الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › موضوع هام جداً لمن يستخدمون كلمة ( تحياتي)
- This topic has 6 ردود, 7 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 11 شهر by مجد العرب.
-
الكاتبالمشاركات
-
5 يناير، 2005 الساعة 9:48 ص #30721أبوالوليدالحديديمشارك
موضوع هام جداً لمن يستخدمون كلمة ( تحياتي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تنبيه للاعضاء الذين يستخدمون قول ( تحياتي ) هام جدا
أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
(تحياتي مع تحيات تحياتي لك)لأن التحيات تعريفها شرعا هي: البقاء والملك والعظمة
وهذه صفات لا تصرف إلا للهوإن لاحظتم، ففي كل صلاة نقول في التشهد: التحيــات للـــه
إذن علينا أن نستبدل كلمة تحياتي بكلمة تحيتي أو مع التحية
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: التحيات جمع تحية، والتحية هي التعظيم، وقال أيضا: ولا أحد يحيّا على الإطلاق إلا الله، أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به
فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك،
فالأولى أن يتقيد الإنسان في التحية باللفظ الذي جاءت به السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم وهي: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
وهذه التحية هي التي شرعها الله عز وجلمنقــــــــــــــوووول
5 يناير، 2005 الساعة 12:11 م #503409m_sunrose99مشاركthank you at this information my friend ay majalisna
5 يناير، 2005 الساعة 1:23 م #503412زوبعة22مشاركهذه كلمة كلنا غافلون عنها
جزاك الله عنا خير الجزاء5 يناير، 2005 الساعة 1:40 م #503415ابو هيثممشاركشكرا ابو الوليد على المعلومة وان شاء الله لن نكررها
شكرا لك ..
ابو هيثـــــــــــــم،،،،
7 يناير، 2005 الساعة 5:52 م #503635نوور البدرمشاركشكرا لك اخي على هذه المعلومات الرائعة …
ولكن أخي لو تفضلت وتكرمت بالتوضيح لي ..لقد تلبّس علي الفهم ,,,!!
الرد على :
أفتى الشيخ ابن عيثيمين رحمه الله بعدم جواز قول كلمة
(تحياتي مع تحيات تحياتي لك)
هل قصدك عنما تقول لشخص تحياتي لك لا يجوز (طبعا على فتوى الشيخ-رحمه الله-)
الرد على :
أما إذا حيّا إنسان إنسانا على سبيل الخصوص فلا بأس به
فلو قلنا مثلا: لك تحياتي أو لك تحياتنا مع التحية فلا بأس بذلك،
وهنا حدث لي اللبس أخي ..
كيف لا يجوز بادي الأمر … وفي الأخير على وجه الخصوص لا بأس به.
ومثلا لو أنا أردت أن أحييك من خلال رد على موضوعك او ا{سلت لك رسالة
وقلت لك تحياتي لك أ لك تحياتي ..فهل هذا جائز …؟؟
ولك كل الشكر والتقدير.
نوور البدر
8 يناير، 2005 الساعة 4:35 ص #503691الموزياتمشاركعفوا
بس هل انت متأكد10 يناير، 2005 الساعة 10:15 ص #503932مجد العربمشاركوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
هذه الفتوى في محل نظر بعد البحث عن معنى كلمة التحيات في معاجم اللغة العربية، تبيّن أن لهذه الكلمة تحمل أكثر من معنى، فلا تقتصر على معنى واحد، الأمر الذي يتاح لمستخدمها التعامل معها وفق لظرف الحدث، أو المناسبة التي تستدعى الاستخدام.
فقد قرأت هذا القول من كتاب لسان العرب ( قال اللـيث فـي قولهم فـي الـحديث التـحيات لله، قال: معناه البقاء لله، ويقال: الملك لله، وقيل: أراد بها السلام . )
وهذا القول يبيّن على أن الكلمة ” التحيات ” تحمل أكثر من معنى، إذاً في هذه الحالة يمكن صرف المعنى المقصود وفق الظرف الذي تداعى استخدامها، وبالتالي لا يُجزم بالقول على الحكم بالجواز أو عدم الجواز في الاستعمال، إلا وفق ظرف الحال.
وبجانب آخر: من قواعد الأخلاق والمجاملة عند العرب، أن يحيّوا بعضهم البعض إذا تلاقوا في الطريق أو في مكان يجتمعون فيه أو بالمحادثة عبر وسائل المهاتفة، فجرت العادة على أن يحيّ الفرد أخاه إذا التقى به ويلقي عليه التحية أو السلام بالعبارات المختلفة والمعروفة عند العرب والمستخدمة عندهم في القدم، كعُمْتَ صباحا، إذا كان الوقت نهارا، وعمت مساءا إذا كان الوقت مساءا، وفي العصر الحديث، كصباح الخير، ومساء الخير.
إلا أن الإسلام هذب التحية بالعبارات أحسن وأفضل تحمل معنى السلام الذي اشتق من أسماء الله الحسنى، وأقر هذه التحية ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )، وجعلها تحية المسلمين في الدنيا وفي الآخرة، ومع ذلك لم يمنع من استخدام عبارات أخرى غير تلك العبارات المستخدمة في تحية الإسلام، كالعبارات التي أشرتُ إليها.
ومصداقا لقولي هذا، الآية الكريمة من سورة النساء قال الله عز وجل { وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبا ً} آية 86.
ويلاحظ في الآية الكريمة أن الكلمة ” بتحية ” جاءت نكرة غير معرفة بـ ال التعريف وأيضا جاءت مطلقة، وبالتالي فأي قول يراد به معنى التحية، فيدخل في مفهوم التحية في الآية، وبالمقابل نلاحظ أن الآية تحتوي على أداة الشرط وجوبها تتمثل في كلمتي ” وإذا ” و ” حرف الفاء ” في كلمة ” فحيوا ”
وفي تفسير القرطبي عن تلك الآية الكريمة كما ورد
( {وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ} التّحِيّة تفعلة من حييت؛ الأصل تَحْيِيَة مثل تَرْضية وتَسْمِية، فأدغموا الياء في الياء. والتحية السلام. وأصل التحية الدعاء بالحياة. والتحيات لله، أي السلام من الآفات. وقيل: المُلْك.
قال عبد الله بن صالح العِجلِيّ: سألت الكسائي عن قوله «التحيات لله» ما معناه ؟ فقال: التحيات مثل البركات؛ فقلت: ما معنى البركات ؟ فقال: ما سمعت فيها شيئاً. وسألت عنها محمد بن الحسن فقال: هو شيء تعبّد الله به عباده. فقدِمت الكوفة فلقيت عبد الله بن إدريس فقلت: إني سألت الكسائي ومحمداً عن قوله «التحيات لله» فأجاباني بكذا وكذا؛ فقال عبد الله بن إدريس: إنهما لا علم لهما بالشّعر وبهذه الأشياء ؟ٰ التحية الملك؛ وأنشد:
أَؤمّ بها أبا قابوس حتى
أنِيخَ على تحيته بجنْدِي
وأنشد ابن خُوَيْز مَنْدَاد:
أَسِير به إلى النّعمان حتى
أُنيخ على تحيته بجُندِي
يريد على ملكه. وقال آخر:
ولَكُلُّ ما نال الفتى
قد نِلْتُه إلاَّ التَّحِيّة
وقال القتبي: إنما قال «التحيات لله» على الجمع؛ لأنه كان في الأرض ملوك يُحَيَّوْن بتحياتٍ مختلفات؛ فيقال لبعضهم: أبَيْتَ اللّعْنَ، ولبعضهم: اسْلَم وانْعَم، ولبعضهم: عِش ألف سنة. فقيل لنا: قولوا التحيات لله؛ أي الألفاظ التي تدل على المُلْك، ويكنى بها عنه لله تعالى.
ووجه النظم بما قبل أنه قال: إذا خرجتم للجهاد كما سبق به الأمر فَحُييتم في سفركم بتحية الإسلام، فلا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمناً، بل ردوا جواب السلام؛ فإن أحكام الإسلام تجري عليهم. )وفي الختام نستنتج مما جاء بعاليه، أن كلمة التحيات لها أكثر من معنى ويدخل في مفهومها معنى التحية ـ السلام ـ وأنه ليس هناك حظر في الإسلام من استخدام عبارات أخرى غير العبارات تحية الإسلام ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )، بدليل أن الله أمرنا أن نرد التحية بأحسن منها أو نردها كما هي.
فلما كان في الإسلام لا يمانع من استخدام العبارات المختلفة في التحية ، فمن باب أولى أن لا يمانع في استخدام كلمة التحيات عند التحية لغرض السلام.
وأيضا يحتمل تأويل كلمة التحيات إلى تمجيد وتعظيم الله سبحانه وتعالى على أن البقاء له وحده والملك له وحده، وأيضا يراد بالدعاء إذا وجهت إلى مخلوق كدعاء له بطولة عمر، وكلها عبادة، فتمجيد الله وتعظيمه عبادة، والدعاء أيضا عبادة، ويقول الله عز وجل في سورة الأنعام { قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } آية 163.
إذاً نخرج من المحصلة النهائية على أن موضوع الفتوى في محل نظر.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.