اعترفت المخابرات المركزية الأمريكية رسميا بخطأ تقديراتها حول أسلحة الدمار الشامل قبل شن الحرب. أكد مسئولون أمريكيون أن “السي. آي. إيه” اعترفت في تقرير سري ان العراق تخلي عن برامج انتاج الأسلحة الكيماوية منذ عام .1991 الاعتراف الأمريكي جاء متأخرا وبعد وقوع كارثة الغزو الأمريكي للعراق. فمن إذن يتحمل مسئولية قرار الغزو وانهيار كافة المؤسسات والأجهزة داخل دولة مستقلة وذات سيادة؟!. السبب الأمريكي المعلن للحرب. كان امتلاك العراق لأسلحة الدمار الشامل. وهو مالم يثبت من خلال فرق التفتيش الدولية التي عملت قبل الحرب. وغادرت العراق قبل اتمام عملها بأوامر من واشنطن. الأمريكيون كانوا قد عقدوا العزم علي الحرب. لم يكن هناك قوة تستطيع إثناء بوش وإدارته عن قرار الغزو. فقد ثبت لديهم يقينا أن العراق بات خاليا من أسلحة الدمار الشامل. ومن ثم تصبح الحرب ضد دولة تمتلك أسلحة تقليدية فقط محسومة لصالح الأمريكان. اعتبر بعض المحللين أن قرار الغزو في حد ذاته كان يحمل في طياته تبرئة العراق من إمتلاك مثل هذه الأسلحة. مؤكدين ان الرئيس بوش ونائبه تشيني ووزير دفاعه رامسفيلد ما كانوا ليقدموا علي الحرب وهم يعلمون ان صدام يمتلك أسلحة فتاكة تستطيع إفناء مئات الآلاف من الجنود الأمريكيين في ضربة واحدة. كافة الاستدلالات العقلية والمنطقية كانت تدفع ببراءة العراق. وجاءت تصريحات هانزبلكس قبل الحرب لتؤكد هي الأخري خلو العراق من الأسلحة الكيماوية البيولوجية. لكن هذا لم يمنع بوش ورفاقه من المضي قدما في استكمال السيناريو المعد مسبقا لاحتلال العراق. ونظن ان هناك سيناريوهات أمريكية أخري سوف تنفذ في حينها.
اعتقد اخواني ان الامم المتحده هي التي تحاسب امريكا واعتقد ان كوفي عنان لن يسكت عن الحق فكلنا منظمين الى قائمه الدول المشاركه في الامم المتحده التي تقوم بنصره المظلومين ومساعده الفقراء
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد