الرئيسية منتديات مجلس الثقافة العامة هل ولى زمن الصداقة…؟

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #30522
    قطراوية
    مشارك

    اخوتي واخواتي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته……

    مع مرور الزمن بدأت اشياء كثيره تختفي من حياتنا …. الاشياء الجميله التي كانت تربط بيننا وتوطد علاقاتنا…
    ومن اهم هذه الاشياء والتي اريد ان نتبادل الراي بها هي الصداقه…..
    هل اصبح الخل الوفي غير موجود في عصرنا هذا؟..
    هل اصبح كل مايربطنا ببعضنا هو المصالح فقط ؟
    الا توجد اشياء اهم من المصالح في حياتنا وعلاقاتنا ببعضنا البعض؟
    هل وعدنا ذلك الزمن الذي كان فيه الصديق يضحي من اجل صديقه حتى بحياته ؟

    اسأأله كثيره تدور في رأسي احببت ان نتناقش بها وان تبدو رايكم عليها……لاني اعتقد انها تهمنا جميعا
    وكل من له اصدقاء وتجارب معهم ….وانتظر ارائكم وتعلقياتكم

    تقبلوا ارق تحياتي

    #501908
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم

    جزاك الله خيرا إختي في الله على المشاركة أولا في الحوار المفتوح
    ويشرفنا تواجدك .. ومناقشتك لهذا الموضوع الهادف ..

    لقد وصلت لمرحلة لا أخفيك انني لم اعد أجد هذه الصداقةالتي لطالما دعوت ربي أن تكون معي
    تعينني على الخير وتذكرني بالله تعالى ..

    وصلت لمرحلة كنت قد يأست من المحاولة في البحث عن تلك الصداقةالتي في الله فقط
    أنا وأعوذ بالله من كلمة انا انسان اجتماعية جدا .. ولكن صداقاتي محدودة جدا .. ولا احب تكوين صداقات كثيرة
    لأنه للأسف الأصدقاء ” معظمهم ” في هذا الزمان هم أصدقاء مصلحة .. هذه حقيقة .. ويشغلونك عن العمل للأخرة .. ولك بعض العبارات التافهة ..

    ” طلعات .. ومجمعات .. ووين نتغدى اليوم .. وبكرة وين بنروح .. واليوم الحفلة عند منو ” عبارات مللنا أن نسمعها من الأصدقاء .. اعتزلت الدنيا وفككت جميع هذه الصلات ..

    ولكن سبحانك ربي إذا أراد أمرا ان يقول له كن فيكون .. رزقني الله تعالى باصداقة لا والله بل أكثر من ذلك
    تعينني على الخير وتذكرني بالله تعالى .. نتسابق معا لمرضاه الله تعالى
    انظر كيف تغيرت العبارات ..

    ” هل سنصوم الإثنين والخميس .. ماذا قرأت اليوم من القرأن الكريم .. هيا بنا نحفظ أسماء الله الحسنى .. ما رأيك أن نبدأ بمشروع حفظ القرأن الكريم .. ”

    سبحان الله .. من يبحث عن الخير يجده وهو موجود وان قل في هذا الزمان .. نعم سنتعب كثيرا ولكن في النهاية سنصل ..

    لا تقل لا أستطيع ان أجد صديق .. بل قل بإذن الله أستطيع .. وإسعى وبإذن رب العالمين تحصل على ما تريد ..
    لن نكون كمن يبحث عن عمل .. ويجلس في بيته على سجادته يصلي ويقول يا رب وهو لا يسعى
    لا والله ..

    بل يجب أن نجد ونسعى .. ونتعب .. ونجتهد .. للحصول على هذا الصديق

    جميل أن نحاول ان نبحث عن صديق وفي في هذا الزمان .. وأن نسعى لهذا الهدف
    فما بالنا إن سعينا لمرضاه الله تعالى وجعلناها هدفنا ألن نستطيع ان نصل لهذا الهدف السامي .. ؟! 🙂

    فلنأخذ بالأسباب .. ونجد ونجتهد .. ونقول بإذن الله أستطيع ان …..
    والله تعالى فوقنا يسمع ويرى ويجيب دعوة الداعي إذا دعاة

    عذرا على الإطالة

    #502355
    قطراوية
    مشارك

    السلام عليكم

    اشكرك اخي عزمي ع مشاركتك الرائعه وجزاك الله الف خير وسدد خطاك

    #502387
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم
    لا شكر على واجب يا اختي قطر

    #502468
    moddaa
    مشارك

    أجمل ما قيل في تعريف الصديق ما قاله بعضهم : الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك ، وقد جاءت وصايا السلف الصالح في الحث على اختيار الأصدقاء وانتقاء الأصحاب والأخلاء ومن ذلك قول أحدهم : ( أصحب من إذا صحبته زانك ، وإذا خدمته صانك ، وإذا أصابتك فاقة جاد لك بماله ، وإذا رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة كتمها وسترها ، لا تخاف بوائقه ولا تختلف طرائقه ) ، وقال لقمان لأبنه وهو يعظه : ( يا بني إياك وصاحب السوء ، فإنه كالسيف المسلول يعجبك منظره ، ويقبح أثره ، يا بني ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن : لا يعرف الحليم إلا عند الغضب ولا الشجاع إلا عند الحرب ولا الأخ إلا عند الحاجة ) ، وقال أحد الصالحين : ( اصحب من ينسى معروفه عندك ويذكر حقوقك عليه ) .

    لقد أصبحت الصداقة الحقة من غرائب الدنيا وعجائب الحياة كما بعد الناس عن المنهج الصحيح للروابط والعلاقات فأصبح إجتماعهم ـ إلا من رحم الله ـ من أجل الدنيا يجتمعون عليها ويتفرقون من أجلها ، والمسلم العاقل يدرك أن الحصول على الصديق الوفي والخليل الحميم من أصعب الأمور ، ولذلك ينظر بعين البصيرة إلى أعمال وأخلاق من يريد صداقته ، فمن رضي أعماله وأخلاقه صادقه ، ومن سخط أعماله وأخلاقه ابتعد عنه ولما للصداقة من أهمية في حياة المسلم ، وتأثير على سلوكه فقد ذكر أهل العلم صفات يجب على المسلم أن يختار صديقه وجليسه على وفقها ومنها أن يكون ذا دين واستقامة ، فإن ذا الدين يقف به دينه على الخيرات ويجنبه المحرمات ، مما يعود على صاحبه بالخير وتارك الدين عدو لنفسه ، فكيف ترجى منه مودة غيره فاصطف أيها المسلم من الأخوان ذا الدين والحسب والرأي والأدب ، فإنه ردء لك عند حاجتك ، ويد عند نائبتك وأنس عند وحشتك ، وزين عند عافيتك .

    فالإسلام ـ معاشر الأخوة ـ شرط ضروري للجليس الصالح والصديق الناصح ولن يكون صديقاً ناصحا من يكون على غير دينك ولن يكون خليلا وفيا من يخالفك في الاعتقاد وكل صداقة تبنى على غير الإسلام فإن ضررها أكثر من نفعها ، وستنقلب يوما ما إلى عداوة يوم تتبين الحقائق ، وتزول الغشاوة عن العيون والبصائر قال الله تعالى : ) الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ( ([1]) ، ومن صفات الصديق أن يكون عاقلا لبيبا ، فإن العقل رأس المال والصديق الأحمق يفسد أكثر مما يصلح ، ويضر أكثر مما ينفع ، لذا كان لابد أن يكون الصديق صاحب عقل موفور وسلوك محمود ، ومن الجهل صحبة ذوي الجهل والحماقة ، ممن لا تدوم صداقتهم ولا تثبت مودتهم ، وأيضا أن يكون محمود الصفات والأخلاق ، مرضي الفعال ، مؤثرا للخير أامراً به ، كارها للشر ، ناهياً عنه ، فعليكم بإخوان الوفاء والصديق والإستقامة ، فإنهم زين في الرخاء وعدة في البلاء ، واستشيروا في أمور دينكم ودنياكم من يخشى الله تعالى .

    لقد حذر المصطفى” صلى الله عليه وسلم” من مجالسة الأشرار ومصاحبة أهل السوء وحث على اختيار الصديق الصالح والجليس المؤمن لما له من نفع في الدنيا والآخرة ، فعن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله “صلى الله عليه وسلم “قال : (( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة )) .

    #502469
    moddaa
    مشارك

    واشكرك qatar828 على موضوعك الجميل واتمنى ان اكون قد ضفت الجديد لنا جميعا

    #502475
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم
    شكرا يا اخي مودا على الاضافة الممتازة

    #502599
    سماره
    مشارك


    في وفتنا الحالي أصبحت بعض الصداقات

    تعتمد على المصلحة نفعني وأنفعك

    وبعضها أقتصرت على رفع سماعة التليفون

    بدلا من الزيارات واللقاءات الشخصيه

    ثم أنتقلت للأسوء بإستخدام رسائل المحمول

    يعني صار لا صوت ولا صورة

    ومع ذلك لم تنقطع كل الصداقات بل توجد

    أخوة تقوم لله وفي الله لن تنتهي ولن تمزقها ظروف الزمن

    وستظل سياجاً قوياً في وجه كل عابث

    لأن عطر مثل هذي الصداقة لا يضاهيه أي عطر

    ونقاءها يسمي النفوس ويعينها على السير

    في دروب الحياة الشائكة

    شكراً عزيزتي قطر

    والله يعطيكِ العافية

    #502804

    مشكور أخي qatar828 على هذا الموضوع المتميز.

مشاهدة 9 مشاركات - 1 إلى 9 (من مجموع 9)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد