

    وبعد ان نقل له المترجم ما في الوثيقة سأل صالح ” ولكن هل قالوا فيها نحن اسفون.”

    وبعد ستة اسابيع من اطلاق سراحه يقول صالح انه فقد الرغبة في الحياة. وانه يشعر بخجل شديد يجعله غير قادر على رؤية اصدقائه او اسرته او التحدث الى خطيبته او مقابلتها. لقد الغي الزفاف.

    وقال “كنت رجلا من قبل لكن رجولتي نزعت مني. منذ ما جرى لي اعتبر نفسي ميتا. حياتي انتهت.”

    من لوك بيكر

    سجينات العراق بين رحى الاغتصاب والتكتم

    كشفت مصادر صحفية أمريكية وبريطانية الأربعاء 12-5-2004 عن حالات عدة لنساء عراقيات تعرضن للاغتصاب والاعتداءات والإساءات الجنسية على يد جنود أمريكيين، مشيرة إلى وجود الكثير من الحالات التي لم يكشف عنها ضحاياها خشية الفضيحة. إسلام أون لاين 12/5/2004

    وقد روت الدكتورة هدى شاكر أستاذة العلوم السياسية في جامعة بغداد لصحيفة الجاريان البريطانية موقفا تعرضت فيه لإساءة جنسية من قبل جنود أمريكان، قائلة: إن جنودا أمريكيين على أحد الحواجز الواقعة بإحدى ضواحي بغداد طلبوا منها تفتيش حقيبتها وعندما رفضت تقدم نحوها أحد الجنود وصوب بندقيته نحو صدرها.

    وأضافت: “صوب الجندي ضوءا ليري صدري، ثم أشار إلى قضيبه قائلا: تعالي إلى هنا يا عاهرة، سأضاجعك”.

    وأفادت د. شاكر -التي كلفتها منظمة العفو الدولية بإعداد تقرير حول أوضاع السجناء العراقيين- أن العديد من السجينات العراقيات اللاتي احتجزن في سجن “أبو غريب” تعرضن لإهانات جنسية من قبل الجنود الأمريكيين، بينهن امرأة اغتصبها أحد أفراد الشرطة العسكرية الأمريكية وحملت منه، واختفت الآن.

    خائفات وخجلات

    كما روت أن الجنود الأمريكان اعتقلوا إحدى الطالبات في الكلية التي تدرس فيها بجامعة بغداد، وعندما تم الإفراج عنها سألتها عما تعرضت له هناك، لكن الطالبة انفجرت في البكاء.

    وقالت: “النساء في العراق خائفات وخجلات من البوح بمثل هذه الموضوعات، ويتظاهرن بأن كل شيء على ما يرام، وحتى في المجتمع الأكثر تفتحا في غرب العراق، فإن تحدث المرأة عن تعرضها للاغتصاب أمر صعب عليها. لكنني أعتقد أن هناك العديد من حالات الاغتصاب التي تعرضت لها السجينات العراقيات”.

    وأعربت د. شاكر عن اعتقادها بأن الطالبة تم قتلها، قائلة: “كان اسم الفتاة نور وعندما ذهبت إلي بيتها في بغداد في وقت سابق من هذا العام لم أجدها، وأبلغني الجيران أنها وعائلتها رحلوا”.

    وذكرت الجارديان أن مسئولين أمريكيين اعترفوا باعتقال عراقيات على أمل إقناع أقاربهم من الذكور بتزويدهم بالمعلومات، وهو ما اعتبرته إستراتيجية تنتهك القانون الدولي.

    منهج أمريكي

    وقالت ندا دوماني المسئولة في اللجنة الدولية للصليب الأحمر: “هذا هو المنهج الذي يتبعه الأمريكيون، مضيفة أن “هناك حالة من غياب الضمانات القضائية في العراق، وأن العراقيين يوضعون رهن الاعتقال بدون معرفة السبب في ذلك وهذا المنهج غير عادل”.

    كما نقلت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية الأربعاء -عن محاميات عراقيات- حالات أخرى لسجينات عراقيات تعرضن لإهانات جنسية.

    وقالت ساهرة الجنابي -التي كانت بين عدد من المحامين سمح لهم بزيارة سجن أبو غريب في مارس 2004: إن المحامين قابلوا 9 سجينات، كان بينهن 4 تم سجنهن بدون أي اتهام.

    لا نستطيع إخباركن

    وأضافت أن موكلتها وجدت أنه من الصعب عليها التحدث عما حدث لهن داخل السجن، حيث كان هناك مندوب لقوات الاحتلال. وفي هذا الصدد قالت: “لم نتمكن من التحدث بحرية مع السجينات.. كانت السجينات منهارات وانخرطن في البكاء”. وأضافت: “كانت السجينات خجلات للغاية، وقلن لنا: لا نستطيع إخباركم بما حدث لنا؛ فنحن لدينا عائلات”.

    رغم ذلك -بحسب الجنابي- تحدثت إحدى السجينات بصراحة عما تعرضت له، حيث أخبرت المحامين بأنها أُجبرت على خلع ملابسها أمام سجانين رجال.

    وقالت محامية أخرى تدعى أمل السوادي: إن موكلتها أغمي عليها فجأة قبل تزويدها بمزيد من المعلومات حول تعرضها للاغتصاب على أيدي جنود أمريكيين. وأضافت أن 5 معتقلات أخريات أبلغنها بالتعرض للضرب المبرح، لكنهن لم يتحدثن عن تعرضهن للاغتصاب.

    وقد أورد تقرير للجيش الأمريكي -حول إساءة معاملة السجناء في سجن أبو غريب- حالة لأسيرة عراقية تعرضت لإهانات جنسية على يد سجانها الأمريكي، وقال متحدث باسم البنتاجون -الإثنين 10-5-2004: إن هناك ألفا و200 صورة لإهانات وقعت في معتقل أبو غريب لم يتم نشرها بعد، وتشمل “تصرفات غير لائقة ذات طبيعة جنسية”.

    وتقول صحيفة لوس أنجلوس تايمز: إنه سواء أكانت حالات الاغتصاب حالة واحدة أم متعددة فإن الكثير من العراقيين يعتقدون أن تعرض الأسيرات العراقيات في السجون الأمريكية لإهانات جنسية أمر شائع. وأشارت الصحيفة إلى أن السجينات العراقيات اللاتي يتعرضن للإهانات الجنسية يواجهن مستقبلا خطيرا بعد الإفراج عنهن، يتراوح بين الرفض والنبذ لهن حتى الموت.

    وقالت الصحيفة: إن المرأة التي تتعرض للاغتصاب في المجتمع الإسلامي تجلب العار لعائلتها، وفي كثير من الحالات يقوم أقارب ضحية الاغتصاب بقتلها إنقاذا لشرف العائلة، رغم عدم وجود دليل على تعرض سيدات سجن في العراق لهذا المصير.

    ويتهم مسئولون عراقيون ومحامون الجيش الأمريكي والإدارة الأمريكية بأن تسترها على الانتهاكات التي حدثت في السجون خلق جوا يسمح بالمزيد منها.

    ويقول العراقيون: بعد الإفراج عن الأسيرة فإنها تواجه صدمات أخرى. وقالت رجاء خزاعي -وهي عضو في مجلس الحكم الانتقالي في العراقي، سمح لها بزيارة سجن أبو غريب هذا الأسبوع: لا يمكن لمعظم النساء المعتقلات الحديث عن ما جرى لهن، وأنهن وعائلاتهن يتظاهرون بعدم تعرضهم لأي شيء.

    وتقول الصحيفة بأن الصمت في العراق ربما يكون أفضل حماية. وقال فايدهي وهو عضو بارز في هيئة العلماء المسلمين وأستاذ في الجامعة الإسلامية: “الرجل العراقي لا يستطيع الاعتراف بوجود قريبة له في السجن.. وحياة المرأة التي تتعرض للسجن تكون في خطر خاصة لو كانت تنتمي لعشيرة بارزة، واعتقد أهلها أنها تعرضت للاغتصاب”.

    وأشار إلى أن الأئمة يحاولون إقناع أقارب الضحية بعدم قتلها، لكنه اعترف بأن قدرتهم على ذلك محدودة وأنه من الصعب للغاية إقناع عراقي بنهج مثل هذا السلوك.

    وحول الطريقة التي يحاول من خلالها إقناع أقارب ضحية الاغتصاب بالعدول عن قتلها، قال: “أذكره بأنها كانت ضحية، وأسأله كيف نعاقبها أكثر من ذلك، وأطلب منه أن يتكتم على هذا الأمر، لكن لو كان أمرها معلوما فأحاول أن أقنعه بأنه يجب النظر إليها كرمز وطني”، لكنه اعترف بأنه من الصعب للغاية إقناع عراقي بنهج مثل هذا السلوك.

    اغتصاب “منظم” للأسيرات العراقيات

    كشفت أجهزة استخباراتية أوربية أن عمليات التعذيب التي تسربت صورها من سجن أبو غريب ببغداد يحدث مثلها وأبشع منها في سجون ومعسكرات اعتقال أخرى بالعراق، وعلى رأسها معسكر كروبر “Cropper”للسجناء العراقيين الواقع بالقرب من مطار بغداد، مشيرة إلى حدوث عمليات اغتصاب منظمة للمعتقلات العراقيات. إسلام أون لاين 5/5/2004

    وقالت صحيفة الوطن السعودية في موقعها على الإنترنت الأربعاء 5-5-2004: إنها اطلعت على تقرير أعدته أجهزة استخباراتية أوربية لم تحددها الصحيفة يشير إلى حدوث انتهاكات مماثلة لتلك التي وقعت بسجن أبو غريب وأكثر بشاعة منها في العديد من السجون ومعسكرات الاعتقال، على رأسها معسكر “كروبر” للسجناء العراقيين بالقرب من مطار بغداد، حيث تعتقل القوات الأمريكية في هذا المعسكر ذوي الأهمية ممن لديهم معلومات سياسية أو عسكرية أو معلومات تتعلق بأعمال مقاومة الاحتلال.

    وكشف التقرير الأوربي عن وجود تقرير حكومي أمريكي صدر عن فرع قوات مشاة البحرية (المارينز) في وزارة الدفاع الأمريكية يفيد حدوث عمليات تعذيب بشعة في الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر 2003، ويشير إلى مدى ما تعرض له بعض الضباط والشهود من ضغوط لعدم تسريب أنباء التعذيب.

    اغتصاب منظم

    وأوضح التقرير الأوربي أن التقرير الحكومي الأمريكي ورد فيه حدوث عمليات اغتصاب منظمة للنساء وهتك أعراض الرجال، واستخدام الكهرباء وإطلاق الكلاب على المعتقلين المصابين، مشيرًا إلى أن هذه العمليات بلغت حد إجبار المساجين على عدم النوم لأيام متواصلة لإرهاقهم ذهنيًّا وتنفيذ عمليات غسيل مخ لهم، عبر استمرار الضرب المتقطع، وتشغيل مكبرات صوت بالموسيقى، ووضعهم تحت أضواء كاشفة قوية.

    وأضاف التقرير أن الحكومة الأمريكية طلبت من ضابط كبير يعمل مفتشًا في جهاز الاستخبارات القيام بعمل تحقيقات حيادية في ديسمبر 2003، حول وضع السجناء والمعتقلين في السجون الأمريكية في العراق، وطرق التحقيق معهم، وأساليب معاملتهم من قبل الجنود والسجانين، على أن تشمل هذه التحقيقات سجن أبو غريب، لكن هذا المفتش تعرض لضغوط كبيرة لتمييع التحقيق، وإغفال النتائج والتوصيات التي يتم التوصل إليها.

    كانت شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية قد نشرت في أحد برامجها يوم 28-4-2004 صورًا التقطت بسجن أبو غريب في أواخر عام 2003 تبين القوات الأمريكية وهي تسيء معاملة عدد من المعتقلين العراقيين.

    وأظهرت الصور الجنود الأمريكيين وهم يبتسمون ويقفون لالتقاط الصور التذكارية ويضحكون ويلوحون بعلامة النصر بأصابعهم، بينما تكوّم معتقلون عراقيون عرايا في شكل هرمي أو وقفوا في أوضاع وكأنهم سيمارسون الجنس مع بعضهم بعضًا.

    وكتبت كلمات مهينة على بشرة رجل عراقي باللغة الإنجليزية، كما اقتاد الجنود الأمريكيون رجلاً آخر ليقف على صندوق ورأسه مغطى، في حين تم توصيل أسلاك إلى يديه وتم إبلاغه بأنه إذا سقط من أعلى الصندوق فسيصعق بالكهرباء.

    وخلافًا للانتهاكات الأمريكية ضد المعتقلين العراقيين كشفت صحيفة “ديلي ميرور” يوم 1-5-2004 تقريرًا أكدت فيه أن الجنود البريطانيين ارتكبوا جرائم أخلاقية ضد المعتقلين العراقيين شملت التبول عليهم وتعذيبهم وتجريدهم من ملابسهم.

    أما صحيفة “الجارديان” البريطانية فنقلت في اليوم نفسه عن السيرجانت البريطاني إيفان فريدريك الذي يواجه احتمال المحاكمة العسكرية قوله: إن أحد السجناء العراقيين توفي في نوفمبر 2003 متأثرًا بضغوط التحقيقات، ولكن تم التكتم على تلك الواقعة.

    كما شهدت شبكة الإنترنت مؤخرًا عملية تداول مكثفة على مواقع إلكترونية أو البريد الإلكتروني لصور تظهر اغتصاب امرأة “عراقية” في منطقة صحراوية بالعراق على يد جنود من قوات الاحتلال بالعراق، غير أنه لم يتم بعد التأكد من هوية المرأة أو الجنود الذين تبدو عليهم بوضوح الملامح الغربية.

    الاحتلال يعذب معاونيه!

    من ناحية أخرى ذكرت صحيفة هندوستان تايمز الهندية في عددها الصادر الأربعاء 5-5-2004 أن 20 هنديًّا كانوا يعملون في طهو الطعام بأحد معسكرات الجيش الأمريكي قبل الهرب منه، أكدوا أنهم تعرضوا لمعاملة سيئة خلال 9 أشهر.

    وكان الرجال من ولاية كيرالا جنوب الهند، قد دفع كل واحد منهم (75 ألف روبية)، أي ما يعادل (1700) دولار أمريكي للحصول على تأشيرة للتوجه إلى الكويت في أغسطس 2003، وتعرضوا للاحتيال من قبل عملاء في مكاتب التوظيف وهبطوا في بغداد.

    وقالت الصحيفة الهندية نقلاً عن أحد الرجال الهنود ويدعى حميد: إنه وزملاءه نقلوا إلى معسكر تابع للجيش الأمريكي في الموصل، حيث أبلغوا بأنهم اقتيدوا إلى هناك للعمل في طهو الطعام.

    وأوضح حميد “كنا عبيدًا في المطابخ الأمريكية، وكنا لا ننام سوى ساعتين بالكاد، وأي خطأ من جانبنا يعرضنا للتعذيب لعدة أيام”، مضيفًا أنهم غالبًا ما كانوا يستخدمون كدروع بشرية عندما يتعرض معسكرهم لهجوم من قبل المقاومين العراقيين.

    صور اغتصاب الاحتلال لعراقية على الإنترنت

    تشهد شبكة الإنترنت هذه الأيام عملية تداول مكثفة على مواقع إلكترونية أو البريد الإلكتروني لصور تظهر اغتصاب امرأة “عراقية” في منطقة صحراوية بالعراق على يد جنود من قوات الاحتلال بالعراق، بحسب هذه المواقع، غير أنه لم يتم بعد التأكد من هوية المرأة أو الجنود الذين تبدو عليهم بوضوح الملامح الغربية. إسلام أون لاين 2/5/2004

    وجاءت عملية التداول هذه بعد أيام قليلة من نشر صحف غربية صورا تكشف ارتكاب جنود أمريكيين ممارسات غير إنسانية وعمليات تعذيب تتعارض مع اتفاقيات جنيف الدولية بحق أسرى عراقيين، ونشر صور أخرى تظهر جنودا بريطانيين يرتكبون جرائم أخلاقية ضد المعتقلين العراقيين؛ شملت التبول عليهم وتعذيبهم وتجريدهم من ملابسهم. وفجرت هذه الصور موجة غضب عارمة في كافة أنحاء العالم.

    ويقوم حاليا أفراد ومواقع عديدة -من بينها موقع البصرة الإلكتروني- بتداول صور تظهر 3 جنود “أمريكيين” في العراق، بحسب بعض هذه المواقع، يتناوبون اغتصاب امرأة عراقية “بدوية” وهي شبه مجردة من ملابسها -وفق موقع البصرة- بصورة وحشية.

    ووصف أفراد تداولوا هذه الصور على الإنترنت مضمونها بأنه “كارثي” و”مخجل” ويشكل “جريمة بربرية”، بحسب تعبيرهم.

    كما أجرى مواطن سويسري من أصل تشيكي يدعى ميلان سيلش اتصالا بـ”إسلام أون لاين.نت” دعا خلاله موقع “إسلام أون لاين.نت” إلى “إطلاق حملة موسعة لفضح ممارسات قوات الاحتلال في العراق بهدف وضع حد لهذه الممارسات والسعي إلى معاقبة مرتكبيها”، معربا عن شعوره بـ”الصدمة إثر رؤية صور الاغتصاب”.

    وقال سيلس الذي قدم نفسه على أنه “ناشط مناهض للحرب بشكل عام: إن “أي شخص يؤمن بمبادئ العدالة والحرية وبأبسط حقوق الإنسان لا يملك سوى أن يثور غضبا حين يرى هذه الصور”. وأضاف أن خبيرا فنيا أوضح له أن صور الاغتصاب “تم التقاطها بواسطة شبكة فيديو”.

    أنباء عن اغتصاب عراقيات بسجن أبو غريب

    أفادت أنباء واردة من العاصمة العراقية بغداد وقوع عمليات اغتصاب قام بها جنود أمريكيون بحق عدد من العراقيات المعتقلات بسجن أبو غريب .

    ونقلت قدس برس الجمعة 30-1-2004 عن بيان قالت إنه صدر عن سجينات عراقيات أفرج عنهن مؤخرا من سجن أبو غريب ببغداد، أنّ عدداً من المعتقلات تعرضن لاعتداءات جنسية من قبل جنود الاحتلال الأمريكي وأن بعضهن اغتصبن، خلال اعتقالهن في سجن أبو غريب.

    وأكد البيان الذي حمل نداء استغاثة أنّ بعض المعتقلات قد فقدن عذريتهن، وأن بعضهن “يحملن في أحشائهن أجنة من جراء عمليات الاغتصاب” التي نسبها البيان إلى الجنود الأمريكيين بالسجن.

    وحث البيان “المسلمين والغيارى والعلماء والمشايخ ورجال العشائر إلى الإسراع لنجدة المعتقلات العراقيات في سجن أبو غريب”.

    تأتي هذه الاتهامات في سياق الشكاوى العديدة من الظروف الصعبة للغاية التي يعانيها المعتقلون العراقيون في سجون الاحتلال، والتي تؤكد في مجملها أنّ المعاملة الأمريكية للسجناء قاسية جداً، وتتنافى مع أبسط الحقوق التي يجب أن تتوفر للسجين.

    وكان أحد العراقيين ويعمل أستاذا جامعيا اعتقلته قوات الاحتلال الأمريكي بالسجن نفسه لمدة أسبوعين، حيث قال “لإسلام أون لاين.نت” في 24-11-2003: “كانوا يعاملوننا كالكلاب الضالة. يرمون إلينا الطعام بكل احتقار. كانوا يكرمون كلابهم ويدللونها ويطعمونها بأيديهم، أما نحن فلا نستحق فنحن وهابيون، حسب اتهامهم”.

    وأضاف الأستاذ الجامعي قائلا: “عرفنا فيها (تلك السجون) كيف يكون القهر وسلب الإنسان أبسط حقوقه، ومن يجرؤ أو يتكلم يكمم الجنود الأمريكيون فمه بقطعة قماش يأتون بها من تحت أرجل كلابهم”.

    كما انتقد وزير حقوق الإنسان العراقي “عبد الباسط تركي” انتهاك قوات الاحتلال الأمريكي البريطاني لحقوق الإنسان في العراق منذ غزوها لهذا البلد قبل نحو 9 أشهر.

    وقال تركي الذي يتولى حقيبة لم تكن موجودة خلال عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، في مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية في 18-11-2003: “هناك انتهاكات في ظل الاحتلال”، موضحا أن “هناك اعتقالات وعمليات تفتيش تقوم بها القوات الأمريكية دون محاكمة ولا أحكام قضائية”.

    وأضاف: “إن مجلس الحكم أثار هذا الموضوع مع التحالف بشكل مباشر، مؤكدا أنه لا يمكنه السكوت عن هذه الظاهرة الآخذة في التنامي”.

    وكان بيان صدر عن سلطة الاحتلال أشار إلى أن “الولايات المتحدة تدفع تعويضات عن الإصابات بجروح، وعن القتلى الذين سقطوا عن طريق الخطأ وعن تضرر الممتلكات”.

    وتدفع هذه المبالغ في حال حصول إيذاء خلال نشاطات خارج العمليات العسكرية ونتيجة إهمال من جانب الجنود.

    وتلقت القوات الأمريكية حتى 30 أكتوبر 2003 أكثر من ثمانية آلاف شكوى، بينها 3327 انتهت بدفع الاحتلال تعويضات وصلت قيمتها الإجمالية إلى أكثر من مليون دولار، بحسب مصدر عسكري أمريكي.

    كما قالت منظمة العفو الدولية في تقرير لها نشر في 23-7-2003: إن مواطنين عراقيين اعتقلتهم القوات الأمريكية اشتكوا من تعرضهم للتعذيب والمعاملة المهينة.

    وأشار تقرير المنظمة الذي استند إلى مقابلات أجريت مع سجناء سابقين لدى القوات الأمريكية إلى أن الشكاوى تضمنت الحرمان من النوم لفترات طويلة، وإجبار المعتقلين على البقاء في أوضاع مؤلمة، أو ارتداء غطاء فوق رءوسهم لمدد طويلة.

    وقالت منظمة العفو: “مثل هذه المعاملة (التعذيب والمعاملة غير الإنسانية) تماثل المعاملة المحظورة بموجب اتفاقية جنيف الرابعة وبموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان”.

    وكشفت سلطات الاحتلال الأمريكية في 16-9-2003 عن وجود “10 آلاف معتقل” في العراق حاليا، وأقرت بأن 300 منهم فقط يتمتعون بحقوق الأسرى، في حين تم تقسيم الباقي لفئتين: الأولى وعددها 4400 اعتقلوا لـ”أسباب أمنية” تتعلق بمهاجمة قوات الاحتلال ويوجد بعضهم في سجن أبو غريب، أما الثانية فتضم 5300 معتقل متهمين بارتكاب جرائم جنائية.

    20 جندياً أمريكيا قاموا باغتصاب فتاتين عراقيتين تبلغان من العمر 13 ، 15 عام

    فضائية العالم الإيرانية عن مصادر عراقية قولها “ان الجنود ادخلوا الفتاتين إلى احدي المبانى التابعة لهم، وقاموا باغتصابهن الواحدة تلو الاخرة، ثم قاموا بالقاءهن أمام إحدى المستشفيات، إحداهن لقيت مصرعها، والثانية أدخلت فى المستشفى ولا تزال فيها حتى الآن.

    وأكلت أجزاء منها

    دولارات الجنود الامريكان لاستدراج الطالبات في بغداد

    شواهد الطمع الأمريكي في بلادنا لا تقتصر علي انتزاع أملاكنا وتصفية ما تبقي فينا من مقاومة‏,‏ ولكنها تصل إلي حد اغتيال رجولة العراق‏,‏ حتي لا يبقي شيء‏..‏ عند هذا الحد توقف ماهر الطالب في كلية العلوم السياسية‏,‏ في جامعة بغداد عن الكلام‏,‏ ورغم أن عمره لم يتجاوز‏22‏ عاما إلا أنه بدا هرما بتلك النظرة المتحجرة ومحاولات لملمة نفسه للإفصاح عن السبب الحقيقي وراء انكساره وآلاف من العراقيين‏!‏
    قال الطالب ماهر‏:‏ إن الجامعة بدأت تشهد سماسرة من نوع جديد مهمتهم أن يقنعوا بعض الطالبات لركوب الطريق إلي دور إستراحة الجنود الأمريكيين ويمكن التعرف علي الفتيات المغرر بهن‏,‏ واللاتي وقعن تحت سطوة الدولار‏.‏
    ويذهبن هناك تحت ستار أن الأمريكيين يحتاجون سكرتيرات وعاملات نظافة‏,‏ وهناك شبكة من السماسرة يدعون أنهم متعهدو توظيف‏.
    الذهاب إلي منطقة الرستمية وهي جزء من معسكر الرشيد ـ أكبر معسكر للجيش العراقي في بغداد‏,‏ وهناك أيضا مقر الكلية العسكرية التي اتخذها الأمريكيين معسكرا ومسكنا لهم‏,‏ يثبت ما قاله ماهر‏,‏ فالعراقيون يقصدون المعسكر لأغراض كثيرة كما قال بائع المشروبات علي الرصيف المجاور‏,‏ الذي فسر سر تجمع الفتيات بالقرب من بناء قديم قائلا‏:‏إن الفتيات ينتظرن سامي ليأخذن استحقاقاتهن‏.‏
    رفضت إحدي الفتيات ـ واتضح أنهن غجريات ـ الإفصاح عن اسمها وقالت إن اسمها الحركي سهر وحكت حكاية سامي‏:‏بصراحة نحن جماعة سامي نأتي إلي هنا لإحياء حفلات للجنود ونبيت هنا ويأتينا سامي في الصباح ليعطينا حقنا بالكامل لكنه اليوم تأخر وهو يرأس شبكة من النساء لجلب البنات الجميلات من الأسواق أو الجامعة ولكن بشكل سري وليس مثلنا نحن‏.‏
    ثم سكتت سهر قليلا وقالت‏:‏ إن سامي يحاول تأمين الفتيات في أمكنة خاصة وسرية لأن هنا مكان مفضوح؟ أما الأماكن غير المفضوحة فهي الفنادق حيث تنتظر السيارات الفاخرة‏!

    #512210
    حبي؟وينك
    مشارك

    تتفجر دموعنا من سماع هذه القصص وتبدأ ألسنتا بالدعاء لهم ……………….
    هذا مافي يدي وسأبقى أدعي لهم حتى آخر لحظة من عمري…………….
    آه و آه من هذ العذاب الذي نسمعه فيئلم قلوبنا فما بالنا بالذين يقع هذا العذاب عليهم؟؟؟؟؟
    كم هي آلامهم ؟؟؟ وكيف تتحمله قلوبهم وأجسادهم؟؟؟
    اللهم انصرهم على أعدائهم ………….اللهم رد كيد أعدائهم وأعدائنا في نحورهم……….
    اللهم انشر في أعدائك أعداء الإسلام الأمراض المهلكة …..والمصائب الفتاكة…
    وعذبهم في أنفسهم…..وأقلق منامهم……وخرب بيوتهم…..وأرسل عليهم جندك….
    اللهم نشف الدماء في عروقهم……والماء في أعينهم……وجفف نحورهم…..
    اللهم أيعد عنهم الراحة ……واجعل كيدهم بينهم……وفرق جمعهم…..وشتت فكرهم……..
    اللهم انصر كل مظلومة هتك عرضها وأرها قدرتك في من ظلمها أمام عينها ليقر قلبها….
    اللهم انصر كل من عُذب منهم على عدوة……….اللهم أرسل عليهم الزلازل والمحن والكوارث لتبيدهم…..

    مــــاذا نتوقع من الخنازير أكلة الخنازير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أنتوقع الشرف ممن لا شرف لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    حـــــــــــــــســـــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــنا الــــلـــــــــــه ونــــــــــــعـــــــــــم الــــــــــــــوكــــيـــــل

    #512226

    سلام……………………….

    لا حول و لا قوه الا بالله ……………………..حسبنا الله و نعم الوكيل

    ملكه الخير

    #512236

    لاتعليق مادام العرب مازالو نائمين

    #512249
    قطراوية
    مشارك

    حسبي الله ونعم الوكيل

    #512267
    ريح الود
    مشارك

    لا حوله ولا قوه الا بالله
    الله يسترنا ويستر اخواتنا المسلمات

    مشكوور اخي على الموضوع

    #512290
    أبواسلام
    مشارك

    مــــاذا نتوقع من الخنازير أكلة الخنازير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أنتوقع الشرف ممن لا شرف لهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    حـــــــــــــــســـــــــــــــــــــبـــــــــــــــــــــنا الــــلـــــــــــه ونــــــــــــعـــــــــــم الــــــــــــــوكــــيـــــل

    #512334
    قطراوية
    مشارك

    ايه بالله صدقت يا أبو اسلام حسبي الله ونعم الوكيل

    #513422

    وش تتوقعون من ولا د الحرام السفلة

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد