الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان يسب الاسلام…..وامه مسلمه؟

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #31268

    نقلت لكم هذا الموضوع كاملاً من موقع إيلاف
    =====================================
    باريس- ايلاف: ما زالت حملات الادانة والاستنكار مستمرة ضد ما طرحه الكاتب الفرنسي ميشيل ويلبيك من افكار معادية للاسلام والعرب، في روايته الجديدة “المنصة” وفي حواراته في الصحف الفرنسية. البعض يعتقد ان اعتناق والدته للاسلام، من العوامل التي دفعت ويلبيك الى التهجم على الاسلام، بينما يرى اخرون ان المسألة جزء من حملة لتسويق روايته الجديدة.
    وقد وصف الكاتب الفرنسي ميشيل ويلبيك الاسلام بانه “دين عدواني، وغير متسامح”… وان قراءة القرآن “شيء مثير للتقزز”. في الوقت الذي راح يمتدح الدعارة والمومسات ويبدي احتقاره لـ”المشاعر الانسانية”.
    تنشر “ايلاف” مقاطع من الحوار الذي اجرته معه مجلة “لير” الفرنسية.

    سؤال: رواية “المنصة” تدور احداثها في قسم منها خارج فرنسا، وهي تتناول في السياسة والجنس والاسلام. يبدو انك تبحث بشكل صريح عن المواضيع التي تغيظ؟

    ويلبيك: لا أبحث عن تلك المواضيع ولكني اعثر عليها. في هذه الموضوعات التي ذكرت.. هناك شيء صفعني كثيرا، وهو رؤية السياح العرب في بانكوك. لم اكن اتوقع هذا مطلقا، كنت اعتقد، بغباء، ان المسلمين كلهم صالحين. ولكني فجأة اكتشفت انه يوجد ايضا كثير من الناس يحسون بالضجر بطريقة رهيبة في البلدان العربية. وعلى النقيض من الصورة الموجودة عندنا، فان الكثير منهم لا يمتلكون الايمان ويعيشون في نفاق مطلق. وحين يأتون الى تايلاند، فانهم يكونون اكثر جموحا وهيجانا من الغربيين، في بحثهم عن اللذة. ومن هنا انطلقت فكرة الرواية.

    سؤال: ولكن رواية “المنصة” هي مدح وتقريظ للدعارة؟
    ويلبيك: آه نعم، اني اتحمل مسؤولية هذا. اني ارى ان الدعارة شيء جيد، انها كمهنة تدر كثيرا من الأموال. ان الدعارة في تايلاند مهنة شريفة. ان المومسات لطيفات، ويعطين المتعة لزبائنهن، ويهتمن جيدا بعائلاتهن. اعرف ان بصدد الدعارة توجد اعتراضات في فرنسا، ولكني اؤيد تنظيما عقلانيا لهذا الموضوع. شيئا ما مثلما هو الحال في ألمانيا، او تماما كما هي حالة هولندا. وفي نظري فان موقف فرنسا من مسألة الدعارة غبي.

    سؤال: فيما يخص الاسلام، فانك لا تعبر عن الاحتقار بل عن الحقد.
    ويلبيك: نعم، نعم، يمكننا التحدث عن الحقد.

    سؤال: هل هذا مرتبط بسبب اعتناق أمك للاسلام؟

    ويلبيك: ليس بهذا القدر. لأني لم آخذ الأمر بجدية، لقد كان اعتناقها للاسلام آخر حجة وجدتها لازعاج ومضايقة الجميع بعد سلسلة من التجارب المضحكة والمثيرة للسخرية.
    لقد جاءني نوع من الوحي السلبي في سيناء. هناك حيث تلقى موسى الوصايا العشر. فجأة شعرت برفض كلي لاتباع الديانات التوحيدية، قلت في نفسي بأن فعل الايمان بإله واحد هو فعل انسان غبي، لأني لا اجد كلمة اخرى مناسبة. ثم ان الديانة الاكثر غباء هي الاسلام. فحينما نقرأ القرآن فاننا ننهار، ننهار. أما التوراة، فانها جميلة، لأن اليهود يمتلكون موهبة ادبية فذة.. وهو ما يسمح بأن نغفر لهم الكثير من الأشياء. وفجأة أحسست بنوع من التعاطف المتبقي للكاثوليكية، بسبب من طابعها المتعدد الآلهة. اضافة الى وجود كل هذه الكنائس وألواح الزجاج الملون واللوحات والمنحوتات.

    سؤال: ان شخصيتك المحورية في الرواية تتجرأ على التلفظ بهذه الجملة “كلما علمت أن أرهابيا فلسطينيا او طفلا فلسطينيا او امرأة حاملا سقطت تحت الرصاص في قطاع غزة، أحس برعشة من الحماس”.

    ويلبيك: ان الانتقام هو شعور لم تتسن لي الفرصة للاحساس به. ولكن في الحالة التي يوجد فيها هذا الانتقام، فان ميشيل (اسم بطل الرواية) لديه الرغبة في قتل اكبر عدد من المسلمين. نعم ان الانتقام موجود. ان الاسلام دين خطير، وهو كذلك منذ ظهوره. ولحسن الحظ فانه دين مدان.
    من جهة لأن الله غير موجود، وحتى لو كنّا أغبياء، فاننا ننتهي بالاقرار بهذا. وسوف تنتصر هذه الحقيقة على المدى البعيد. ومن جهة اخرى لأن الاسلام ملغوم من الداخل من قبل الرأسمالية. وكل ما نتمناه هو ان تنتصر الرأسمالية بسرعة. ان المادية هي أقل ضررا، وان قيمها تستوجب الاحتقار، لكنها مع ذلك اقل تخريبا وأقل فظاعة من الاسلام.

    سؤال: لقد كتبت ايضا ان “النزعة الانسانية تثير تقززي”.

    ويلبيك: بطبيعة الحال هناك ضحايا في صراعات العالم الثالث، ولكن هؤلاء الضحايا هم الذين يتسببون في مصيرهم. اذا كان يروق لهؤلاء الاغبياء ان ينزعوا احشاءهم فليفعلوا ذلك. اذا كانوا اغبياء بما فيه الكفاية كي يحلموا بـ”صربيا” كبرى فليموتوا. هذا افضل ما يمكنهم القيام به. والمذنبون ليسوا الديكتاتوريين، بل الناس العاديون الذين لا يفكرون سوى في الحرب. انهم يعشقون امتلاك بندقية بين ايديهم، يحبون ان يقتلوا، انهم سيئون. ان شخصا يأخذ السلاح من أجل الدفاع عن قضية، مهما تكن هذه القضية، يبدو لي مثيرا للاحتقار. ان لدي اعجاب كبير بالتايلانديين الذين تجنبوا الانخراط في كل الحروب التي احاطت بهم.

    سؤال: هل تشاطر الفرنسيين الاعجاب بالجنرال دوغول؟

    ويلبيك: كان يهيج اعصابي كثيرا حينما كنت صغيرا. لدي تعاطف اكبر مع بيتان (الماريشال الذي كان متواطئا مع النازية وساهم في المآسي التي تعرض لها اليهود في فرنسا)، لأني أجد سهلا الذهاب الى لندن للتذاكي دون مواجهة المشاكل الحقيقية في البلد. أكيد ما كنت لأكون متعاونا مع المحتل، ولكن ليس على الاطلاق لأسباب ايديولوجية. ان نصف اصدقائي من اليهود. اليهود اكثر ذكاء واكثر اهمية من معتدل البشر. لا اعرف الى أي شيء عائد هذا. في الحقيقة اعتقد اني كنتُ سأكون متعاونا (مع المحتل الالماني) يحاول ان ينقذ اليهود.

    ويقول ويلبيك، ردا على سؤال لمجلة “لوفيغارو ماغازين” باريخ 25 اب (اغسطس) “ان قراءة القرآن شيء مثير للتقزز. فحين ظهر الاسلام، اعلن عن نفسه من خلال رغبته في اخضاع العالم. وفي الحقبة التي كان فيها الاسلام مهيمنا، استطاع ان يظهر مرهفا ورفيعا ومتسامحا، ولكن طبيعته هي الاخضاع، ان الاسلام دين عدواني، لا متسامح، يجعل الناس أشقياء وتعساء”.

    ملحوظة من محرر المجلة “لير” التي نشرت الحوار.
    تم منذ أكثر من سنة سحب كتاب “بادية فرنسا” للكاتب الفرنسي رونو كامي، من كل الاسواق، بسبب تحدثه عن استيلاء اليهود على الصحافة وعلى الاعلام، بفضل قانون “غيسو” الذي حوكم على اساسه وأدين الفيلسوف روجيه غارودي، فهل سيطبق يا ترى هذا القانون على ميشيل ويلبيك الذي لا يتورع عن توسيخ صورة الرئيس عرفات الذي يقول في روايته “…وكان يتواجد ايضا عربيان منعزلان، من جنسية غير محددة، رأسهما كان محاطا بخرقة مطبخ كالتي نراها على (رأس) ياسر عرفات في ظهوره التلفزيوني” خصوصا وان السيد غيسو الذي يحمل القانون اسمه هو وزير حالي في الحكومة الفرنسية.

    ردود الفعل على تصريحات الكاتب الفرنسي ويلبيك

    اثارت اقوال الكاتب الفرنسي ميشال ويلبيك المهينة للاسلام استياء مسؤولين مسلمين ويهود وطرحت مجدداً مشكلة استخدام الاستفزاز وسيلة للترويج لعمل ادبي.
    وعلق الروائي ويلبيك مطولاً في مجلة لير علي المواضيع التي يعالجها كتابه الجديد بلاتفورم (منصة) وتشمل انتقادات للغربيين الذين يرتبطون بعلاقات مع الشبان الاسيويين وانتقاداً كاريكاتورياً لاذعاً للدين الاسلامي واتهامه بالميل الي العنف. وفي هذه المقابلة قال ويلبيك (34 عاماً) الذي يعتبر احد المفكرين الجدد في الادب الفرنسي في كلام يفتقر الي الاحترام ان اكثر الاديان غباء هو الاسلام . وكانت روايته السابقة الجزئيات البدائية ، التي وصفت بأنها نقد للعادات الجنسية لابناء جيله، لاقت شعبية واسعة وترجمت الي 52 لغة. وفي المقابلة ذاتها يؤيد ويلبيك، الذي يعيش في جزيرة ايرلندية مع زوجته وكلبه، تأييداً تاماً اقوال البطل في كتاب بلاتفورم الذي تقتل صديقته في هجوم يشنه اسلاميون. ويقول بطل الرواية في كل مرة كنت اتلقي فيها نبأ مقتل طفل فلسطيني او امرأة حامل بالرصاص في قطاع غزة، كان يعتريني شعور بالغبطة الكبيرة .
    واعرب المسؤول عن مسجد باريس دليل بوبكر عن استيائه لمثل هذه التصريحات. وصرح لوكالة فرانس برس قائلا: انها فضيحة، هذه تصريحات غير مقبولة ودنيئة المستوى. انني اشعر بالغيظ .
    وقال بوبكر الذي نصح ويلبيك بأن يزور طبيباً للامراض العقلية لتلقي العلاج، انه يعتزم ملاحقة مؤلف رواية بلاتفورم امام القضاء. واضاف ان رجال قانون يحضوننا علي رفع شكوي امام المحاكم . وقد يتعرض ويلبيك والمجلة لعقوبات بالسجن ودفع غرامات بتهمة التحريض علي الحقد وتبرير القتل. ويتوقع ان يساعد الجدل الجديد ويلبيك علي الحفاظ علي مستوي المبيعات المرتفع الذي حققه بفضل جدل سابق في شأن تبرير السياحة الجنسية.

    ======================================

    وكثيرا سمعنا عن هؤلاء واشكالهم من الكتاب الساذجين …الحمد لله

    على نعمة العقل

مشاهدة مشاركة واحدة (من مجموع 1)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد