الرئيسية › منتديات › مجلس أخبار ومقالات › (لقد خلقتم لنتمتع بكم) هكذا قال الأمريكان..
- This topic has 11 رد, 8 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 5 أشهر by
ROCKY2.
-
الكاتبالمشاركات
-
29 يناير، 2005 الساعة 12:11 م #31277
نوور البدر
مشارك
“نادية” التي كانت إحدى ضحايا قوات المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛
لسبب تجهله حتى اليوم؛
لم ترتم عند خروجها من المعتقل في أحضان أهلها,حالها كحال أي سجين مظلوم تكويه نار الظلم ونار
الشوق لعائلته ببساطة.فقد هربت نادية فور خروجها من المعتقل، ليس بسبب العار
الذي سيلاحقها جراء اقترافها جريمة ما
ودخولها المعتقل, ولكن بسبب ما تعرضت له الأسيرات العراقيات
من اعتداء واغتصاب وتنكيل على أيدي
المرتزقة الأمريكيين في معتقل أبو غريب؛
حيث تحكي جدرانه قصصاً حزينة؛
إلا أن ما ترويه نادية
هو “الحقيقة” وليس “القصة”!بدأت “نادية” روايتها ـ حسب “الوسط” ـ بالقول: “كنت أزور إحدى قريباتي
ففوجئنا بقوات الاحتلال
الأمريكية تداهم المنزل وتفتشه لتجد كمية من الأسلحة الخفيفة
فتقوم على إثرها باعتقال كل من في المنزل بمن
فيهم أنا,
وعبثًا حاولت إفهام المترجم الذي كان يرافق الدورية الأمريكية بأنني ضيفة،
إلا أن محاولاتي
فشلت. بكيت وتوسلت وأغمي علي من شدة الخوف أثناء ا
لطريق إلى معتقل أبو غريب”.وتكمل نادية: “وضعوني في زنزانة قذرة ومظلمة وحيدة وكنت أتوقع
أن تكون فترة اعتقالي قصيرة بعدماأثبت التحقيق أنني لم ارتكب جرمًا”.
وتضيف والدموع تنسكب على وجنتيها دليلا على صدقها وتعبيرا عن
هول ما عانته: “اليوم الأول كان ثقيلا ولم
أكن معتادة على رائحة الزنزانة الكريهة إذ كانت رطبة ومظلمة وتزيد
من الخوف الذي أخذ يتنامى في داخلي
بسرعة. كانت ضحكات الجنود خارج الزنزانة تجعلني أشعر بالخوف
أكثر، وكنت مرتعبة من الذي ينتظرني,
وللمرة الأولى شعرت أنني في مأزق صعب للغاية وأنني دخلت عالماً مجهول المعالم لن أخرج منه كما دخلته.
ووسط هذه الدوامة من المشاعر المختلفة طرق مسامعي صوت نسائي يتكلم بلكنة عربية لمجندة في
جيش الاحتلال الأمريكي بادرتني بالسؤال: “لم أكن أظن أن تجار
السلاح في العراق من النساء”.
وما إن تكلمت لأفسر لها ظروف الحادث حتى ضربتني بقسوة فبكيت
وصرخت “والله مظلومة.. والله مظلومة”.
ثم قامت المجندة بإمطاري بسيل من الشتائم التي لم أتوقع يوماً أنتطلق علي تحت أي ظروف، وبعدها أخذت
تهزأ بي وتروي أنها كانت تراقبني عبر الأقمار الاصطناعية طيلة اليوم,
وان باستطاعة التكنولوجيا الأمريكيةأن تتعقب أعداءها حتى داخل غرف نومهم!.
وحين ضحكت قالت: “كنت أتابعك حتى وأنت تمارسين الجنس مع
زوجك!”.فقلت لها بصوت مرتبك: أنا لست متزوجة. فضربتني لأكثر من ساعة
وأجبرتني على شرب قدح ماء عرفت
فيما بعد أن مخدراً وضع فيه, ولم أفق إلا بعد يومين أو أكثر لأجد نفسي
وقد جردوني من ملابسي, فعرفت على
الفور أنني فقدت شيئاً لن تستطع كل قوانين الأرض إعادته لي, لقد اغتصبت. فانتابتني نوبة من الهستيريا
وقمت بضرب رأسي بشدة بالجدران إلى أن دخل علي أكثر من خمسة جنود تتقدمهم المجندة وانهالوا علي ضرباً
وتعاقبوا على اغتصابي وهم يضحكون وسط موسيقى صاخبة. ومعمرور الأيام تكرر سيناريو اغتصابي بشكل
يومي تقريباً وكانوا يخترعون في كل مرة طرقاً جديدة أكثر وحشية من التي سبقتها”.
وتضيف في وصف بشاعة أفعال المجرمين
الأمريكيين: “بعد شهر تقريباً دخل علي جندي زنجي ورمى لي
بقطعتين من الملابس العسكرية الأمريكية وأشار علي بلهجة عربية ركيكة أن أرتديها واقتادني بعدما وضع كيساً
في رأسي إلى مرافق صحية فيها أنابيب من الماء البارد والحار وطلب مني أن أستحم وأقفل الباب وانصرف.
وعلى رغم كل ما كنت أشعر به من تعب وألم وعلى رغم العدد الهائل من الكدمات المنتشرة في أنحاء متفرقة من
جسدي إلا أنني قمت بسكب بعض الماء على جسدي, وقبل أن أنهي استحمامي جاء الزنجي فشعرت بالخوف وضربته
على وجهه بالإناء فكان رده قاسياً ثم اغتصبني بوحشية وبصق في وجهي وخرج ليعود برفقة جنديين آخرين
فقاموا بإرجاعي إلى الزنزانة, واستمرت معاملتهم لي بهذه الطريقة
إلى حد اغتصابي عشر مرات في بعض الأيام,
الأمر الذي أثر على صحتي”!وتكمل نادية كشف الفظائع الأمريكية ضد نساء العراق: “بعد أكثر من أربعة شهور جاءتني المجندة التي عرفت
من خلال حديثها مع باقي الجنود أن اسمها ماري, وقالت لي إنك الآن
أمام فرصة ذهبية فسيزورنا اليوم ضباط
برتب عالية فإذا تعاملت معهم بإيجابية فربما يطلقون سراحك, خصوصاً أننا متأكدون من براءتك”.فقلت لها: “إذا كنت بريئة لماذا لا تطلقون سراحي؟!”.
فصرخت بعصبية: “الطريقة الوحيدة التي تكفل لك الخروج هو أن تكوني إيجابية معهم!”.
وأخذتني إلى المرافق الصحية وأشرفت على استحمامي وبيدها عصى غليظة تضربني بها كلما رفضت الانصياع
لأوامرها ومن ثم أعطتني علبة مستحضرات تجميل وحذرتني من البكاء حتى لا أفسد زينتي, ثم اقتادتني إلى
غرفة صغيرة خالية إلا من فراش وضع أرضاً وبعد ساعة عادت ومعـها أربعة جنود يحملون كاميرات وقامت
بخلع ملابسها، وأخذت تعتدي علي وكأنها رجل وسط ضحكات الجنود ونغمات الموسيقى الصاخبة والجنود الأربعة
يلتقطون الصور بكافة الأوضاع ويركزون على وجهي وهي تطلب مني الابتسامة وإلا قتلتني, وأخذت مسدسًا من
أحد رفاقها وأطلقت أربع طلقات بالقرب من رأسي وأقسمت بأن تستقر الرصاصة الخامسة في رأسي بعدها
تعاقب الجنود الأربعة على اغتصابي الأمر الذي أفقدني الوعي واستيقظت لأجد نـفسي في الزنزانة وآثار
أظفارهم وأسنانهم ولسعات السيجار في كل مكان من جسدي”!وتتوقف نادية عن مواصلة سرد روايتها المفجعة لتمسح دموعها ثم تكمل:”بعد يوم جاءت ماري لتخبرني
بأنني كنت متعاونة وأنني سأخرج من السجن ولكن بعدما أشاهد الفيلم الذي صورته”!وتضيف:”شاهدت الفيلم بألم وهي تردد (لقد خلقتم كي نتمتع بكم) هنا انتابتني حالة من الغضب وهجمت عليها
على رغم خشيتي من رد فعلها, ولولا تدخل الجنود لقتلتها, وما إن تركني الجنود حتى انهالت علي ضرباً
ثم خرجوا جميعهم ولم يقترب مني أحد لأكثر من شهر قضيتها في
الصلاة والدعاء إلى الباري القدير أن
يخلصني مما أنا فيه. ثم جاءتني ماري مع عدد من الجنود وأعطوني الملابس التي كنت أرتديها عندما اعتقلت
وأقلوني في سيارة أمريكية وألقوا بي على الخط السريع لمدينة أبو غريب ومعي عشرة آلاف دينار عراقي.
بعدها اتجهت إلى بيت غير بيت أهلي كان قريباً من المكان الذي تركوني فيه ولأنني أعرف رد فعل أهلي آثرتأن أقوم بزيارة لإحدى قريباتي لأعرف ما آلت إليه الأوضاع أثناء غيابي فعلمت أن أخي أقام مجلس عزاء لي
قبل أكثر من أربعة أشهر واعتبرني ميتة, ففهمت أن سكين غسل العار بانتظاري, فتوجهت إلى بغداد وقامتعائلة من أهل الخير بإيوائي وعملت لديهم خادمة ومربية لأطفالهم”!
وتتساءل نادية بألم وحسرة ومرارة: “من سيشفي
غليلي؟ ومن سيعيد عذريتي؟ وما ذنبي في كل ما حصل؟
وما ذنب أهلي وعشيرتي؟ وفي أحشائي طفل لا أدري ابن من هو؟”؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــاللهم عليك بأعداك أعداء المسلمين فإنهم لا يعجزونك..اللهم انتقم لدماء المسلمين وأعراض المسلمات
حسبنا والله ونعم الوكيل..إلى متى يا أخواني الأعزاء؟؟
إلى متى والأمة هذا حالها.. أرجو منكم إكثار الدعاء لهم وخصوصاً في شهر رمضان..
فإن كثرة الدعاء لهم والإلحاح على الله عز وجل في الدعاء سبب لإجباته.
نوور البدر
29 يناير، 2005 الساعة 3:19 م #506733amina
مشاركليس فى وسعنا سوى ان نقول حسبى اللة ونعم الوكيل وربنا يساعدها على تجاوز المحنة
29 يناير، 2005 الساعة 6:28 م #506737كورفت ابو ملا
مشاركالسكوت علامة الرضا والعرب دائما ساكتون فماذا تتوقعون
اهنئكم بحلول عيد الغدير
29 يناير، 2005 الساعة 7:18 م #506745الغزلاني
مشاركوالله أنا حزين
قصة محزنة للغاية30 يناير، 2005 الساعة 1:24 ص #506771سكر زياده
مشاركابي أعرف رأي مصطفى العراقي واللي على شاكلته بها الموضوع..
لاحول ولا قوة الا بالله
30 يناير، 2005 الساعة 7:26 ص #506795أم شيم
مشاركالله يكون في عونها ويخفف عنها وياخذبطارها.
تحياتي : ام شيم
2 فبراير، 2005 الساعة 4:53 م #507502نوور البدر
مشاركشكرا لكي أختي ” amina “..
على مرورك ومشاركتك الكريمة…
وان شاء الله سوف لن يضيع الله حق أحدٍ أبداً…
لكي فائق التقدير والأحترام…
نوور البدر
2 فبراير، 2005 الساعة 4:58 م #507505نوور البدر
مشارك
أكيد أخي يجب أن نكون جميعا حزينين على هذا …
وأدعوا لها الله عز وجل أن يثبتها ويهدأ بالها….
نوور البدر
2 فبراير، 2005 الساعة 5:02 م #507506نوور البدر
مشاركأختي العزيزة
” سكر زيادة ” …أنتي تعرفي ردك هؤلاء الذين هم ” ولولاهم ” لما حدث هذا لأخواتنا المسلمات…
وأمريكا تفعل ذلك انما بالمباركات المنافقة من الذين أتوا على الدبابات الأمريكية…
لكي كل الشكر والأحترام…
نوور البدر
3 فبراير، 2005 الساعة 10:26 ص #507647نوور البدر
مشاركشكرا لكي أختي
” أم شيم “…وان شاء الله عزّ وجل سوف يأخذ بثأرها …
ونسأله أن يجازيها بالإحسان إحسانا وبالسئات غفرانا..
وأن يجعل خاتمتها في مستقر رحمته..
شكرا لكي على مرورك الجميل والرائع..
نوور البدر
9 فبراير، 2005 الساعة 1:12 ص #508960قطراوية
مشاركحسبي الله ونعم الوكيل 9 فبراير، 2005 الساعة 10:43 ص #509035ROCKY2
مشاركماساه والله ماساه
عراقيه مسلمه طاهره عذراء يفعل فيها كل هذا
ماذا اقول
حسبي الله ونعم الوكيل
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.