الرئيسية منتديات مجلس الفقه والإيمان أشك أن الله موجود!!!

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #31138

    السؤال يقول أحدهم:
    تراودنى هذه الأيام أفكار أعتبرها سيئة ألا وهي أننى لا أؤمن حق الإيمان بوجود الله وأحاول أن أقنع نفسي بالحق ولكني لا أصل إلى شيء . أرجو سرعة الرد . وجزاكم الله خيراً

    الفتوى
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
    أخي الكريم ما شكوت منه من مثل هذه الأفكار والوساوس تدل على إيمانك الصادق إن شاء الله وأن الشيطان يحاول زعزعة هذا الإيمان الذي عندك بما يلقيه عليك من وساوس. ففي صحيح مسلم أن أناساً جاؤوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم يجدون في أنفسهم ما يتعاظمون أن يذكروه فأخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “أوجدتموه؟ قالوا: نعم قال: ذاك صريح الإيمان”. فما عليك يا أخي إذا جاءتك مثل هذه الوساوس إلا أن تفعل الآتي: 1. الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم. 2. أن تنفث عن يسارك ثلاثاً والنفث هو التفل بغير ريق. 3. أن تقول: آمنت بالله. والله تعالى أعلم. رزقنا الله وإياكم إخلاص النية وصلاح السريرة.

    أجاب على السؤال د. عبد الله الفقيه

    #505720
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم

    بارك الله فيك يا اخي طائر السنونو

    #505830

    الاخ الفاضل طائر السنونو حفظه الله
    ارجو ان تقرا هذا المقال بتاني ولك الشكر
    انظر الى إبريق الشاي الصغير الذي امامك ترى انه مؤلف من جوف لنضع فيه السكر والشاي وايضا اسفله مستدير حتى نضعه على النار فلو كان اسفله قائما مثلا او زاوية فلا نتمكن من وضعه على النار , وفي نفس الوقت صنع للابريق بابا واسعا لوضع الماء والسكر منه وهذا الباب لا يصح ان يبقى مكشوفا للغبار والذباب فصنع له غطاءً وجعل للغطاء ممسكا كي سهل علينا مسكه وعندما نريد صب الماء منه نصب من الزمبعة ( فوهته الرفيعة ) , لو أردنا أن نصبّ الشاي من حافّته يكون صعبا ( يتكبكب ) , فصنع لــه الذي صنعه زمبعة وكذلك عندما نريد أن نمسكه ونرفعه فإننا نمسكه بالممسك – اليد , وعندما نريد إزالة الغطاء كيف نزيله ؟ جعل له الذي صنعه ممسكا للغطاء لأنه يفكر ويخطط ويرسم وينفّذ , فكل جزء في هذا الإبريق – هذا إبريق الشاي البسيط الذي ثمنه دنانير قليلة – نعرف من إتقان صنعته أن الذي صنعه حكيم , معنى حكيم يعني يفهم , لأن كل جزء فيه وضع لغاية معينة , فالذي جعله بهذا الشكل حكيم , فهل إبريق الشاي تبعكوا أعظم صنعا من السماوات والأرض .. أعظم صنعا من الإنسان .. أعظم من تنظيم النجوم ؟ … فعندما تنظر الى الكون ترى ان الذي صنع هذا الكون حكيم . أنظر إلى الإنسان هذا الجزء البسيط من الخلق ! هذا رأس الإنسان .. أُذنه دائما مفتوحة حتى تستورد وتسمع الأخبار من الخارج الذي ينادي بليل او بنهار .. أحدهم ينادي ويضرب جرسا .. نسمعه .. وهذه الاذن دائما مفتوحة فلا بد لها من شيء يحرسها فجعل الله لها الصمغ المر .. الصمغ المر الذي في الاذن هو الحارس , أيّ جرثومة صغيرة تدخل الأذن يقتلها الصمغ المر… , العين شفافة وهي من الشحم , والشحم ماذا يحفظه ؟ يحفظه الملح , لذلك ماء العين مالح ( الدمع زعق ) … والأنف ينزل مادة المخاط لماذا ؟ لأنه من الداخل مثل المصفاة فيخرج الدخان والغبار إلى هذه المصفاة فتحتاج إلى مادة تنزلها ولو كانت المادة ( المخاط ) مائعة مثل الماء لما أمسكت الغبرة وأنزلتها والمخاط مادة لزجة ولذلك تنزل وهي تسحب معها الدخان وغيره , الريق .. ريق الإنسان عذب يعني ليس لـه طعم , لا هو حلو ولا حامض ولا مالح , ولو كان مرا لكان كل شيء تأكله يكون طعمه مرا ولو كان مالحا لكان كل شيء تأكله يكون طعمه مالحا … اذا هذا رأس الإنسان البسيط متقن يدل على أن الذي صنعه حكيم , فانظر إلى الكون كله , قال الله تبارك وتعالى :  فارجع البصر هل ترى من فطور  هل في خلق الله نقص ؟ كله خلق متقن لا يستطيع الجن أن يخلقه ولا الملائكة ولا الأرواح ولا الإنس , أنت يا هذا الإنسان تخرج من بطن أمك وتبدأ ترى وإذا سماء وشمس ونجوم وهلال  والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم  النجوم في السماء مسخرة لخدمة الإنسان في الأرض نحن عندنا حساب شمسي وحساب قمري .. يقولون ( حساب غربي وحساب شرقي ) .. لا بل حساب شمسي وحساب قمري والحسابين مأخوذين عن السماء , حساب ثابت لا يتغير وهو الحساب الشمسي وهو مأخوذ عن دورة الثريا والدورة الفلكية .. فالله جل جلاله جعل في الكون – من جملة ما جعل – حسابين : حسابا يحفظ المواقيت فلا تتغير … متى نزرع القطانة ومتى نزرع البندورة … حساب ثابت وهو الحساب الشمسي , وحسابا آخر وهو الحساب القمري وهو ايضا مأخوذ عن السماء من دورة الهلال … من أجل أن نعرف أن نصوم وأن نحج لله تعالى في كل فصول السنة وتحت كل الظروف لأن المسلم عبدٌ لله .. جندي في جيش الله … في الثلج عليه أن يمشي وفي الحر عليه أن يمشي.. والجندي ليس لـه اختيار , الجندي جندي تحت كل الظروف , وانت جندي من جنود الله عليك ان تصوم لله تحت كل الظروف .. في الصيف وفي الشتاء تكون الفاكهة ناضجة … لا اله الا الله , كم هو ثواب الصائم ! تراه نائما وعطشا والماء المثلج بجانبه ومع ذلك لا يمد يده للماء , والعنب ناضج ومدلى فوق راسه في ايام رمضان ولا يمد يده للعنب … صائم , واصعب اصعب من هذا … انظر كم يضحي المسلم ! لم هذا ؟ … ما الذي يمنعه ! خوفا من الله تعالى لأنه جندي من جنود الله تحت كل الظروف , فالله سبحانه وتعالى جعل لنا هذه الأوامر … الأشهر العربية تدور على مدار السنة حتى نصوم لله تعالى في البرد وفي الحر , والثمار ناضجة … وفي كل الظروف , فعندما تخرج من بطن امك تفتح بصرك على الدنيا, وإذا الكون كله منظم قال الله تبارك وتعالى :  ألم نجعل الأرض مهادا  كيف مهادا ؟ .. بقعة من الأرض بسيطة … دونم أرض تجد فيها مائة نبتة وكل نبتة فيها علاج لمرض معين , تجد فيها العدس , الحمص , الفول … والحبوب , كل حبة تحمل مادة يفتقر إليها جسم الإنسان غير موجودة في المادة الأخرى , الفواكه .. سبحان الله , كل فاكهة فيها مادة يحتاجها جسم الإنسان ليست موجودة في الثانية قال الله تعالى :  ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون  أنظر الى العنب أمامك وإذا هذا عنب أبيض وهذا عنب أسود , من سبغه ؟ .. لا اله إلا الله , هذا رمان حامض وهذا رمان حلو  والشفع والوتر  معناها والمخلوقات والذي خلقها . الله فرد وما سواه زوج , إذا لم يكن زوجا بالـفعل فهو قابل لـلازدواج , والله غير قابل أن يـكون له مثيل , العقل البشري الذي خاطبنا الله به يحكم بأنه لا يُتصور اله آخر غير الله تبارك وتعالى .

    #505889
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم

    شكرا يا اخي عماد القضاء على الاضافة المتميزة
    تقبل من هذه الإضافة

    الدليل العقلي على وجود الله ـ عزوجل ـ أن نقول: هذا الكون الذي أمامنا ونشاهده على هذا النظام البديع الذي لا يمكن أن يضطرب ولا يتصادم ولا يسقط بعضه بعضاً بل هو في غاية ما يكون من النظام
    ]لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار[(2) فهل يعقل أن هذا الكون العظيم بهذا النظام البديع يكون خالقاً لنفسه؟ كلا لا يعقل، لأنه لا يمكن أن يكون خالقاً لنفسه إذ إن معنى ذلك أنه عدم أوجد موجوداً، ولا يمكن للعدم أن يوجد موجوداً، إذاً فيستحيل أن يكون هذا الكون موجداً لنفسه، ولا يمكن أيضاً أن يكون هذا الكون العظيم وجد صدفة، لأنه على نظام بديع مطرد، وما جاء صدفة فالغالب أنه لا يطرد ولا يمكن أن يأتي صدفة لكن على التنزل.
    ويذكر عن أبي حنيفة – رحمه الله – وكان معروفاً بالذكاء أنه جاءه قوم دهريون يقولون له: أثبت لنا وجود الله فقال: دعوني أفكر، ثم قال لهم: إني أفكر في سفينة أرست في ميناء دجلة وعليها حمل فنزل الحمل بدون حمال، وانصرفت السفينة بدون قائد، فقالوا : كيف تقول مثل ذلك الكلام فإن ذلك لا يعقل ولايمكن أن نصدقه؟ فقال: إذا كنتم لا تصدقون بها فكيف تصدقون بهذه الشمس، والقمر، والنجوم، والسماء، والأرض، كيف يمكن أن تصدقوا أنها وجدت بدون موجد؟!.
    وقد أشار الله تعالى إلى هذا الدليل العقلي بقوله:]أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون[(1).
    وسئل أعرابي فقيل له: بم عرفت ربك؟ والأعرابي لا يعرف إلا ما كان أمامه فقال: البعرة تدل على البعير، والأثر يدل على المسير، فسماء ذات أبراج، وأرض ذات فجاج، وبحار ذات أمواج، ألا تدل على السميع البصير؟ بلى.

    #505908

    إضافات رائعة إحواني عماد وعزمي
    مشكووووووووووووووووووورين

مشاهدة 5 مشاركات - 1 إلى 5 (من مجموع 5)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد