الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › هل ولى زمن الصداقة…؟
- This topic has 8 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 7 أشهر by قهر الظلام.
-
الكاتبالمشاركات
-
28 ديسمبر، 2004 الساعة 1:15 ص #30522قطراويةمشارك
اخوتي واخواتي السلام عليكم ورحمه الله وبركاته……
مع مرور الزمن بدأت اشياء كثيره تختفي من حياتنا …. الاشياء الجميله التي كانت تربط بيننا وتوطد علاقاتنا…
ومن اهم هذه الاشياء والتي اريد ان نتبادل الراي بها هي الصداقه…..
هل اصبح الخل الوفي غير موجود في عصرنا هذا؟..
هل اصبح كل مايربطنا ببعضنا هو المصالح فقط ؟
الا توجد اشياء اهم من المصالح في حياتنا وعلاقاتنا ببعضنا البعض؟
هل وعدنا ذلك الزمن الذي كان فيه الصديق يضحي من اجل صديقه حتى بحياته ؟اسأأله كثيره تدور في رأسي احببت ان نتناقش بها وان تبدو رايكم عليها……لاني اعتقد انها تهمنا جميعا
وكل من له اصدقاء وتجارب معهم ….وانتظر ارائكم وتعلقياتكمتقبلوا ارق تحياتي
28 ديسمبر، 2004 الساعة 10:05 ص #501908عزمىمشاركالسلام عليكم
جزاك الله خيرا إختي في الله على المشاركة أولا في الحوار المفتوح
ويشرفنا تواجدك .. ومناقشتك لهذا الموضوع الهادف ..لقد وصلت لمرحلة لا أخفيك انني لم اعد أجد هذه الصداقةالتي لطالما دعوت ربي أن تكون معي
تعينني على الخير وتذكرني بالله تعالى ..وصلت لمرحلة كنت قد يأست من المحاولة في البحث عن تلك الصداقةالتي في الله فقط
أنا وأعوذ بالله من كلمة انا انسان اجتماعية جدا .. ولكن صداقاتي محدودة جدا .. ولا احب تكوين صداقات كثيرة
لأنه للأسف الأصدقاء ” معظمهم ” في هذا الزمان هم أصدقاء مصلحة .. هذه حقيقة .. ويشغلونك عن العمل للأخرة .. ولك بعض العبارات التافهة ..” طلعات .. ومجمعات .. ووين نتغدى اليوم .. وبكرة وين بنروح .. واليوم الحفلة عند منو ” عبارات مللنا أن نسمعها من الأصدقاء .. اعتزلت الدنيا وفككت جميع هذه الصلات ..
ولكن سبحانك ربي إذا أراد أمرا ان يقول له كن فيكون .. رزقني الله تعالى باصداقة لا والله بل أكثر من ذلك
تعينني على الخير وتذكرني بالله تعالى .. نتسابق معا لمرضاه الله تعالى
انظر كيف تغيرت العبارات ..” هل سنصوم الإثنين والخميس .. ماذا قرأت اليوم من القرأن الكريم .. هيا بنا نحفظ أسماء الله الحسنى .. ما رأيك أن نبدأ بمشروع حفظ القرأن الكريم .. ”
سبحان الله .. من يبحث عن الخير يجده وهو موجود وان قل في هذا الزمان .. نعم سنتعب كثيرا ولكن في النهاية سنصل ..
لا تقل لا أستطيع ان أجد صديق .. بل قل بإذن الله أستطيع .. وإسعى وبإذن رب العالمين تحصل على ما تريد ..
لن نكون كمن يبحث عن عمل .. ويجلس في بيته على سجادته يصلي ويقول يا رب وهو لا يسعى
لا والله ..بل يجب أن نجد ونسعى .. ونتعب .. ونجتهد .. للحصول على هذا الصديق
جميل أن نحاول ان نبحث عن صديق وفي في هذا الزمان .. وأن نسعى لهذا الهدف
فما بالنا إن سعينا لمرضاه الله تعالى وجعلناها هدفنا ألن نستطيع ان نصل لهذا الهدف السامي .. ؟! 🙂فلنأخذ بالأسباب .. ونجد ونجتهد .. ونقول بإذن الله أستطيع ان …..
والله تعالى فوقنا يسمع ويرى ويجيب دعوة الداعي إذا دعاةعذرا على الإطالة
30 ديسمبر، 2004 الساعة 12:08 ص #502355قطراويةمشاركالسلام عليكم
اشكرك اخي عزمي ع مشاركتك الرائعه وجزاك الله الف خير وسدد خطاك
30 ديسمبر، 2004 الساعة 9:07 ص #502387عزمىمشاركالسلام عليكم
لا شكر على واجب يا اختي قطر30 ديسمبر، 2004 الساعة 1:16 م #502468moddaaمشاركأجمل ما قيل في تعريف الصديق ما قاله بعضهم : الصديق إنسان هو أنت إلا أنه غيرك ، وقد جاءت وصايا السلف الصالح في الحث على اختيار الأصدقاء وانتقاء الأصحاب والأخلاء ومن ذلك قول أحدهم : ( أصحب من إذا صحبته زانك ، وإذا خدمته صانك ، وإذا أصابتك فاقة جاد لك بماله ، وإذا رأى منك حسنة عدها ، وإن رأى سيئة كتمها وسترها ، لا تخاف بوائقه ولا تختلف طرائقه ) ، وقال لقمان لأبنه وهو يعظه : ( يا بني إياك وصاحب السوء ، فإنه كالسيف المسلول يعجبك منظره ، ويقبح أثره ، يا بني ثلاثة لا يعرفون إلا في ثلاثة مواطن : لا يعرف الحليم إلا عند الغضب ولا الشجاع إلا عند الحرب ولا الأخ إلا عند الحاجة ) ، وقال أحد الصالحين : ( اصحب من ينسى معروفه عندك ويذكر حقوقك عليه ) .
لقد أصبحت الصداقة الحقة من غرائب الدنيا وعجائب الحياة كما بعد الناس عن المنهج الصحيح للروابط والعلاقات فأصبح إجتماعهم ـ إلا من رحم الله ـ من أجل الدنيا يجتمعون عليها ويتفرقون من أجلها ، والمسلم العاقل يدرك أن الحصول على الصديق الوفي والخليل الحميم من أصعب الأمور ، ولذلك ينظر بعين البصيرة إلى أعمال وأخلاق من يريد صداقته ، فمن رضي أعماله وأخلاقه صادقه ، ومن سخط أعماله وأخلاقه ابتعد عنه ولما للصداقة من أهمية في حياة المسلم ، وتأثير على سلوكه فقد ذكر أهل العلم صفات يجب على المسلم أن يختار صديقه وجليسه على وفقها ومنها أن يكون ذا دين واستقامة ، فإن ذا الدين يقف به دينه على الخيرات ويجنبه المحرمات ، مما يعود على صاحبه بالخير وتارك الدين عدو لنفسه ، فكيف ترجى منه مودة غيره فاصطف أيها المسلم من الأخوان ذا الدين والحسب والرأي والأدب ، فإنه ردء لك عند حاجتك ، ويد عند نائبتك وأنس عند وحشتك ، وزين عند عافيتك .
فالإسلام ـ معاشر الأخوة ـ شرط ضروري للجليس الصالح والصديق الناصح ولن يكون صديقاً ناصحا من يكون على غير دينك ولن يكون خليلا وفيا من يخالفك في الاعتقاد وكل صداقة تبنى على غير الإسلام فإن ضررها أكثر من نفعها ، وستنقلب يوما ما إلى عداوة يوم تتبين الحقائق ، وتزول الغشاوة عن العيون والبصائر قال الله تعالى : ) الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ( ([1]) ، ومن صفات الصديق أن يكون عاقلا لبيبا ، فإن العقل رأس المال والصديق الأحمق يفسد أكثر مما يصلح ، ويضر أكثر مما ينفع ، لذا كان لابد أن يكون الصديق صاحب عقل موفور وسلوك محمود ، ومن الجهل صحبة ذوي الجهل والحماقة ، ممن لا تدوم صداقتهم ولا تثبت مودتهم ، وأيضا أن يكون محمود الصفات والأخلاق ، مرضي الفعال ، مؤثرا للخير أامراً به ، كارها للشر ، ناهياً عنه ، فعليكم بإخوان الوفاء والصديق والإستقامة ، فإنهم زين في الرخاء وعدة في البلاء ، واستشيروا في أمور دينكم ودنياكم من يخشى الله تعالى .
لقد حذر المصطفى” صلى الله عليه وسلم” من مجالسة الأشرار ومصاحبة أهل السوء وحث على اختيار الصديق الصالح والجليس المؤمن لما له من نفع في الدنيا والآخرة ، فعن أبي موسى الأشعري ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله “صلى الله عليه وسلم “قال : (( إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير ، فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه ، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك ، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة )) .30 ديسمبر، 2004 الساعة 1:19 م #502469moddaaمشاركواشكرك qatar828 على موضوعك الجميل واتمنى ان اكون قد ضفت الجديد لنا جميعا
30 ديسمبر، 2004 الساعة 1:43 م #502475عزمىمشاركالسلام عليكم
شكرا يا اخي مودا على الاضافة الممتازة30 ديسمبر، 2004 الساعة 11:49 م #502599سمارهمشارك
في وفتنا الحالي أصبحت بعض الصداقات
تعتمد على المصلحة نفعني وأنفعك
وبعضها أقتصرت على رفع سماعة التليفون
بدلا من الزيارات واللقاءات الشخصيه
ثم أنتقلت للأسوء بإستخدام رسائل المحمول
يعني صار لا صوت ولا صورة
ومع ذلك لم تنقطع كل الصداقات بل توجد
أخوة تقوم لله وفي الله لن تنتهي ولن تمزقها ظروف الزمن
وستظل سياجاً قوياً في وجه كل عابث
لأن عطر مثل هذي الصداقة لا يضاهيه أي عطر
ونقاءها يسمي النفوس ويعينها على السير
في دروب الحياة الشائكة
شكراً عزيزتي قطر
والله يعطيكِ العافية
1 يناير، 2005 الساعة 8:50 ص #502804قهر الظلاممشاركمشكور أخي qatar828 على هذا الموضوع المتميز.
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.