الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › أيها الرجال ما أقساكم !!
- This topic has 17 رد, 13 مشارك, and was last updated قبل 23 سنة، 7 أشهر by عنتر بن شداد.
-
الكاتبالمشاركات
-
6 مايو، 2001 الساعة 1:29 ص #3167عائشةمشارك
إخواني و أخواتي أعضاء و مشرفي مجالسنا الحبيبة …
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،،،
أطرح اليوم عليكم موضوعا لتفتوني جميعكم فيه … ألا و هو بكاء الرجل … أود أن يسأل كل منكم نفسه هل سالت من عينه دمعه تأثّر يوما ما ؟؟ ولا أقصد هنا متأثرا بذرة غبار أو هوله و لكن هل بكيتم لموقف عبرة أو عظة أو حزن و كان بكاؤكم علنا ؟؟؟ هل حدث هذا ؟.. لا أظن ذلك لأن مجتمعنا و عاداتنا و تقاليدنا تعتبر الشخص أو بشكل أصح الرجل الذي يفعل ذلك يتشبه بالنساء … و أن البكاء من شيمة الحريم فقط … و أنا أستغرب هذا الشئ فعلا لأنه ومن خلال اطلاعي و قراءاتي الكثيرة قرأت في أكثر من رواية و في مواضع كثيرة أن أكرم الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه و آله و سلم بكى و أحيانا كان يبكي حتى تخضلّ لحيته أو يبلل مو ضع سجوده و قد شهد على ذلك أكثر من شخص لأنه أحيانا كان يبكي و هو على المنبر و أمام المصلّين من المسلمين … و في حديث شريف عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله و عين باتت تحرس في سبيل الله …و عدم البكاء يورث قسوة القلب – و العياذ بالله – .. و أستحضر هنا قول الامام مالك : أربع من كنّ فيه فهو شقيّ قسوة القلب و جمود العين و طول الأمل و حب الدنيا …و بالفعل أثبتت الدراسات النفسية أن عدم البكاء يجعل الشخص قاسي القلب… أكتب لكم اليوم لأسألكم الرأي و النصيحة لأن طفلي عندما يشاهد التلفاز و يرى ما يفعله أعداء الله بأطفال فلسطين يبكي فينهره والده و يقول أن البكاء للبنات فقط …. و هذه نقطة خلاف أرجو أن تدلوا بدلوكم فيها هل هذا صحيح .. ؟؟؟ أنا كامرأة أولا و كأم ثانيا يكبر في نظري الرجل الذي أراه يتأثر بالمواقف التي تهز من الأعماق و لا أستنكر أن أرى دمعة جرت من عينه … في انتظار آراؤكم الغالية6 مايو، 2001 الساعة 2:26 ص #320732مصلحمشاركعائشة . .
هل انهمار الدموع دليل قاطع على وجود الحزن في القلب ؟
وهل انحباسها يقطع بقسوته ؟
لا أظن ، ، فما الدموع إلا مظهر خارجي من مظاهر الإصابة بلوعة الحزن وأنين المشاعر ، وما هي إلا غلاف من السهل افتعاله .
فمن الممكن أن تنهمر دموع المرأة وهي تقصد الإساءة وتضمر الشر .
ومن الممكن أن تترفع دموع الرجل فلا تنساب بينما هو في أشد حالات البكاء .
و بكاء سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام ورد في كثير من كتب السيرة وكتب السنة ، وكذلك الحال مع أصحابه رضوان الله عليهم ، وما كان هذا البكاء يقدح في هيبتهم أو ينال من كرامتهم فأغلبه كان بكاءً من خشية الله أو تأثراً بأي الذكر الحكيم أو استحضاراً لعظمة الخالق وقدرته سبحانه ، وما أحلاه من بكاء يدلل على إيمان الإنسان بخالقه وشعوره بعظمته ورغبته في رحمته ، إنه بكاء العقيدة الراسخة و الإيمان الثابت ، بكاء التصديق بما أنزل الله وبما أمر وبما وعد ، بكاء الخشية من عذاب الله والرجاء لرحمته .
فليغتبط المرء – رجل أو امرأة – إذا كان ممن تسيل دموعهم لهذا .
وأما البكاء في المواقف الحياتية الأخرى فهو ظاهرة شخصية تعود إلى طبيعية الإنسان نفسه ، ومن وجهة نظري الشخصية فلا حرج من أن تنساب الدموع من الرجل إذا كانت دموعاً صادقة ملؤها التأثر والحزن ولكن على أن تظل في القدر المعقول وأن لا تؤدي به إلى الشطط والغلو ، فما أحسن الأمور عندما تكون في حدها المناسب والمعقول .6 مايو، 2001 الساعة 4:55 ص #320743العنامشاركأختي عايشه…اولا أشكرك على طرحك لهذا الموضوع الذي ارى انه مهم و موضع خلاف دائما….
أما انا فأنا اوئيدك الرأي و زيادة على ما ذكرتيه فأنا أرى انهم فوق هذا يكرهون الاعتذار..!!!!!!!..نعم الاعتذار و خاصه من النساء… فنرى ان الرجل عندما يخطيء يتناسى الموضوع و يتهرب من الاعتذار بعكس المرأه التي تكون مرغمه على ذلك لتشبع غرور الرجل…!!!!!!!!!
انا أعلم ان الرجال ليسو كلهم متشابهون ولكني اتكلم عن الاغلبيه……والله أعلم…!!!!!!!6 مايو، 2001 الساعة 3:06 م #320756alnadabiمدير عامسلام الله عليكم جميعاً
قبل أن أبدأ في ردي …. أود توضيح بأن هذا الرد لا ينطبق على الجميع وإنما أنا رديت لكي أوضح بأنه بعض الأحيان لا توجد أي علاقة بين البكاء وقسوة القلب …..
سوف أدخل في الموضوع مباشرة وأقول بأنه ليس كل رجل لم تخرج من عينيه دمعه نعتبره قاسي القلب ….. على فكره … ربما كتمان البكاء تعتبر سمة في الرجل أو صفة لا يمكن أن يتحكم فيها .. مهما كانت الأسباب أو مستوى الحزن أو المصيبة ….
ولا أذهب بعيد عن هذا الكلام …. أنا أحد الأشخاص الذين لا أستطيع البكاء جهراً أو حتى مع نفسي مهما كانت الأسباب ومهما كان مستوى الحزن …. !!! سوف تقولين إني قاسي القلب ؟؟ أنا لا أحكم على نفسي بأني قاسي القلب أو غير ذلك ولكن الناس يحكمون … ولكن هناك قوة تمنعني من البكاء … لا أدري ما هي ولكن بالفعل هي قوة لا أستطيع أن أغلبها .. ربما تكون قوة ضمن شخصيتي … فقد حاولت جاهداً أن أغير هذه الصفة وذلك بأن أبكي في الأوقات التي أجد فيها بأنني محتاج للبكاء … ولكن للأسف لم أستطع …. وصدقيني لا تربطي القسوة بعدم البكاء ….
هناك شئ آخر …. البكاء دواء للعين والقلب …. فهو يقوم بعملية تنظيف للعين والتي غالباً ما تكون حاملة للأوساخ التي لا نراها بالعين المجرده وكذلك الغبار …. وأيضاً دواء للقلب فالبكاء يساعد على إخراج الحزن المكبوت والمخزون في القلب وبذلك تكون راحة الإنسان أفضل بكثير بعد البكاء …. وهذا ما ينقصني وينقص الأشخاص الذين لا يستطيعون البكاء …. فأنا ينقصني هذا الدواء الذي يصعب إمتلاكه ….
ربما تعودي وتقولي بأنني قاسي ….. وأنا أقول بأنني لم أعرف القسوة إلى الآن ….. على فكره قلبي لا يستحمل أن يرى قطه جائعة في الطريق …. أنا لا أمدح نفسي ولكني أريد أن أوضح بأنه بعض الأحيان لا توجد علاقة بين البكاء وقسوة القلب .
وأيضاً حين أرى مشهد محزن في التلفاز … أتألم بداخلي وربما ألمي أكبر من الذين يبكون في نفس المشهد ….. طوال حياتي أسأل نفسي لماذا لا أبكي وأنا بداخلي قلب لا يرضى بأن تسكنه القسوة والعنف ….. أنا أجد بأن الذين يبكون يتخلصون أو يخففون من مصيبتهم بنسبة كبيرة جداً مقارنه مع الذين لا يبكون … وهذه صفة أو سمة نحسدهم عليها …. لأنهم لديهم مخرج أو طريقة يستخدمونها في إخراج ما بداخلهم …. أما أنا فأجد أنني الطريقة الوحيدة التي أستطيع أن أتخلص أو أخفف ما بداخلي … هي الكلام وليس عند أي شخص …. وإنما عند أقرب الناس لي فقط .. هم أهلي ……
عزيزتي عائشة …..
هناك رجال لا يعرفون الرحمة … وهم يمتلكون أقسى القلوب … ولكن في بعض المواقف تجديهم يبكون بكاء أشد من النساء …. وكذلك هناك نساء رقيقات القلوب ولديهن أفضل المشاعر والأحاسيس ولكن لا نرى منهن أي دمعه ….
وبالمقابل هناك رجال يمتلكون قلوب لا تعرف القسوة … وفي نفس الوقت لا نرى في أعينهم دمعه واحدة … وكذلك نساء بهن أقسى القلوب وأبشع الأحاسيس ….. ولكن يستخدمن البكاء للخروج من الشكوك التي تدور حولهن …….
والكثير من الأمثله حول هذا الموضوع الذي حقاً أثار فيني الرغبة في المشاركة فيه ……
اللهم إجعل قلوبنا واسعة برحمتك يا أرحم الراحمين ….
الحمد لله على كل حال6 مايو، 2001 الساعة 3:37 م #320757زاهر الحجريمشاركبالفعل اختي عائشة ..
أنا من ضمن الرجال الذين يبكون ..
ولكن ..
ما هي الأوقات والأماكن التي أبكي فيها ؟
أحيانا يجد الإنسان نفسه محتاجا للبكاء على موقف معين وذلك لإخراج ما في جوفه من أحزان وكبت ..لذلك يعتبر البكاء في تلك الحالة علاجا نفسيا يحتاج اليه المرء ..
وأحيانا تكون هناك مواقف محزنه جدا كفقدان احد الأقارب أو الأصدقاء فيكون البكاء تلقائيا ..ويتضح ما بين الحالتين من إختلاف ..كما لا أنسى أنه من الفرحة العارمه يمكن ان يبكي الإنسان وقد حدثت لي جميع تلك الحالات الثلاثة ..في مواقف مختلفة ..لذلك لا تنتفي صفة البكاء منا معشر الرجال ..مهما كانت الأسباب ..ليس كل الرجال متساوون في تلك الصفة وإنما تختلف بإختلاف المشاعر من شخص الى آخر …
هذا رأيي ..الذي أعتقده ..كتبته في عجالة من امري لضيق الوقت …فعذرا على التقصير ..
ماذا أقول لأدمع سفحتها أشواقي إليك …ماذا أقول لأضلع مزقتها خوفا عليك
6 مايو، 2001 الساعة 4:40 م #320763عادل الزدجاليمشاركلا أنكر إن موضوعك قد ذكرني بالموقف الوحيد الذي لم أستطع فيه ضبط نفسي وأجهضت بالبكاء من دون أن أشعر!!
فأنا مشاعري دائماً أكبتها في داخلي.. ليس بسبب الكبرياء او ما شابه مثل ما قد يقوله البعض ولكن لأن ظروفي قد حكمت علي بذلك..وصدقيني يا أخت عائشة إن إذراف الدمع تأتي مع طبيعة خلق الشخص وأحياناً مع ظروف حياته..
فلا يمكننا أن نصفهم بالقساة لمجرد عدم إظهارهم لمشاعرهم..وهذه من وجهه نظري كرجل.. وشكراً
من يدعي الحلم أغضبه لتعرفهلا يُعرف الحلم إلا ساعة الغضب
6 مايو، 2001 الساعة 7:24 م #320789عبدالله البحرانيمشارك
لا أجد ما أظيفه على كلام الاخ بدر ….لكن أنا من النوع الذي يتأثر بأي مشهد مؤثر سواء كان حزين أو عاطفي …ومن المهم ان لا يُظهر الرجل البكاء وخاصة اذا ما كان هذا الشخص مسؤول …لأن عادة إذا ما حصل مكروه لعائلة فإن العائلة تلجأ لرجلها الذي يظهر القوة والمظهر الذي يجعل من يلجأ إليه يرتاح ويحس بالطمأنينة….وهذا ليس معناه أنه قاسي ومتحجر القلب….لهذا كما قال الأخ الندابي لا يمكن الحكم على الشخص من شكله الخارحي وبالذات من ناحية العواطف والاحاسيس وذلك يعتمد غالبا على الموقف.6 مايو، 2001 الساعة 8:07 م #320798الموزياتمشاركالبكاء
اختي العزيزة عائشة
ان بكاء الرجل و دمعته لهي درر تتهاوى من عيونه فلا يفرط بها و يقذفها كل حين و لحظة
فبكاء الرجل الدائم لهو دليل على الخناء و الميوعة
عدا البكاء خشية من الله فلا جدال فيه
و الله اعلم
الحياء شعبة من الايمان
القول الحق
6 مايو، 2001 الساعة 9:04 م #320813جاسم آل محمدمشاركالسلام عليكم ورحمه الله وبركاته….مع إحترامي لجميع الآراء..أحببت أن أطرح رأيي في هذا الموضوع….
البكاء….أختي عائشه وإخواني وأخةاتي الأعضاء….البكاء ترويح للنفس و تقريج لها من الكتمان….ولكم بكيت وبكيت وبكيت…ولكنني لا أظهر بكائي مع غيري أبدا…ربما بكيا جهرا أمام الناس عندما توفي والدي….عندما توفيت جدتي…عندما توفي أصدقائي…عندما غدرت حبيبتي….ولكنني في المهايه خاولت كتمان مصيبتي وأنيني…نعم أنا أبكي ولا يمر علي شهر بدون بكاء..لماذا..لكي أريح قلبي الحزين…أتحسبون مشاركاتي التي تتسم بروح الفكاهة تنفي بكائي ..أبدا لا…مع احترامي لمديرنا الندابي…فأنا أحس أن الشخص الذي لا يبكي او يفرج عن آلامه ليس بالقوي فعلا…لا يصح القول بأن البكاء من صفات النساء وكما أسلفت أختي عائشه بان رسولنا الكريم_عليه الصلاه والسلام_ كان يبكي بغض النظر عن السبب..ولكنه كان يبكي..وأنا شخص أبكي إلى أن تتغير ملامح وجهي…أبكي من الألام والأحزان…نعم أبكي…وبكيت كثيرا كثيرا كثيرا عندما أفتقدت شخصا من رواد مجالسنا..ربما هو موجود هنا وأنا متأكد….ولكنه قد قسى علي…وقسي علي كثيرا…..وها انا أرفع يدي قائلا : ليش البكاء عيبا ولكن لا تجعلونه صفه من صفاتكم في كل زمان ومكان…
تحياتي(((( جسوم))))http://www.musandam.8m.com……………………………………………… www.fly.to/mosandam
7 مايو، 2001 الساعة 2:39 ص #320835حياةمشاركما زين عليك يا عايشة تظلمين الرجال.. ولا تعتقدين ان عدم بكاءهم من باب الرجولة بس، فهو بالعكس من باب قدرة التحكم والسيطرة على القلب، وهذه صفة طيبة بالعكس، أنا أقولك كيف: فرضا اذا حدث موقف مؤلم تأثرتي انتي فيه وبكيتي وكان معك رجل من الصنف الليي مايبكي، في هذه الحالة بامكانه ان يهدئك أما اذا شفتيه يبكي ومتأثر ما حد فيكم بيقدر يهدأ الثاني
وبالعكس تقدري تحصلين الكثير من الرجال اللي قلبهم رهيف وحنون ويتأثرون بموقف انساني أو عاطفي وسرعان ما تسيل دموعهم
الأخت عايشة، أشكرك وايد على طرح موضوع مميز ومشوق مثل هذا
مهما سويت في حقك يالغالية
ما بوفّي شيء من فضايلك.. يا مـــامـا7 مايو، 2001 الساعة 2:44 ص #320836حياةمشاركالله يسامحك.. ميوعة مرة وحدة.. صدقني غلطان أو غلطانة (عفوا)
مهما سويت في حقك يالغالية
ما بوفّي شيء من فضايلك.. يا مـــامـا8 مايو، 2001 الساعة 2:16 ص #320894عائشةمشاركأولا الشكر الجزيل لكل من أفرد للموضوع مساحة من وقته و رد على تساؤلاتي: مُصلح – العنا – الندابي – زاهر 10 – عادل الزدجالي – عبدالله البحراني – الموزيات – جاسم آل محمد – حيـــاة .. و الشكر أيضا موصول لكل من قرأ و لم يرد …
من خلال ردودكم جميعا استشفّيت الخلاصة التالية و هي أن دموع الرجل غالية و لكنها لا تقدح في رجولته لو انهمرت لأي سبب كان … وهذا ما أراحني … كما أنكم أوضحتم أنه من العيب أن يبكي الرجل على الفاضية و المليانه و هذا أيضا شيء أكيد و لا خلاف فيه … كما انه اتضح لي أن عدم بكاء الرجل ليس دليلا على قسوة قلبه و لكنه مؤشر خطير على شقائه كما أسلفت فيما قاله الامام مالك … و أستحضر هنا قوله صلى الله عليه و آله و سلّم أنه حتى لو كان البكاء أو الدموع التي نذرفها من خشية الله في حجم رؤوس الذباب – أي أنها لا تتجاوز الجفن من العين – فهي عند الله تعالى عظيمة و ذات شأن … و يا أخ مصلح أحيي فيك اهتمامك بالموضوع بالرغم من انشغالك … و لك يا أخوي بدر أقول الله يعينك لأن حالتك صعبة و لكنها على حسب وصفك حالة نادرة و لكنها موجودة منذ القدم و هي أشد حالات التأثر و هي كما و صفها أبو فراس الحمداني و غنتها أم كلثوم :
أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر .. أما للهوى نهيٌ عليك و لا أمر
وهذه الحالة عندما يصلها الانسان يكون في قمة التأثر و الحزن و لكن يستعصي عليه الدمع و يأبى الخروج من عينيه ….الله يعينك يجب أن تدرب نفسك فأنت الآن شاب في مقتبل العمر و لن تحس بمدى أهمية دموعك إلا مستقبلا و التي سوف تخرج إما على هيئة غضب شديد أو ضغط دم – لا سمح الله- ….. وأحيي جاسم آل محمد على مساحة الصراحة البيضاء التي أفردها خلال حديثه …. و أخيرا ليست القوة في إخفاء الدموع و لكن الشجاعة في إظهارها … لأننا قد نجد الرجل الصارخ الغاضب و لكننا من النادر أن نجد الرجل الذي يسمح لدمعه أن تنهمر غلى خدّه .. و أقول دمعة واحدة و لا أقول الرجل الباكي المولول !!! و أرجو من كان لديه غير هذا فليتفضل و ينيرني…8 مايو، 2001 الساعة 3:15 ص #320897حياةمشاركمدام انك فاهمة وأيدتي كلامك بأقوال مأثورة ليش تلفي وتدوري في البداية؟!
مهما سويت في حقك يالغالية
ما بوفّي شيء من فضايلك.. يا مـــامـا9 مايو، 2001 الساعة 1:22 ص #320957عائشةمشاركأختي العزيزة حيـــاة …
تحية صادقة أوجهها لك … لقد كتبت موضوعي هذا و فرشته على طاولة النقاش لأثبت لبعض الاخوة أن دموع الرجل ليست عارا يخجلون منه … و لأثبت صحة كلامي كان لا بد من أدعم حجتي بآراء إخوة من نفس الجنس و من نفس الفئة العمرية – الشباب – .. و كنت أود أن أتحقق من علاقة الدموع بقسوة القلب و لبلوغ هذه الغاية كان لا بدلي أيضا من أن أكسر طوق الكتمان الذي يتحصن به الجنس الخشن من إخواننا الشباب … و لإثبات صحة فرضية ما – علميا – لا بد لنا من البحث و هذا لا يتأتى إلا بالأسئلة المباشرة أو البحوث الميدانية … و بالنسبة لي هذا كان مهما جدا فأنا لدي ولدان و في مجتمع تختلط فيه الأعراق و القبائل و لأعرف الصالح من الطالح لا بد لي من الخوض في المسائل التي تعنّ على بالي لأربي أولادي تربية صالحة و أنشأهم التنشئة السليمة … و صدقيني المفاهيم الخاطئة عن أي أمر لا بد لنا أن نكسر طوق الجمود حولها حتى نتمكن من تصحيحها …. و شكرا لك على سعة صدرك . و أنا اعتذر إن كنت اعتقدت أنه لف أو دوران ……..9 مايو، 2001 الساعة 4:47 م #320982سميحهمشاركفعلاً كلامك يا الأخت عائشه..
وأقول بعد إنه قد ثبت علمياً أن النساء- على العموم- يبكين حوالي أربع مرات أكثر من الرجال، ولفترات أطول من الوقت. وأظهرت الأبحاث العلمية أن النساء يذرفن الدموع في نوبات بكاء تدوم عادة نحو ست دقائق.
أما الرجال فإنهم يبكون عادة لأقل من دقيقتين في المرة الواحدة. كما أن الدوافع تختلف: إذ إن نصف النساء تقريباً مستعدات لإظهار انفعالاتهن من أجل الحصول على ما يردن، ولكن 20% فقط من الرجال مستعدون لذلك.
وشكراً لكِإن نقطة المطــــــر تصنع حفرة في الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكرار..
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.