مشكلة الهاتف النقال وجدوى حمله من قبل الطلبة في القاعات الدراسية
من أكبر المشاكل التي يواجهها المعلم والمدرسة ….
ولنتوقف عند ما يقصه علينا أحد الأخوة المعلمين وما حصل معه
يقول :-
لاحظت كثرة استخدام الهاتف النقال في المدرسة … فقررت احصاء عدد الهواتف النقالة في الصف وأنواعها …
سألت الطلبة من منكم يحمل هاتفا ؟ في البداية لم يجب أحدا خوفا من مصادرتها
وكررت سؤالي وأخبرتهم أنني لا أريد فعل شيء سوى معرفة عددها ؟
ابتدأ أحد الطلاب ومن ثم تجرأ البقية وأخرجوها …
لقد كان عددها اكثر من 20 هاتفا في فصل عدد طلابه 30 طالبا وجميعها من الأنواع غالية الثمن!…
تبادرت إلى ذهني عدت اسأله وقلت لهم :
لم تحملونها ؟ وما الفائدة منها وخاصة أنكم في المدرسة؟!
بعضهم اكتفى بالصمت
واما الاخرين فبعضهم قال : بأن لديهم اتصالات ضرورية ولا بد لي من الاجابة
عليها ..(ما هي نوعية هذه الاتصالات المهمة ؟ وهل هي أهم من الدرس فعلا؟)
اما البعض الاخر فقد قال :
بأنه يحب التقاط الصور للمعلم لحظة غضبه أو لحظة حصول موقف مضحك في الفصل من قبل الطلبة ..

بالطبع انها اجابات غير مقنعة بتاتا
الأغرب\ أن من يحملون الهاتف النقال هم من الصف العاشر(الاول الثانوي) أو ادني من ذلك .. ولا اقول ان طلاب الصفوف المتقدمة لا يحملونها بل وأنهم الأكثر استخدما لها …

السؤال الآن :-
ألا توجد قوانين تنصد على عدم شرعية حمل الهاتف النقال في المدرسة؟
ثم ما هو دور المدرسة في هذه المشكلة ؟ وما هي الاجراءات التي يجب اتخاذها لحلها ؟
والأهم :- أين هي الوزارة من مثل هذه التصرفات ؟
أفعلا أنهم بحاجة الى الهاتف النقال في المدرسة؟
أين دور الاسرة هنا ومن المسؤول عن هذا التصرف ؟ المدرسة … الأسرة … أم هو الطالب نفسه ؟

برأيي ان المسؤول الاول عن هذا التصرف هو الطالب ومن ثم يأتي دور البقية

الموضوع للنقاش …

تحياتي
أبو لينا,,,