السلام عليكم

احززني حالنا وحياتنا كمسلمين إسماً للأسف وقليل منا المعتبر الذي تؤثر فيه الكلمة الصادقة

فحالنا هذه الأيام كالأيتام على مائدة اللئام فقط لاننا تركناتعاليم ديننا الحنيف وما اوصانا به رسولنا عليه الصلاة والسلام….

انقل لكم في هذا الموضوع رسالة وصلت عبر الأيميل إلي أحد الأخوة وقد احزنتي لما في من صدق حالنا هذه الأيام

ملاحظة…” أرجوا من الأخوة قرأتها كاملة وإبداء الرأي في هذه الرسالة وانا تعمدت وضعها في هذا القسم لأخص الشباب “

تفضلوا……:

الشعب الأفغاني ينزف
ونحن نرقص ونعزف
شعبُ في قهره سبح
ونحن بقهقهتنا ننبح
نحن شعبُ غريب
عدونا لنا قريب
وصديقنا أمره مريب
وسفيهنا أصبح أديب

في هذه الأوضاع

أسمع أخباراً تُشاع

عن أناسٍ في ضياع

وعقول تلّوح بالوداع

فهذه فتاةٌ من شعبنا

تروي ردود فِعلنا

تتصل بصديقتها

واللهفة حليفتها:

سأقيم حفلة ” دي جي”

فهيا إلبسي “وتمكيجي”

وتعالي إرقصي وأمرُجي

وهذه إمراةٌ في أفغانستان

تنادي إبنها بأحزان:

يا بني هذه خبزٌ مطحون

لعله يملأ فراغ البطون

ولا يكون كنقصه في الصحون

شتااان ………شتااااان

بين هاتان ..,,,,

هذه تهز جسدها من عزف الأغاني

وهذه تهز جسدها من البكاء العاني

وهذا شابٌ رجولته إختفيت

وشهاب شهامته إنطفيت

وسفالته من روحه إرتويت

لا يبالي إلا بالغزل والسهر

وفي دُجاه اللهو والسمر

أسأله : ماذا تقول في شعبٍ دموعه تنحدر ؟

والقهر في قلوبهم تعتصر

أجابني والسخرية في وجهه تستتر:

دع عنك هؤلاء ؛ هل رأيت تلك الفتاة؟

جمالها بث فيني الحياة….!!!

فعلاً,.. جمال الفتاة أهم من هؤلاء

فالعشاق في الجنة شهداء

وحروف الغزل أصبحت دعاء

وما حصل إلا حكم الأقوياء

إلهي يا رب السماء

أصبح عبادك أرخص الأشياء

يا أيها الشعب الغافل

أفيقوا هذا العقل السافل

شعبٌ اامن بالله واليوم الأخر

فلا تجعلوه في أُموركم أمرٌ ساخر

فوالله المغفرة حانت

وبوادرها بانت

فادعوا الله لعظيم

أن ينصر الشعب الضريم…,,,