مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #30472
    الوفي999
    مشارك

    السلام عليكم,,,

    قمة التواضع

    عندما كان سلمان الفارسي رضي الله عنه أميراعلى المدائن قابله رجل قادم من بلأدالشام ومعه حمل كبير ‘فنظرإ ليه الرجل فرآه رجلا ضخم الجسم طويل القامة ‘ عملاقا قويا فظنه حمالأ فناداه : أحمل هذا واتبعني . ولم ير سلمان الفارسي مانعأ من أن يحمل للرجل متاعة ‘ ومشي معه ‘وشاهد الناس أميرهم على حالته تلك فقالوا له : عنك أيها الأمير ‘ فلأحظ الرجل ذلك وتعجب من مناداته بكلمة المير ‘ فسأل أحدهم :من هذا ؟ ! فقيل له هذا الأمير ‘فالتفت الرجل الى سلمان الفارسي وآيات الخجل ظاهرة عليه ‘واظهر أسفه الشديد قائلأ: أنى لم أكن أعرفك ‘ضعه عافك الله .ولكن أمير أبي أن يضع حمله حتى يأتي منزل الرجل ‘وقال : اني احتسبت بما صنعته خصالأ ثلأثا : أني ألقيت عني الكبر ‘وأعنت رجلأ من المسلمين على حاجته ‘ وأن لم تسخرني سخرت من هو أضعف مني فوقيته بنفسي .

    #501391
    سماره
    مشارك


    التواضع —> خُلُقٍ كريم

    تستهوي القلوب وتستثير الإعجاب والتقدير

    ومن تواضع لله رفعه كما خبرنا

    الرسول صلى الله عليه وسلم بما معناه

    أن في السماء ملكين موكَّلين بالعباد فمن تواضع لله رفعاه ومن تكبر وضعاه

    الله يجزيك بالخير أخي الوافي

    عَ الموضوع القيم

    #501508

    تحياتي لك اخي الوفي999

    واما عن التواضع….

    اعلم يا أخي و يا أختي
    :
    أن من اتقى الله تعالى تواضع له. ومن تكبر كان فاقداً لتقواه. ركيكاً في دينه مشتغلاً بدنياه.

    فالمتكبر وضيع وإن رأى نفسه مرتفعاً على الخلق، والمتواضع وإن رؤي وضيعاً فهو رفيع القدر.

    ورحم الله الناظم إذ يقول :

    تواضع تكن كالنجم لاح لناظر **** على صفحات الماء وهو رفيع
    ولا تك كالدخان يعلو بنفسـه **** إلى طبقات الجو وهو وضيـع

    ومن استشعر التواضع وعاشه. وذاق حلاوته كره الكبر وبواعثه ورحم أهله ورأف لحالهم نعوذ بالله من حالهم.

    تحياتي لك
    نوور البدر

مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد