الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › النميمة
- This topic has 6 ردود, 6 مشاركون, and was last updated قبل 23 سنة، 4 أشهر by بدور.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 أبريل، 2001 الساعة 9:48 م #3077حارس الاشواقمشارك
لا دار للمرء بعد الموت يسكُنها
… … … .. .. إلا التي كان قبل الموت يبنيها
فإن بناها بخيرٍ طابَ مسكُنها
… … .. .. .. . وإن بناهـــــا بشــرٍ خابَ بانيها………………………النميمة …… بين أفراد المجتمع
……… بعد التحية …… سوف اطرح لكم بعض هذه المكنونات … من مفهوم النميمة و أسبابها ومشكلاتها و أثرها السلبي بين أفراد مجتمعنا هذا …… أتمنى ان أستطيع توصيل الفكرة الأساسية من منظور كتاباتي هذه …………………
………… النميمة … اليوم لها معناً أخر أو مفهوم حضاري راقي للنميمة … يختلف الاسم ولكن لها نفس الهدف … من أثار سلبية متطورة حديثة تطرأ علينا اليوم ……… لنتدرج إلى الحديث انفاً ذكره … مثال …تعال لأخبركم عن فــــلان وعـــلان … بأنه كذا وكذا من آخر متطورات الأخبار الحديثة على بالك ( قناة ……… الإعلامية ) …يصف لك كل شيء حتى الرداء … سبحان الله في الوصف سبحان الله في انتقاء الكلمات الآتي يذكرها … يجعلك تصدق كل كلمة تقال وحتى وإنك غير راغب في الاستماع … الحديث يشدك لكي تعرف ما قال فلان عنك أو فعله من اجل أن يضر بمصلحتك ( ألم يجد إبليس بريدً غيرك ) ……… لنتدرج إلى العمل سوف ينقل لكم فلان عن فلان كل التفاصيل ولكن في مفهوم مصلحة العمل فوق كل شيء أما المفهوم الأساسي السائد فهو المكانة بين الجميع … مكانتي بأن أصبح ……… وكذا هي أن ابلغ عن فلان بكذا وكذا …وان افتري عليه …وادعي إنه ……… لأنال الثقة من الجميع ……….
………ونلاحظ في هذه الأيام تجمع الشباب … والشلات والرمسات بين الزقاق والسكك ووسط الحواري وعند الشواطئ و على ضفاف الوادي و أخيرا تحت أنوار أضواء الشوارع …… نجد الأخبار والعلوم هناك … هذه أخباري لديكم …… .
وأغلب الحديث الدائر هناك فيما بينهم …… هذا الموال على اعتقادهم بأنهم سوف يحلون مشكلات الشرق الأوسط وعليهم أولا بحل مشاكل فلانة وعلانة …… ويدور الحديث مرتب … يبدأ من البيت الأول …… منتهياً إلى أخر بيت …… .…… أسبابها … فهي كثير لا تعد ولا تحصى ومنها هذه …… تفشي الحقد والبغض والغيرة والحساسية الزائدة وهي آفة على المجتمع …… يمقتها الجميع ……… ومنها الإحساس بالنقص الداخلي مما يجعل الشخص النمام ــ والعياز بالله ــ يكره بعض أفراد المجتمع مما تشتعل في داخله الغيرة والحقد….
مشكلاتها … : تفرقة الشعب وأن تلهي كل شخص بنفسه عن غيره … وذلك على مقولة ( لا أرى لا أسمع لا أتكلم ) … وحبهم لذاتهم وهذه تنشر الحقد والبغض بين أفراد المجتمع المترابط المتحاب …… لنا وقفة بسيطة ها هنا لنرى المشاكل والحلول فيما بيننا لعلي لم أوفق في إيصال الفكرة الأساسية إليكم ولــ ربما لكم أفكار وأهداف ونصائح وبراهين وحجج أقوى من التي أدليت بها لكم …………أمنيتي أن يصفوا جونا منها ومن المجتمع بشكل أوسع …… في هذه الزاوية
(( إن الذي أهدى إليكم نميمة
………………………………… سينم عنك بمثلها قد حاكها )) .أخو العلم حيّ خالد بعد موته
…………………………..وأوصاله تحت التراب رميم
وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى
………………………..يظن من الأحياء وهو عديم28 أبريل، 2001 الساعة 11:59 م #320188مجالسنامدير عامشكرا لك.
———————————-h_alhajri
(رحم الله أمر ءعرف قدر نفسه)29 أبريل، 2001 الساعة 1:37 ص #320197شمـ مسقط ــسمشاركوالله ياخوي ايش نسوي .. هي هذي حالة الدنيا .. وعلى رأي الشاعر يوم قال:
قوم اذا اشتهرت للمرء بينهم ……… فضيلة جعلوها من رذائله
يُعنِّفون على المعروف باذله ……… ويقدحون به في عقل صاحبه——————————————-
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ..
ما الحب إلا للحبيب الأول ..29 أبريل، 2001 الساعة 6:05 ص #320232الملك الكنديمشاركأخي العزيز حارس الاشواق:
أشكر ك جزيل الشكر على طرح هذا الموضوع الغاية في الحساسية و الذي يدخل في صميم حالة المجتمع المنهار على عتبات الزمن الآفل.
أخي العزيز حارس الاشواق:
إن النميمة في هذه الايام أصبحت آفة أو بالاحرى وباءاً فتاكا يقطع أواصر القرابة بين الأخ و أخيه,و أواصر الصداقة بين المرء و صاحبه…..قد جعلت النميمة منا مزقاً متبعثرة وقطعا متناثرة.
أخي العزيز حارس الاشواق:
إني لآسف على حال أصبحت مزرية,و كذبة صارت مرضية,فما والله لو كنت أعلم ،أن النميمة سوف تتحكم في مصيري و مصير غيري لتمنيت أنني ما كنت في هذه الدنيا و لما رأيت نورها المغوي الآفل تحت غطاء الافق المحمر, و السرمدية الواهمة المتلاشية.
أخي العزيز حارس الاشواق :
لا تبتإس,فالامل المشرق قادم,حدق إليه ستجده أمام عنيك,يتماشى مع ليونة قلبك و رقة حدسك و صلابتة رأيك,فتذكر دائما مقولة الملك الكندي:لا تجعل النميمة موضوعا وإنما إجعلها خلفية,فتناسها ولا تنساها,و اجعلها من سفاسف الامور التي لا تهم خاطرك و لا تثقل كاهلكأنا ما زلت دمعة تتلظى…..بين جفنيك إن أردت امسحيني
29 أبريل، 2001 الساعة 2:27 م #320234سميحهمشاركوالله صح كلامك يا حارس الأشواق..
تعرف إن أسوأ شىء هو وجود مثل هذه الأنواع في محيطك الوظيفي.. فتكون الشر بعينه.. ولكن عن نفسي تكيفت خلاص مع النمام.. بحيث يدخل كلامه في أذن ويخرج من الأذن الثاني..
لاننا مهما نصحنا هذا الشخص عن التوقف في نقل الأخبار ..فلن يتوقف..(فلا حياة لمن تنادي) ..فهي عادة مستأصله..
وأحسن شىء إن الشخص يبتعد عن الشر، ويبتعد عن القوم التى فيهم هذه العادة..وليسترنا الرب..
إن نقطة المطــــــر تصنع حفرة في الصخر ليس بالعنف ولكن بالتكرار..
29 أبريل، 2001 الساعة 9:26 م #320259حارس الاشواقمشاركالعفو …..شكراً جزيلاً لكم جميعاً على هذه المداخلة الطيبة
أخو العلم حيّ خالد بعد موته
…………………………..وأوصاله تحت التراب رميم
وذو الجهل ميت وهو ماش على الثرى
………………………..يظن من الأحياء وهو عديم30 أبريل، 2001 الساعة 4:43 ص #320299بدورمشاركبسم الله الرحمن الرحيم
النميمة..و الغيبة …و الوشاية..كلها مفردات لمعنى واحد و هي كلمات بذيئة و كلمات ظالمة تنتقل بين الأفراد ..و الغرض منها نشر شائعات تؤدي الى أذية هذا الشخص أو الاعتداء على حقه و تنزيل من أخلاقه و دينه أمام الجميع..أو لغرض التفريق بين الأصدقاء و الأحباء..و كل هذا يعتبر مثل المرض الذي اذا انتشر بين أفراد المجتمع يؤدي الى انحلال أخلاقه و أنتشار الكره و البغض بين أفراده…و الذي ينقل الكلام البذيئ هذا يعتبر قلبه بالغ في السواد ..و يكن بداخله الحقد و الكره ..و أعتبره انسان يحس بالنقص بداخله فيحاول أن يحسس الناس بان غيره ناقص ..و لكن في الأصل هو الناقص و يحاول أن يغطي على نفسه
تمنياتي للجميع بالسعادة الدائمة
سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
يوم أنا ضحيت ما أقصد جحود***للأسف كان السبب زود الوفا
جيتني بالغدر و أنا جيتك عهود***صادق الاحساس وشلون أختفى -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.