القاهرة: شيرين حرب

أحالت نقابة الأطباء المصرية طبيبا مصريا ادعى قدرته على علاج فيروس سي بالحمام إلى لجنة تأديب للتحقيق معه. ودافع طبيب مصري آخر عن تجربة صديقه مؤكدا أن الموضوع أمر حقيقي وليس بالخرافة.

وقال إن وضع مؤخرة حمامة حية بعد تنظيفها من الريش لمدة ربع ساعة على سرة مريض يعاني من فيروس “سي” يسمح بالامتصاص والتسرب الوريدي للفيروس إلى الحمامة مما يؤدي إلى نفوقها في أقل من ربع ساعة.

ونصح أن تكرر التجربة مرتين يوميا صباحا ومساء حتى تمكث حمامة لأكثر من ساعة دون أن تموت حينئذ يكون الفيروس قد خرج من الجسم بشكل نهائي.

وأوضح أنه اكتشف هذه الطريقة أثناء وجوده بأحد المؤتمرات الطبية بشرم الشيخ حين تعرف على أحد المسنيين البدو ممن وصفوا له طريقة العلاج بالحمام التي تعتبر إحدى طرق العلاج بالحجامة التي قال عنها رسول الله (صلى الله عليه وسلم) “إن أمثل ما تداويتم به الحجامة والفصد” ومعنى الحجامة امتصاص كمية معينة من الدم بغرض إخراج المرض أو الداء من الجسم.

ومن ناحيته قال نقيب الأطباء المصريين الدكتور حمدي السيد إن النقابة شكلت لجنة ستعاقب الطبيب على ممارسته غير العلمية وخروجه عن آداب المهنة مستغلا رغبة أصحاب الأمراض الذين يستوي فيهم المثقف والجاهل في التشبث بأي أمل حتى ولو جاء على يد دجالين أو كيميائيين أو روحانيين أو عشوائيين.

المصدر

” الوطن ” عدد 3 / 1 / 2004