جاء إلى صديقه على استحياء وقال: أرجو أن تبحث لي عن عروس أتمّ معها نصف ديني، ففتش له، واقتنع بها واقتنعت به، وتمّ الزفاف، وبعد مضيّ ثلاثة أيام جاء إلى صديقه والحزن يلفّه، فقال له على استحياء: أرجو أن تعذرني فقد أتعبتك في البداية، وأنا الآن على وشك إحراجك. فقال له: ولِمَ؟ فقال: لقد قررت أن أطلق زوجتي، فأنا أشعر بضيق وقلق وعدم ارتياح؛ فنصحه بأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وألا يفكّر في مثل هذا الموضوع، فقال له: إن الأمر قد انتهى، ولا مجال للتراجع؛ فرجاه بعدما رأى إلحاحه بأن يمكث معها مراعاة لخاطره؛ لأنه هو الذي دله عليها، وأثنى عليه شهراً، فقبل على مضض، ومضى الشهر ثم الشهور، بل السنون ولله الحمد، وهو يعيش معها بأفضل حال، وأنجبت منه بضعة أطفال، وهنا يحسن أن يطرح سؤال: لماذا يستعجل الشباب بطلب الطلاق؟ ولماذا نلحظ أن نسبة كبيرة من المتزوجين يبادرون بالطلاق خلال الستة شهورالأولى؟
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد