الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر إلى الجميلة في عيد البياض

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #511528

    عزيزي: داود

    أيُها الغائب/ أهكذا جئت من جديد؟
    تَنبُش قبراً نائِماً دام سنين، لتنفث بجسده الساخن بواقي القصيد. لماذا جئت تتوسد جمراً بارداً أقال النفع والضر وألتحف الجليد.

    قد زَرَبَ الوجود على الوجوه صديقي
    فتكتل الوجوم
    أكليلٌ قد وضع هُنا وطِفلٌ قد تُركْ هُناك
    لم تَمُتْ شجرة الذات
    فثمة ثمرةٌ على رصيف المُتآمرات
    زمـــــان: كُنا أثنين/ نسخر بالمُعجزات
    لا زلت بِسُخريتي حتى أغضبت العرافات
    أأسلمتْ للطقوس رباً غير الله
    رباً تَدعي خلوده !!
    ما شأنُكَ ببرزخ الإناث وبِمعقل التائِهات
    ما كُل أنثى تنصب شِركها تلقى شَريكها
    فبعض الشِراك تُدمي
    وما كُل قِبلةٌ ساخنة تُسمى “قبله”
    فقبله الأفعى تؤذي وتُدمي
    إياك أن تعبث بالقسمة الظيزا
    فما كُل ساهٍ ولاهٍ يُــــكنى الجنون
    ولا كُل عاشقاً يلــــــقى ابتسام العيون
    فحذر من كيدُهن وكُـــــــنْ
    حَذِراً وزد عليها فَحاذِر

    لستَ بحاجة إلى الإطراء، فأنت مقدامٌ ومِعطاء

    #512437
    داود
    مشارك

    عنتر بن شداد.
    كان لابد من العودة إلى المكان الذي احتضن ارتعاشات القلم الأولى، ربما وفائي للدين لم ينته بعد.

    لم تكن إلهاً يا صاحبي أنثاي، بل
    هي
    (أنثى
    ليست تشبه
    أحد.)
    هي
    (عشق الوجود
    … الأبد )
    لابد من المراودة مرات عدة، لنفتتح جزءاً بسيطاً من المغلق.
    جميل.
    ها أنت تجعل الابتسامة ترتسم على شفتي، لا أعرف.
    ربما كنتَ محقاً.
    لكنها ما زالت
    ( أنثى
    ليست تشبه
    أحد.)

    عنتر بن شداد
    لنغرق في أشيائنا الحالمة التي ما زالت مستمرة حتى ساعة متأخرة من الكتابة
    فلم تزل
    الكلمات..
    حبر على زهر.

    أشكركَ كثيراً عنتر بن شداد.. بقدر ما أغرقتني من روعة الحضور.

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد