كلمات جميلة كتبت عنا ..أحببت أن تقرأوها ربما تعجبكم كما أعجبتني

المرأه هي سيدة الفن وملهمته على مر العصور
بدون امرأه واحده على الاقل لايوجد شعراء  والمراه لاتحتاج الى شاعر كي تلوي
اليها الاعناق فتحت ارجل الابداع الانثوي يتساوى الهم
وبذلك فهي ليست بحاجه الى ان تكون شاعره اصلالكي تدلل على وجودها بالشعر فهي
وجودالشعر
وفي الشعر الشعبي لا داعي لان تفتش عن المراه لانه في اضيق حدوده حافل بالمواقف
الانثويه المحركه للحب والحرب فماكان عليها الا انتقف على طرف الحدث حتىتشير
اليها العيون
(( هذيك عشقت مكثرين الاصاويب
لاجى نهار فيه كثر الصياحي))
عندها يتحول اعتى فرسان الحي الى صاحب شفافيه مفرطه فترى صبايا الحي يصبحن غيوم
بيضاء محمله بالماء والبرد ويطرق حبا وخوفا على مصيرهن:
كلش ولا منقود غض ((…))
لاهج زمله بين عاري ومشدود
وقد يتورط معهن من تحدثه نفسه بالبطوله لالشيء انما لتلتف اليه رقاب ((البني
الرعابييب)) ويشد على فرسه وينطلق على وقع ((زغزوته على لغة ب/ش))وهي بالنسبه
اليه غاية الحلم وقد لا يوفق ثم يرجع معتذرا
(( جيتك عليها ((مقعي ))كني البوم
ولاني من اللي تنثر السمن يمناه))
لانه ربما تورط مع البطوله في لحظه سمعها تنشد هذا البيت لصاحبتها:
(( ياعم ياوطبان شفي خلافي
شفي غلام تدفق السمن يمناه))
والمراه قدتكون مغرمه بادوار البطوله لانها مغرمه بجلد ((الذات)) فهي تتلذ
احيانا بعذاباتها مع الفرسان ولاندري هل السبب انها لاتشعر بالامان الا مع فارس
لكي تحافظ على حياتها فقط مثلها مثل تلك المراه التي تراى امامها هذا المشهد:
خيل حداها ((برجس))
تسعين بس لحاله
((وطبان ))جاني شارد
((واباعمر))يبرى له
ياليتني00 ((عماريه))
واصير ام عياله
رغم ان اولئك الفرسان لايحفلوا كثيرا بحبيباتهم ويعدوهن من سقط المتاع
ويجعلون الجلوس عندهن ((من المنقود)) كحال هذا الفارس الذي قرر انه يفعل أي شيء
الاانه يجلس في بيته حتى لايكون ((هديفه))
(( ماني مقابلها سواة الهديفه
ان كان ماني غازي رحت طراش))
وهذه المعضله قدتكون بالنسبه للمراه معضله تاريخيه تعرضت لها من قبل
في التاريخ امراة ((نوفل بن اسحاق))وكان اذا دخل على امراته سكت واذاخرج من
عندها تكلم مع الناس فقالت له معاتبه: اراك اذا كنت عندي تصمت واذا خرجت الى
الناس تكلمت فقال ذلك لاني اجل عن دقيقك وتدقين عن جليلي
أي ان صاحبنا هذا مثل بقية اصحابه يحملون عقد فوقيه تجاه هذا المخلوق الذي
يشترطون عليه لكي تكتمل انوثته ان يكون ((مزيونا))و((مصيونا))في نفس الوقت لكي
يتم اعداده فقط للدور العظيم الذي سيلعبه في المستقبل بعدما تم حقنه بالوصايا
واحاطته بالكتمان:
((لاتاخذ الا بنت قرم عفيفه
يجي ولدها مذرب كنه الذيب))
لالشيئ انما لكي تكتمل المسيره بافتراس بقية القطيع!!
ولهذا استنكف الفارس العظيم ((جديع الهذال )) خيال نجد ان تكون زوجته يروى عنها
انها تقول الشعر وهي على مايقال ((راعية الرس))عندما بلغه انها تتوجد عليه بعد
فراق:
امي توصيني تقول الجلاده
وقلبي لشاف طويرش البدو ينفاج
قدمت لك ريش النعايم وساده
((و…)) لك يافارس الخيل مدهاج
فماكان ان سمع برسالتها التي تقطر حنان وشفقه حتى جاءها الرد الحاسم
قولوا تراها طالق اليوم مني
اللي كلامه ينقله كل هراج
والسبب انها امراه ((شاعره))قررت ان تخرج عن بقية السرب وتغني الامها منفرده
ولم تعد محرضه على الحب بل ((تقترفه))على الملا ولهذا فهي سئمت من ادوار
البطوله فيما بعد حتى اقتنعت اخيرا بشخصيه ((غير دمويه))تحقق من خلالها احلامها
ومنجزاتها التاريخيه متجاوزة تضاريس الاختلاف فاصبحت تملي شروطها التي تحفظ
اعتباراتها الانثويه وخصوصيتها كشاعره لها مطلق القول دون ان يرجمها احد
واكتشفنا انها تقول للكل مبرره تشكلات الانثى الشاعره :

ماهم بخافيني رجال الشجاع ودي بهم مير المناعير
صلفين
اريد دحش من دحوش الجماعه
يرعى غنمهم والبهم والبعارين
وليانزرته راح قلبه رعاعه
يقول ياهاف الحشا ويش تبغين
وامام تقرير هذا المصير لايهم المراه انيا ان تربي الذئاب لتقتطع الخبز لانها
اوكلت هذه المهمه الى مناظله اخرى قد تقوم بهذه المهمه ثم تدفن مع بقية نساء
الحي ليس لها اسم الا انها كانت ام ((الذيب))او امراة ((الذيب)) . وكفى
ومن عقدة ((تلك الشاعره)) وحتى لا تكون المراه تقع فريسة ((ذئب))كان لزاما
عليها ان تزيف هويتها الشعريه حتى لاينكشف امرها بين افراد القبيله ذات التوجه
((الذكوري ))المتطرف فاختارت ان تكون امراه /ظل تجمع حول هويتها الشعريه مجموعه
من الاسماء المستعاره((وربما يكون بعضها لرجال ركبوا تلك الموجه)).وراحوا
يمارسون تحقيق الفتوحات على حساب شعور امراه تريد ان تنفجر ولاتستطيع

وانا على الاقل لا اعرف الابداع الانثوي ولااستطيع ان اميزه لان الابداع
لايتطلب منك التعامل مع احتمالات الوجود والعدم
انا لااعرف الا ((مويضي)) التي طلقها زوجها لانها تفوهت بالشعر.. ولا اعرف الا
((الدقيس)) تلك التي يفصلها عن من تحب مجموعه من العقد الاجتماعيه والتاريخيه
وقد نقرا لمئات الاسماء التي لا نعرف وهي عباره عن ((طلاسم))تتطلب ذاكره
كمبيوتريه لحفظها .. قصائد مهزوزه وغير مستقرة الملامح بينما تاتي شاعره تدب
بكامل انوثتها على خارطة الشعر وتظل راسخه في الذهن. الشعر ليس له علاقه
بمدرسة الشروط والاملاءات يرفض التخندق والتمدرس ورا اسم مهترئ اسمه
((مس.. ت…عار)).خوفا من ارتباط الشعر بالعار. الابداع النثوي مغيب حقيقه لانه
غير موجود حقيقه ووراء ظهوره مافيا ((شعريه)) توهم القارئ ان هناك شاعره اسمها
((وضع كل الاسماء التي تعرف ومالاتعرف))0 بينما على مستوى الابداع الشعري
استطيع ان اعدد اسماء لامعه دون ان اشعر بالحرج في مجالس متطرفه في رجولتها
وابدا من ((مليحه الفودري وليس انتهاءا ببشاير الشيباني ))لان الثقه بالنفس
تمحوا كل الاسقاطات الاخرى والتصورات الخاطئه