الرئيسية › منتديات › مجلس الفقه والإيمان › التعريف باهم العلماء المسلمون
- This topic has 99 رد, 5 مشاركون, and was last updated قبل 22 سنة by طـــلال.
-
الكاتبالمشاركات
-
27 أبريل، 2001 الساعة 12:28 ص #3050طـــلالمشارك
بسم اله الرحمن الرحيم
.. من خلال تجوالي في النيت وجدت موقع عالم النور وبه الكثير من المعلومات عن العلماء المسلمين فاحببت أن أنشر تباعا نبذة عن كل عالم ..وسيكون النشر بطريقة الترتيب الهجائي ..كما اطلب من الخوة ممن لديهم معلومات أضافية أن يفيدونا بيها و أن شاء الله تعم الفائدة الجميع وشكرا********
ابن أبي أُصَيْبِعَةهو موفق الدين أبو العباس أحمد بن سديد الدين القاسم، سليل أسرة اشتهرت بالطب، وموفق الدين أشهر أفراد الأسرة وإليه يصرف الانتباه إذا ذكر: ابن أبي أصيبعة. ولد بدمشق سنة 600 هـ وكني أبا العباس قبل أن يطلق عليه لقب جده ابن أبي أصيبعة وقد نشأ في بيئة حافلة بالدرس والتدريس، والتطبيب والمعالجة
درس في دمشق والقاهرة نظرياً وعملياً، وطبق دروسه في البيماريستان النوري، وكان من اساتذته ابن البيطار العالم النباتي الشهير ومؤلف (جامع المفردات). وكان يتردد كذلك على البيمارستان الناصري فيقوم بأعمال الكحالة، وفيه استفاد من دروس السديد ابن أبي البيان، الطبيب الكحال ومؤلف كتاب الأقراباذين المعروف باسم الدستور البيمارستاني
ولم يقم ابن أبي أصيبعة طويلاً في مصر، إذ تركها سنة 635 هـ إلى بلاد الشام، ملبياً دعوة الأمير عز الدين أيدمر صاحب صرخد (وهي اليوم صلخد من أعمال جبل العرب في سوريا)، وفيها توفي سنة 668 هـ
اشتهر ابن أبي أصيبعة بكتابه الذي سماه (عيون الأنباء في طبقات الأطباء) والذي يعتبر من أمهات المصادر لدراسة تاريخ الطب عند العرب. ويستشف من أقوال ابن أبي أصيبعة نفسه أنه ألف ثلاثة كتب أخرى، ولكنها لم تصل إلينا، وهي: كتاب حكايات الأطباء في علاجات الأدواء، وكتاب إصابات المنجمين، وكتاب التجارب والفوائد الذي لم يتم تأليفهالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
27 أبريل، 2001 الساعة 8:14 ص #320026الغشمريةمشاركأحسنت أخي نحول… موضوعك قيّم ونافع …
جزاك الله عنا كل خير…
_______________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
27 أبريل، 2001 الساعة 4:48 م #320031مجالسنامدير عامشكرا لك صديقي نحول على هذه المعلومات المفيده.
———————————-h_alhajri
(رحم الله أمر ءعرف قدر نفسه)27 أبريل، 2001 الساعة 8:13 م #320044طـــلالمشارك
شكرا أختي الكريمة الغشمرية ..
انا أسير على خطاكم .فأنتم السابقون ونحن اللاحقونالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
27 أبريل، 2001 الساعة 8:33 م #320047طـــلالمشاركالعفو با صديقي الحجري
الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
27 أبريل، 2001 الساعة 8:53 م #320051طـــلالمشاركنكمل اليوم معكم التعريف باحد العلماء المسلمين العظام وهذا اقل ما يجب أن نفعله تجاههم
هو أبو بكر محمد بن يحيى بن الصائغ التُجيبي، السرقسطي، المعروف بابن باجّه، أول مشاهير الفلاسفة العرب في الأندلس، كما انصرف في حياته، فضلاً عن الفلسفة، إلى السياسة، والعلوم الطبيعية، والفلك، والرياضيات، والموسيقى والطب. وبرز في الطب خاصة حتى أثار حفيظة زملائه في تلك الصنعة، فدسوا له السم، فتوفي في فاس (المغرب) سنة 529 هـ. ويسرد ابن أبي أصيبعة لائحة بثمانية وعشرين مؤلفاً ينسبها إلى ابن باجّه، تقع في ثلاث فئات مختلفة: شروح أرسطوطاليس، تأليف اشراقية، ومصنفات طبية. فمن تأليفه في الطب: (كلام على شيء من كتاب الأدوية المفردة لجالينوس)، (كتاب التجربتين على أدوية بن وافد)، (كتاب اختصار الحاوي للرازي)، و (كلام في المزاج بما هو طبي)
شكرا
الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
27 أبريل، 2001 الساعة 9:15 م #320054الغشمريةمشاركما شاء الله … بصراحة سمعت كثيراً عن ابن باجه ولكنني لم أكن أعرف أنه بهذه المعرفة الغزيرة…
شكـــــــــراً أخي نحول…..ووفقك الله _تعالى_ لكل خير…
______________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
27 أبريل، 2001 الساعة 11:18 م #320074طـــلالمشارك
اختي الغشمرية …ان شاء التوفيق يكون حليف كل اخواننا المسلمين ..
شكرا لكمالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
28 أبريل، 2001 الساعة 3:59 م #320148طـــلالمشاركابن برغوث
هو محمد بن عمر بن محمد، المعروف بابن برغوث، من علماء الأندلس في الرياضيات والهيئة، في القرن الخامس الهجري، توفي سنة 444 هـ. ذكره ابن صاعد الأندلسي وقال أنه كان (متحققاً بالعلوم الرياضية، مختصاً منها بإيثار علم الأفلاك، وحركات الكواكب وأرصادها). وكان يشتغل بالأرصاد مع عدد من أصدقائه وزملائه، منهم ابن الليث، وابن الجلاب، وابن حيّ.الحقيقة هذه المرة الأولى التي أسمع بها باسم هذا العالم …
ولذا فجهلنا بالتاريخ العربي العظيم أبخاس في حقهم
شكرا لكمالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
28 أبريل، 2001 الساعة 7:52 م #320168الغشمريةمشاركنعم أخي نحول…
وكم من عالم جليل أضعنا حقه في نكرانه وعدم السعي ورائه لننهل من علومه…سواء أكانوا أمواتاً أم أحياءاً..
وللأسف.. فنحن نقلّد الغرب فيما لا يسر… ليتنا نقلدّهم في بحثهم الدؤوب عن العلماء.. حتى لو كانوا مسلمين فلا يهمهم ذلك…
أمثال أبو بكر الرازي وغيره من العلماء الفطاحل…بوركت أخي نحول وبورك لك…
______________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
28 أبريل، 2001 الساعة 8:50 م #320175طـــلالمشارك
فعلا يا اختااااااه.
ضيعنا تاريخنا ونسينا انهم هم أجتهدوا حق الأجتهاد يصنعوا الحاضر لنا ..ولكن بأي حال نحن نصنع المستقبل للأجيال القادمة من بعدنا بأي حال نصنعه ..وقد هجر أرضنا أحمد زويل ..ومجدي يعقوب والباز مايكل عطية وغيرهم ممن وجدو في أرض الغرب من يقدر علمهم ويبجلهم .. ولا أحد يلومهم .فقد نبغوا في أرضنا ولكن لم يعرهم احد اهتمام..فرحلوا طلبا للعلم ..ورسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام قال ( أطلبوا العلم ولو في الصين ) صدق الرسول الكريمالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
30 أبريل، 2001 الساعة 3:07 ص #320288طـــلالمشاركسعيد ابن البطريق
هو طبيب ومؤرخ من أهل الفسطاط، ولد فيها مطلع القرن الثالث للهجرة، ومهر بعلم الطب حتى شُهر به. قال ابن أبي أصيبعة: (كان متقدماً في زمانه وكانت له دراية بعلوم الطب). ترك عدداً من المصنفات أشهرها تاريخه العام المسمى (نظم الجواهر) المعروف بتاريخ ابن البطريق الذي أخذ عند ابن خلدون، كما له كتاب كنّاس في الطبشكرا
الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
1 مايو، 2001 الساعة 9:21 م #320386طـــلالمشاركابن بطلان
هو إيوانيس المختار بن الحسن بن عبدون بن سعدون بن بطلان، طبيب مشهور من أهل بغداد. درس على أبي الفرج بن الطيب وتتلمذ له، ولازم أبا الحسن ثابت بن ابراهيم بن زهرون الحراني الطبيب. وكان معاصراً لعلي بن رضوان الطبيب المصري، وكان بينهما مجادلات ومناقضات قبل أن يتعارفا
خرج بان بطلان من بغداد إلى الموصل وديار بكر. ودخل حلب، وأقام بها مدة، فأكرمه صاحبها معزّ الدولة ثمال بن صالح إكراماً صحيحاً. ثم تركها إلى مصر وغايته الاجتماع بخصمه ابن رضوان، وكان دخوله الفسطاط في أول جمادى الآخرة سنة 441 هـ. وأقام بها ثلاث سنين جرت له في أثناءها مع ابن رضوان وقائع كثيرة ولّدت رسائل جدلية، فترك ابن بطلان مصر مغضباً، وألف في ابن رضوان رسالة مشهورة. وسار إلى القسطنطينية، وكان الطاعون متفشياً فيها سنة 446 هـ، فأقام بها سنة. ثم انتقل إلى إنطاكية واستقر فيها، قد سئم الأسفار، فتنسك وانقطع إلى العبادة حتى وفاته سنة 455 هـ
ترك ابن بطلان عدداً كبيراً من المصنفات الطبية أهمها: تقويم الصحّة الذي ترجم وطبع، مقامة دعوة الأطباء، مقالة في شرب الدواء المسهل، مقالة في كيفية دخول الغذاء في البدن وهضمه وخروج فضلاته، كتاب المدخل إلى الطب، كتاب عمدة الطبيب في معرفة النبات، ولابن بطلان مقالة في علة نقل الأطباء المهرة تدبير أكثر الأمراض التي كانت تعالج قديماً بالأدوية الحارة إلى التدبير المبرد، كالفالج واللقوة والاسترخاءشكر
الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
1 مايو، 2001 الساعة 11:35 م #320409الغشمريةمشاركأشكرك أخي نحول على هذه المشاركات المثرية
______________________________________________
اضحــــك وفكّر بإيجابية…
2 مايو، 2001 الساعة 4:40 ص #320434طـــلالمشاركأختي الكريمة الغشمرية ..
شكرا على أهتمامكم واتتمنى ان يوفقني الله في ما سعيت اليهالحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.