الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › قصه آدم وحواء – الجزء 3
- This topic has 10 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 5 أشهر by
tidus.
-
الكاتبالمشاركات
-
24 يناير، 2005 الساعة 7:12 م #31174
tidus
مشارك—- فتركته حواء وقد اضهرت تأثرها وجلست في مكان بعيد لا تكلمه ولا تلتفت اليه , فقام آدم وسار إلى حيث كانت وطوقها بذراعيه فأشاحت بوجهها عنه , فمد يده إلى وجهها النافر الملتهب وأداره لتتلاقى عيناه بعينيها , لعلها ترى ما في عينيه من حب وشوق , فلما التفتت إليه قالت بإغراء وخداع :
كلا يا آدم : إني لم اعد اؤمن بحبك لي وإخلاصك , ولو كان حقا ما تدعيه من حب والشوق لما تأخرت لحضه واحدة عن أكل ما أكلت منه , وإني سوف لا أكلمك ولا أخلص لك حتى تأكل من هذه الشجرة .فنظر إليها آدم وقد أمتلا قلبه شوقا وعاطفة وقال لها : الم ينهنا الله عن الأقتراب منها ؟ ولو كان فيها نفع لنا لما حرمها علينا . قالت : ولكن الم يقل لنا ابليس انها شجرة الخلد وملك لا يبلى وقد أقسم لنا بذلك , وإني قد اكلت منها ولم يصبني شيء ولو ذقتها لوجدت فيها طعما لذيذا لم تذق مثله حتى الآن .
فانهارت مقاومت آدم (ع) وسيطرت عليه قوة الحب الغاشم الدنيء على قوة الإيمان الطاهر , وقام إلى الشجرة يتناول بها ويأكل . فعرف كل شيء عرف انه عر…….ن كما سبق ان عرفت ذلك حواء , وبدت سوأته واعتراه الخجل كما تضاهرت هي بالخجل منه .
وأخذا يقطفان من ورق الجنه ويستران به عو……..تهما , وذهب هاربا في رحاب الجنه فناداه ربه قائلا جل جلاله : امني تنفر يا آدم !
قال آدم : لا يارب حياءً منك وخجلا .
فغضب الله سبحانه وتعال وقال لهما جل جلاله : ألم انهيكما عن تلك الشجرة وأقل لكما ان الشيطان لكما عدوُ مبين ؟ لمَ أكلتما منها ؟
فقال آدم : يارب إن حواء هي اللتي أكلت قبلي وأطعمتني .
فقال الله سبحانه وتعاله إلى حواء انتِ غررت بعبدي وحملت إليه الشقاء والعذاب , فإنكي لا تحملين حملا الا حملته كرها فإذا اردتِ ان تضعي اشرفت علا الموت مراراً .
ثم قال للحيه جل جلاله : انتِ التي دخل الملعون في جوفك حتى غرر بعبدي ملعونة انتي حتى تتحول قوائمك إلى جوفك ولا يكن لك رزق إلى التراب , ولا يكون لك ناصرٌ ابداً , أنت عدو بني آدم وهم أعداؤك حيث لقيتي احدا منهم تبعت اثره وحيث لقيك شد في راسك وقطع نسلك .وندم آدم علا ما فعله , فذهب إلى حواء وأعلمها عما في نيته فقبلت وقالا معا .
-ربنا انا ظلمنا أنفسنا , وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين . فقال الله جل جلاله لآدم : أما كان لك فيما منحتك من الجنه وأبحت لك فيها كفاية عما حرمت عليك فقال آدم في ذل وانكسار : يا رب وعزتك وجلالك ما حسبتُ أن أحدا يجرأ ان يحلف بك كاذبا فقال الله جلا وعلا : فبعزتي لأهبطنكم إلى الأرض فلا تنالان العيش إلى كداً , ونزل إلى الأرض وعلى رأسه أكليل من شجرة الجنه , ووجد نفسه علا قمة جبل في الهند وحيدا فريدا , فراح يتلفت يمينا وشمالا , ويدور علا عقبيه ويمد بصرة إلى الأفق البعيد القريب . ويتلفت باحثا منقبا عن حواء , لقد نسي كل شيء نسي جنة الخلد والحياة النعيمة والرفاهية .
ولكن لم ينسى لحضه واحده زوجته وفتش عنها في سفح الجبل وفي كل مكان دون ان يعثر لها علا اثر فأنقبض صدره وسالت عبراته وجعل يبكي علا الفردوس المفقود بل علا الحبيب التائه الضائع .وهبطت حواء في مدينه جدة من ارض الحجاز فوجدت نفسها وحيدة في ذلك الفضاء العريض فجزعت وراحت الرياح تولول وتصفر وازداد فزعها وجزعها , وصقط الليل فراحت تتلفت في خوف واضطراب لعلها تجد لآدم أثرا ولعل آدم يراها فينقذها مما هي فيه من رعب وخوف .
وأنقضى الليل وآدم نائم عند سفح الجبل وابتدات الشمس تبزق , فهب من نومه يستقبل اول نهاره يفد علا الأرض , فراح يمشي في الفضاء ويتنقل بين السهول , ويبس الأكليل اللذي كان علا راسه بعد ان ذبلت وريقاته وسقط فتاتها علا الارض فنبتت نباتا طيبا ذا رائحه زكيه في ارض الهند وبقي يسير في عرض الارض وينضر الى سعتها وانبساطها مدة مائه سنه دون ان يشاهد فيها احدا غيره , فستوحش وقال :
– يا رب اما لأرضك هذه من عابر يسبح بحمدك ويقدس لك غيري ؟ فسمع صوتا يقول :- اني ساجعل فيها من ولدك من يسبح بحمدي ويقدسني , وسأجعل فيها بيوتا ترفع لذكري ويسبح فيها خلقي ويذكر فيها اسمي , وسأجعل من تلك البيوت بيتا اخصه بكرامتي وأكتبه بأسمي وأسميه بيتي وأجعل حرما آمنا يحرم بحرمته من حوله ومن تحته ومن فوقه , اجعله اول بيت وضع للناس ببطن مكه يأتونه من كل فج عميق .
وأحس آدم حنينا إلى زيارة بيت الله اللذي بمكه , وأوحى الله إليه ان ينطلق الى بيت الحرام فيطوف كما كان يرى الملائكه تطوف حول العرش في السماء , وراح آدم يطوي الأرض طياً حتى اذا ما بلغ مكه لمح امرأة علا بعد تسرع اليه , فخفق اليه قلبه , واضطرب له لبه فأسرع اليها بشوق ولهفه انها هي حواء نفسها .
ولما رأته حواء وهو ينظر إليها عن بعد انقطعت عن السير وجلست علا الارض تنتظر قدومه وتضاهرت بعدم المبالاة لفراقه ولما وصل إليها ارتمت في احضانه فضمها في حب واشتياق ونسي كل منهما ما قاساة من فرقه وعذاب وسمى مكان تعارفهما ( عرفاتاً ) وسمي اليوم اللذي تعارفا فيه ( يوم عرفه ) .
ثم انطلقى إلى بيت الله واتمنى مناسك الحج ثم عادا إلى الهند فاتخذا مغارة يأويان إليها في الليل والنهار .
وبكى آدم وحواء علا ما فاتهما من نعيم الجنه مائتي سنه ولم يشربا مدة اربعين عاما . فأراد الله أن يرحمهما فلقن آدم كلمات كانت سبب توبته
انشالله عجبكم الجزء الثالث من قصه آدم وحواء
وانشالله اكتبلكم كل الخير وسامحوني اذا كانت كلماتي مو واضحه او التعابير مو حلوة
واذا حبيتو اني اكمل الجزء (الاخير) من القصه قولولي
وشكرا …….
24 يناير، 2005 الساعة 7:50 م #505917بيبي12
مشاركياللة عاد
خلاااااااااااااااااااااااااااااص
سوي
الجزء الخير وبسررررررررررررعة
اثرت اعصابنا
24 يناير، 2005 الساعة 7:53 م #505918tidus
مشاركحرام عليج تعبت وانا اكتب
ايدي اتعورني من كثر ما اكتب 🙂
24 يناير، 2005 الساعة 8:03 م #505919ALOY
مشاركخلووو الريال يريح ايدا
ههههههههه ماشالله وايد كاتب
24 يناير، 2005 الساعة 8:57 م #505925شجون الهاجري
مشاركلالالالالالالالالالالالالا
اوكي
شكرآ كثيييييييييير على الموضوع بس بصراحة انا اشك انك ناقلة
صح والا لا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هههههههههههههههههههههههههههه
24 يناير، 2005 الساعة 9:02 م #505926tidus
مشاركاي اكيد ناقله ولا انا مخي جذي انا مخي امقفل
ههههههههههههههههه المهم راح اكملها بعد اربع ايام لاني بطلع
بشم هوا ملييييييييييت ملييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وشكرا
25 يناير، 2005 الساعة 2:24 ص #505958ملك الخير
مشاركالسلام عليكم ..
مشكوره أختي على مواضيع الرائعة والجميلة..
وان شاء الله يطلع الجزء الأخير أحلى اجزاء..تحياتي:
ملك الخير25 يناير، 2005 الساعة 8:13 ص #506000tidus
مشارك
والله انا واحد والله ليش اتقولون اختي حرام عليكم25 يناير، 2005 الساعة 8:35 ص #506010tidus
مشاركشجون انتي قصدج ناقله يعني ناسخه ولا ناقله من كتاب
لأني انا ناقله من كتاب مو نسخ
25 يناير، 2005 الساعة 9:59 ص #506040شجون الهاجري
مشاركلا انا قصدي ناسخة مو ناقلة طبعآ ناقلة بس كيف ناسخة ؟ طابعة؟
كذا قصدي يعني
28 يناير، 2005 الساعة 8:38 ص #506525tidus
مشاركوالله عقدتيني
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.