الرئيسية منتديات مجلس شؤون العائلة للمرة الاولى: فيلم امريكي يبرز انجازات الاسلام

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #3207
    Twix
    مشرف

    عروب : عادة لا يربط أغلب الامريكيين بين الاسلام والتقدم العلمي والطبي والتكنولوجي.. ربما عليهم اعادة النظر اذ أن المستشفيات مثلا من ابتكار المسلمين الذين أنقذوا ايضا أعمال أرسطو وفلاسفة يونانيين كثيرين من الضياع.

    قال بوب جاردنر الذي أنتج وأخرج فيلما تسجيليا لشبكة الاذاعة العامة الامريكية (بي.بي.اس) يستغرق عرضه ساعتين ونصف الساعة يوجد عداء للاسلام في الولايات المتحدة. ما يعلق بالذاكرة هو تدمير تماثيل في أفغانستان ولكن طبيب الاسنان المسلم وعيادته القريبة لا يلتفت اليهما احد.
    وأضاف انه في فيلم (امبراطورية الايمان) تجنب اثارة موضوعات نمطية وسلط الاضواء على انجازات الاسلام في ألفيته الاولى.
    وأثناء العمل في الفيلم كان جاردنر أول مخرج أمريكي يزور ايران بعد قيام الثورة الاسلامية في 1979. ووصف الايرانيين الذين عملوا معه في الفيلم الذي صور ايضا في مصر واسرائيل وسوريا وأسبانيا وتركيا بأنهم من أكثر المسلمين هدوءا.
    عن عمله في ايران قال مرة أو مرتين جاء أحد رجال الدين وشاهد ماذا نفعل ثم انصرف بدون فرض أي قيود.
    وحتى عند اثارة جوانب سلبية مثل اغتيال سلاطين العثمانيين لاشقاء لمنع التناحر على ولاية العرش كان الفيلم يتعرض لها بأسلوب واقعي.
    قال مؤرخ الفن الاسلامي اسين أتيل بعد شرح هذه السياسة قد يكون عملا وحشيا ولكنه أفاد الامبراطورية.
    وتعرض الفيلم ايضا لقوانين الدفشرمة العثمانية التي كانت مناطق الامبراطورية في اوروبا تقدم بموجبها فتية مسيحيين للخدمة في الجيش العثماني وفي بلاط السلطان كجزء من الجزية السنوية.
    ولكن الفيلم أشار الى انهم كانوا بعد اسلامهم يتلقون تعليما وثقافة عالية وفرصا للترقي الى اعلى الرتب والمناصب في الامبراطورية العثمانية.
    وركز الفيلم على موضوعات توحد بين اليهود والمسيحيين والمسلمين مثل الايمان بالله وقلل من اهمية القضايا الخلافية.
    قال جاردنر كانت نقطة البداية واحدة.
    وقال الفيلم التسجيلي ان قبة الصخرة في القدس هي المكان الذي يعتقد ان ابراهيم كان سيضحي فيه بابنه اسحق. ولكن الفيلم لم يشر الى ان الاسلام يقول ان هذا الابن كان اسماعيل.
    ويقوم الفيلم برحلة طويلة منذ دعوة النبي محمد الى الاسلام في القرن السابع الميلادي الى أمجاد الامبراطورية العثمانية في عهد سليمان القانوني في القرن السادس عشر.
    وكثيرا ما يعقد الفيلم مقارنات بين المسلمين والاوروبيين الذين استغرقوا وقتا طويلا للنهوض بعد اضمحلال الامبراطورية الرومانية في القرن الخامس الميلادي وظلوا كذلك حتى النهضة الاوروبية في القرن الرابع عشر.
    وقال جاردنر ان المقارنات في الفيلم بين أوروبا وبلاد الاسلام تركزت على المجالات العلمية والثقافية وتجنبت الخوض في الامور الحياتية للجانبين.
    أضاف أعتقد انك اذا نظرت الى فلاح مسلم فانك تجده أكثر نظافة وأحسن مظهرا من نظيره الاوروبي ولكنه ما يزال أميا وفقيرا.. وقال ان الفيلم لم يهتم كثيرا بمثل هذه المسائل.
    ولم يتعرض الفيلم بالتفصيل لتعاليم الاسلام وركز على انه دين التوحيد والعدالة الاجتماعية. واعترف أن كثيرين اصيبوا بخيبة أمل لان جاردنر لم يسهب في هذه الناحية. ولكنه قال ان الفيلم لم يكن اطلاقا عن الدين وهو موضوع تستغرق معالجته وقتا طويلا.
    وقال جاردنر ان اظهار صورة لوجه النبي محمد في الفيلم أثار اعتراضات قوية من المسلمين لان الاسلام ينهى عن رسم صور للانبياء.
    أضاف جاردنر ان أمريكيين كثيرين يعرفون القليل عن الاسلام وانجازاته وان فهمهم يتركز على الانشطة المتطرفة.
    قال مسألة قطع يد السارق تثير اهتماما يفوق بكثير جراحة في القلب.
    واستطرد جاردنر يقول انه بعد تفجير المبنى الحكومي في اوكلاهوما سيتي الذي قثل فيه 168 شخصا تم على الفور اعتقال أردني اشتبه في انه ارتكب الحادث. واضاف كان هناك شعور فوري بأن مسلمين فجروه.
    ولكن الامريكي تيموثي ماكفي أدين بتدبير الحادث وحكم عليه بالاعدام وسينفذ الحكم في 16 مايو أيار الحالي.
    قال جاردنر ان اليهود تعرضوا لوقت طويل لسوء معاملة من المسيحيين قبل استيعابهم في الولايات المتحدة وأن نفس الشيء قد يحدث للمسلمين.
    أضاف من طبيعة الحضارات الكبيرة ان تستغرق وقتا طويلا في استيعاب ثقافات مختلفة.
    ويبدو أن فيلمه محاولة في هذا المجال.
    رويترز

    #322007
    Omani
    مشارك

    صديقي العزيزاعتقدان الامريكان ما ينتجوا اي شي لمدح او لمصلحه العرب وحتى لو كان الفلم في ظاهره يبين انجازات العرب فانه في باطنه يسيء للدين الاسلامي
    والتاريخ خير دليل على ذلك…..texttext

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد