الرئيسية › منتديات › مجلس الصحة › راعي صحتك النفسية
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 20 سنة by سماره.
-
الكاتبالمشاركات
-
25 ديسمبر، 2004 الساعة 7:46 م #30471الوفي999مشارك
السلام عليكم
الصحة النفسية
قد يعتقد العديد من الناس أن الصحة النفسية تعني عدم الإصابة بالمرض النفسي ولكن في الواقع فإن الصحة النفسية يمكن تعريفها بأنها قدرة الإنسان على الشعور بالسعادة وإيمانه بقيمته وقيمة الآخرين كي يمكنه من التعامل مع المواقف المختلفة في الحياة وهي كذلك تترجم في طريقة تعاملنا مع من حولنا في المجتمع .
وتشمل الصحة النفسية أيضا قدرة الشخص على إحداث التوافق والتناغم بين قدراته وطموحاته ومثله وعواطفه وضميره من أجل تلبية متطلبات الحياة المختلفة وقدراته على متابعة حياته بشكل طبيعي بعد التعرض لأي صدمة أو ضغط نفسي .
لقد تم معرفة الأمراض النفسية منذ القدم وتم ذكرها في العديد من المراجع الطبية القديمة.كما أصيب بها العديد من مشاهير التاريخ كإسحاق نيوتن، تشر شل والاسكندر المقدوني وغيرهم.
أما اليوم ومع زيادة التعقيدات والضغوط النفسية والاجتماعية على الأفراد فقد أصبحت هذه الأمراض أكثر شيوعا.وقد أدت التحولات الحضارية السريعة وتغيير أنماط الحياة ووجود التفكك الأسري في بعض المجتمعات وزعزعة الإيمان إلى تفاقم مشكلة الأمراض النفسية ووجود مشاكل سلوكية كإدمان الكحول والمخدرات.
تسجل الأمراض النفسية والعقلية انتشار واسعا في كافة المجتمعات النامية والمتقدمة على حد سواء. فقد يصاب البعض منا الاضطراب العاطفي في أوقات مختلفة ، وقد يشعر البعض الآخر بالحزن لأسباب متعددة ، بينما يحس البعض الثالث بالقلق والتوتر في أوقات أخرى. وقد يصبح البعض عصبيا أو يغضب لموقف ما أو يتصرف بطريقة غريبة تحت ظروف معينة.
إن التغيرات غير الطبيعية في سلوك الفرد، التي تظهر بدون سبب معقول أو يكون مبالغ فيها وتدوم لفترة طويلة وتسبب اضطرابات في حياة الفرد وكل من حولة وكذلك التقلبات المتتالية في تفكير الفرد أو ذاكرته أو عواطفه أو قدرته في الحكم على الأشياء، تعتبر دليلا على وجود مرض نفسي لديه، كذلك قد تبدو الأمراض النفسية والعقلية على شكل تغيرات في الوظائف العقلية واضطراب في حياة المريض الشخصية والاجتماعية.العوامل التي تسبب الأمراض النفسية والعقلية
1- تغيرات كيميائية في المخ .
2- العوامل الوراثية .
3- الأحداث السيئة في الطفولة .
4- الجو الأسري المضطرب أو المفكك .
5- عوامل اجتماعية كالفقر والبطالة وعدم توفر السكن الملائم .
6- الضغوط النفسية والمؤثرات الحياتية .أنواع الأمراض النفسية والعقلية :
تنقسم الأمراض النفسية والعقلية إلى عددة أنواع منها:1- العصاب.
2- الذهان الوظيفي والعضوي .
3- تعاطي المخدرات والمسكرات .وسنتناول فيما يلي كل نوع من هذه الأنواع مع بيان الأعراض المختلفة التي تصاحبة وكذلك العلاج المناسب له .
1- العصاب: هو اضطراب وظيفي يبدو في صورة أعراض نفسية وجسمية مختلفة منها القلق والاكتئاب والوسواس والأفكار المتسلطة والمخاوف الشاذة والتردد المفرط والشكوك التي لا أساس لها وأفعال قسرية يجد المريض نفسة مضطرا إلى أدائها رغما عنه ، ويظل الشخص واعيا بما يصدر عنه من تصرفات ويشعر بها ويعاني منها ، ويكون لديه إدراك بأنه مريض ويحتاج إلى مساعدة .
العلاج الأعراض الأنواع
– جلسات نفسية(علاج نفسي وذهني) – مضادات الاكتئاب – علاج اجتماعي – جلسات كهربائية( للحالات الشديدة) – مضادات القلق (أدوية)- جلسات نفسية – علاج اجتماعي/سلوكي (تمارين الاسترخاء)- مزيج من كل ذلك – الخوف والضيق والتوتر- الأرق – نوبات بكاء مستمرة – فقدان الشهية – النكد المستمر وفقدان القدرة على التمتع بالحياة – الأفكار السوداوية والانتحارية أ-الاكتئاب
– الشعور بالتوتر العام- توقيع الأذى المصائب – ضعف القدرة على التركيز والإنتاج – الأرق واضطراب النوم – إحساس بالخوف مصحوبا بنوبات من الخفقان السريع في القلب وجفاف في الفم وتعرق وارتعاش في الأطراف ب- القلق
– أدوية لتخفيف شدة التوتر – العلاج النفسي والسلوكي – جلسات كهربائية(للحالات الشديدة) – علاج نفسي – علاج سلوكي – علاج اجتماعي ويكون بتعديل جو البيئة حتى يستطيع التغلب على العقبات بطريقة أقرب إلى الواقع – الدقة والتنضيم إلى حد مفرط- أفكار وسواسية غريبة – أفعال متكررة بدون سبب ظاهر مثل غسل الأيدي بشكل متكرر – الشعور بالذنب وكثرة تأنيب الضمير – فقد الصوت واهتزاز وارتعاش في الأطراف ، فقد البصر وفقد الإحساس بالألم وفقد السمع والشم – فقدان الذاكرة وحالات الشرود وازدواج أو تعدد الشخصية – الصداع ، القيء ، فقدان الشهية ج-الوسواس القهريد- الهستريارد فعل مفاجئ لضغط نفسي كبير ويكون على شكل أعراض انقلابية أو أعراض تفريقيةالخ. والمصاب به يتكلم ويتصرف بشكل غير طبيعي ووظائفه العقلية والجسدية تكون في حالة اضطراب شديد ، بالإضافة إلى أنه يكون غير مدرك كليا لعواقب تصرفاته ، ولايدرك بأنه مريض لذا فإنه يرفض أخذ العلاج .
أنواع الذهان وأعراضه :
أولا: الذهان الوظيفي
أ- الفصام (شيزوفرينيا) ومن أعراضه ما يلي :
v العزلة والانسحاب عن الناس .
v سماع أصوات غربية ورؤية أشياء غير موجودة في الواقع .
v سلوك سلبي نجاه الأحداث وانعدام المسئولية.
v يهمل نفسة وملابسة ونظافته الشخصية.
v قلة التركيز.ب ــ التوهمات ( ضلالات إضطهاديه ) ومن أعراضها ما يلي :
v وسواس وهمية مرتبطة بشعور الفرد بالمخاوف والاضطهاد والظلم والحسد ممن حوله.
v شعور الفرد بعدم فهم الآخرين له.
v إحساس الفرد بأن الناس تتكلم عنه بالسوء.
v المغالاة والغرور وينسب لنفسة شخصيات عظيمة مثل(أنا ملك عظيم ) .ج- ذهان هوسي اكتئابي ومن أعراضه مايلي :
ط حالات متعاقبة من الشعور بالحزن الشديد أو الفرح الشديد دون سبب مباشر .
ط حالات نشاط مستمرغيرعادي ( في حالة الهوس ).
ط كثرة الكلام في مواضيع غير مترابطة.
ط أحيانا يشتد في الهياج وينفعل ويزعق وقد يحطم الأشياء وقد يصبح عدواني .
ط يضحك كثيرا وبصوت عالي .
ط حالة ضيق شديد ، وانعزال عن الناس (في حالة الاكتئاب).علاج الذهان :
هناك أدوية فعالة لعلاج الذهان قد تكون على هيئة حبوب أو حقن ، يجب أخذها بإنتضام بالإضافة ‘إلى الرعاية المناسبة والتأهيل المبكر والدعم والإرشاد من الأسرة والحرص على تقوية الجانب الإيماني للمريض بالصلاة وقراءة القرآن وغيرها من الأمور التي تساعد في شفاء المريض بسرعة .ثانيا : الذهان العضوي
أ- الذهان الحاد : ويكون على شكل تأثير في الوعي والإدراد ، وقد يصاحبة أوهام وهلاوس وأعراض جسمية تشير إلى سبب هذا النوع من الحالات .
ب- الذهان المتوسط :وهذا النوع يصاحبة تأثر في الذاكرة مع تأثر الفعاليات ط العليا للدماغ .
ج- الذهان المزمن : وهو ما يعرف بالخرف أو الخرف الشيخوخة ، ويحصل عند الكبار السن ويكون على شكل تدهور في السلوك والتصرفات والذاكرة والفعاليات الحيوية الأخرى كالإدراك والنطق .العلاج : يكون العلاج في الذهان الحاد والمتوسط بواسطة علاج السبب وكذلك استعمال العقاقير المهدئة . أما الذهان المزمن فيكون العلاج الأعراض فقط لأن المريض ليس له علاج ويؤدي الى الوفاة خلال 5-10 سنوات .
4- إدمان الكحوليات والمخدرات :
تعاطي الكحوليات وأنواع أخرى من المخدرات والمسكرات يؤدي إلى الإدمان ، ويكون لدى الشخص المدمن رغبة ملحة ومستمرة لاستخدام المادة المخدرة ، ويصاب بأعراض الانسحاب عند التوقف عن تعاطيها . ويؤثر على حياته الاجتماعية والوظيفية .أنواع الإدمان وأعراضه :
أ- إدمان الكحول ومن أعراضه :
§ رغبة ملحة لتعاطي المشروبات الكحولي باستمرار والرغبة في زيادة الكمية المتعاطاة .
§ سرعة التأثير والهياج .
§ الغيرة المرضية (المبالغ فيها) وكثرة الشكوك .
§ ظهور هلاوس سمعية وبصرية وحسية لدى المدمن عند التوقف عن الكحول وقد تكون مصحوبة بإرتعاش في الأطراف.
§ ظهور آثار نفسية وعضوية لدى المدمن وخاصة إذا ترك المادة لفترة قصيرة من الزمن .ب-إدمان المخدرات ومن أعراضه :
§ تغير مفاجئ وغير طبيعي في السلوك كأن يصبح مرحا أكثر من المعتاد أو يصبح سريع الغضب أو عدواني .
§ قد يقضي فترات طويلة منزلا عن أفراد أسرته .
§ نقص الوزن بسبب نقص شهية المدمن .
§ المطالبة المستمرة للمال من أفراد الأسرة بدون سبب واضح.
§ أعراض نفسية وجسمية مختلفة .علاج الإدمان : لابد من الإقرار في البداية بأن الإدمان مشكلة فعلية وحقيقة واقعة ، يلي ذلك السعي لطلب المساعدة من الطبيب النفسي إنطلاقا من رغبة حقيقية وإرادة صادقة من الفرد للعلاج . وعند الوصول للمستشفى يتم عادة تقييم حالة الفرد المدمن ، ومدى خطورتها وإمكانية علاجها في العيادة الخارجية أو القسم الداخلي .
العلاج في العيادة الخارجية يكون للحالات البسيطة والحديثة التي استعملت كميات بسيطة من الكحول ، وذلك من خلال الأدوية المساعدة والجلسات النفسية مع الفرد المدمن ومع أسرته .
العلاج في القسم الداخلي (الترقيد في المستشفى )
يكون لحالات الإدمان المزمنة للكحول ، وكل حالات إدمان المخدرات ، وذلك وفقا للمراحل التالية
المرحلة الأولى :
– يتم الاتفاق على إتمام مدة 10 أيام كاملة في النجاح وذلك من ضروريات العلاج ويتم حصر الزيارات لأشخاص محدودين بالنسبة لمدمني المخدرات .
– تلخيص الجسم من السموم الكحول أو المخدرات وذلك باستخدام الأدوية سواء عن طريق أو الوريد حسب احتياج كل فرد وهذا ما يقرره الطبيب .
– مساعدة المدمن على تجاوز مرحلة الانسحاب و أعراضها مثل آلم الجسم والقيء ولإسهال و الهذيان .
– معالجة أية اضطرابات عضوية حدثت بسبب تعاطي الكحول أو المخدرات إذا أمكن علاجها .المرحلة الثانية :
تستمر لعدة شهور وعادة لا يحتاج الفرد إلى عقاقير في هذه المرحلة (إلى في بعض الحالات النادرة ) ويتم فيها إعادة التأهيل النفسي والاجتماعي للفرد طريق :
– الجلسات النفسية لتقوية دوافع الفرد في الإصرار على البعد عن الكحول والمخدرات .
– الجلسات النفسية الجماعية لمجموعة من الأفراد ممن لديهم نفس المشكلة .
– العلاج السلوكي .5- الصرع :
يظهر الصرع في أي فئة من الفئات العمرية المختلفة وفي كلا الجنسين ولكنة اكثر شيوعا بين الأطفال و المراهقين . والصرع مرض عضوي يظهر على هيئة نوبات تصيب الشخص و فيها يفقد الوعي ويسقط أرضا ثم تظهر لدية حركات تشنجية منتظمة في أجزاء مختلفة من جسمه أو أعراض أخرى .أسباب الصرع :
هناك أسباب متعددة للصرع منها التغيرات التي تطرأ على شكل إفرازات كهربائية غير طبيعية في المخ ، و العوامل الوراثية , ووجود عيوب خلقية بالمخ . و قد تؤدي إصابات الرأس و التهابات المخ الى الصرع في جميع الأعمار .أنواع الصرع وأعراضه :
أ- النوبات الشاملة (ويصاحبها فقدان الوعي ) ومنها :
1- الصرع الأصغر ومن أعراضه :
o السرحان .
o فقدان الذاكرة .
o فقدان الكلام أو الكلام غير المفهوم .
o توقف الجسم عن أي حركة , تليها رمشات في العينين .
o فقدان النشاط العادي .2- الصرع الأكبر ومن أعراضه :
o تصلب في الجسم .
o احتقان في الوجه .
o هزات متكررة في الجسم كله .
o أعراض أخرى مثل التبول اللاإرادي ولعاب كثيف في الفم وعض اللسان .ب- الصرع البؤري :
يكون المريض في كامل وعيه وقد يتذكر ما حصل له خلال النوبة ومن أعراضه :
o تشنجات حركية .
o تشنجات حسية.
o تخيلات مرئية أو سمعية أو شميه {هلاوس}.
o إحساس داخلي بالخوف .كيف تحدث نوبة الصرع ؟
يظهر تخطيط المخ { EEG } للأشخاص المصابين بالصرع، وجود اضطرابات كهربائية غير طبيعية . وقد تكون هذه الاضطرابات متمركزة في نقطة ما في المخ أو تعمم على كل أجزاء المخ . وهذه الاضطرابات الكهربائية غير الطبيعية تؤدي الى اختلال عمل المخ أو جزء بسيط منه ، وهذا بدورة يؤدي الى حدوث التشنجات الصرعية. ولحسن الحض فأنه يمكن السيطرة تماما { في أغلب الحالات } على هذه التشنجات الصرعية باستعمال الأدوية المناسبة بانتظام ويمكن ملاحظة هذا التحسن من خلال تخطيط المخ الذي قد يعود طبيعيا بعد فترة من العلاج .علاج الصرع :
يتم علاج الصرع باستخدام العديد من ألا دويه التي يمكن بواسطتها السيطرة على المرض ولكن بشرط استخدامها بانتظام بالجرعات التي يحددها الطبيب المعالج.الإسعافات الأولية:
عند رؤية شخص في حالة النوبة أو التشنج يجب عما الإسعافات التالية:
o حافظ على هدوءك فقد تدوم النوبة وسجل زمن وقوع النوبة.
o أفسح المكان حول المصاب .
o فك زر الدشداشة وانزع النظارة وأي أسنان صناعية.
o أدر الرأس جانبا إذا أمكن .
o ضع المصاب في وضع الاسترخاء بعد أنتها التشنجات.
o بعد ذلك ساعدة على أستعادت الطمأنينة .ما يجب تجنبة للشخص المصاب بنوبة صرع :
o لا تحرك المصاب أثناء وقوع النوبة الا في حالة الخطر .
o لا تحاول رفعة .
o لا تقيد حركاته .
o لا تضع أي شئ في فمه أو بين أسنانه .
o لا تعطية أي شئ يشربه لأن ذلك قد يؤدي الى الاختناق .
o لا تناقش في شئ مع المصاب بعد انتهاء النوبة لأنة يكون مرهق ومشوش .يجب استدعاء الطبيب أو سيارة الإسعاف عندما :
o تطول النوبة .
o يجرح المصاب .
o يبقى المصاب مرتبكا وحائرا جدا .
o تتابع النوبات دون الاستعادة التامة للوعي بين النوبتين .
o تنتاب النوبة المصاب وهو في الماء ويجب اخراجة فورا .النوبات التشنجية الهستيرية :
هي نوع من أنواع العصاب ، ولكن يكثر الخلط بينها وبين نوبات الصرع لذا وجب ذكرها هنا حتى يسهل التمييز بين هذه التشنجات والأخرى الصرعية . وقد يصاب بعض الأشخاص بنوبات تشنجية تماما مثل نوبات الصرع ولكن هناك بعض العلاقات التي تساعدنا على التعرف على هذه النوبات الهستيرية مثل :
o تستمر أكثر من خمس دقائق دون فقدان للوعي وبدون إصابات .
o لا تحدث النوبات ابد أثناء النوم بل تحدث دائما اثنا اليقظة .
o لا يوجد تبول لا اردي .أن الأشخاص المصابين بالنوبات التشنجية الهستيرية هم أيضا مرضى وبحاجة على تفهم ظروفهم وتقديم الدعم المعنوي والمواساة لهم .
o الصرع من اكثر الأمراض العصبية انتشارا ولا يربط بعم معين أو عرق أو اجتماعي أو بلد معين .
o أظهرت الدراسات الحديثة في الدول المتقدمة والنامية أن حوالي 70% من حالات الصرع التي تم تشخيصها حديثا في الأطفال والمراهقين يمكن علاجها والسيطرة عليها تماما لسنوات عدة وذلك الاستخدام المنتظم لمظادات الصرع .
o إذا تم السيطرة تماما على النوبات الصرعية لمدة 2-5 سنوات فأنة يمكن إيقاف العلاج في حولي 70% من حالات الأطفال المصابين بالصرع و60% من حالات المراهقين المصابين بالصرع بدون حدوث انتكاسات .
o الصرع له عواقب اجتماعية ونفسية وجسدية كبيرة على المصاب به .
o أن أي شخص يصاب بنوبة صرع يجب أخذه للطبيب وان كل نوبة صرع قادرة على أحداث ضرر في المخ .6- التخلف العقلي :
هو انخفاض ملحوظ في القدرات العقلية العامة يرافقة عجز في السلوك التكيفي ويكون معامل الذكاء أقل من 70% . والتخلف العقلي ليس مرضا علاجه ولكنة حالة تنتج بسبب بطئ في نمو المخ ولا يوجد دواء لتسريع النمو . ويكون الأشخاص المتخلفين عقليا بطيئين في مقدرتهم على التكيف الاجتماعي . وبإمكانك مساعدة الطفا المتخلف عقليا باستخدام قدراته وامكانياتة البسيطة بأفضل ما يمكن وذلك بنصائحك وإرشادات وعونك المستمر .
أنواع التخلف العقلي :أ- تخلف بسيط : وهو الأكثر انتشارا ، ويتمثل في صعوبات التكيف الأجتماعي والدراسي، ولكن المصابين بهذا النوع يمكنهم إكمال الدراسة الابتدائية لفترة أطول من أقرانهم الطبيعيين ، وأن يعملوا ويعتمدوا على أنفسهم ماديا من خلال عمل لا يتطلب منهم قدرات ذهنية أو مهارات عالية .
ب- تخلف متوسط : يعاني المصابون بهذا النوع من بعض الاضطرابات السلوكية الناتجة عن عدم القدرة على ضبط العواطف ، ويمكنهم اكتساب القدرة في الاعتماد على الذات دون الشعور الكامل بالمسئولية .
ج- تخلف شديد : تكون القدرات الكلامية للمصابين بهذا النوع محدودة وسلوكهم يطغى عليه عدم الشعور بالأمن وعدم القدرة على ضبط الانفعالات أو الاعتماد على النفس اجتماعيا .
د- تخلف عميق : حيث تكون القدرات الحركية للمصابين بهذا النوع قدرات لأولية ويكون التحكم في المخارج (التبول /التغوط) غير كاف ، كذلك القدرة على الكلام تكون ناقصة جدا ، ويحتاجون على رعاية خاصة ومستمرة .أسباب التخلف العقلي :
أ- أسباب ما قبل الحمل والولادة : وهى ذات العلاقة بالاضطرابات الكروموزومية والشذوذ الجيني واختلاف فصائل الدم لدى الأبوين واضطرابات المشيمية وتناول ألام الحامل ألا دويه لها آثار جانبية شديدة ونقص التغذية والتعرض للإشعاع وأنواع الاخماج المختلفة (كالحصبة الألمانية ) .
ب- أسباب راجعة الى عملية الولادة : مثل الولادة المبكرة والإصابات والاختناق أثناء الولادة .
ج- أسباب راجعة الى ما بعد الولادة : مثل إصابات الرأس ، وسوء التغذية ، والتهاب السحايا ، والارتفاع الشديد في الحرارة مع نوبات تشنجية ، ونقص إفراز الغدة الدرقية ، واليرقان الوليدي .علاج التخلف العقلي :
لا يوجد علاج شافي , و لكن هناك تدريب و إرشاد للوالدين لتقبل الحالة و وضع الطفل و عدم إهدار الكثير من الوقت و المال في سبيل الحصول على معجزة لشفاء الطفل المختلف عقليا , كما أن الإرشاد المبكر للوالدين قد ينتج عنه تنشيط و تدريب الطفل المتخلف عقليا في مراحل مبكرة و إدخاله المدارس الخاصة (كالمدارس الفكرية ) حين يكون التخلف بسيطا , كما يمكن تفادي تدهور الحالة لو كان لدى الطفل المتخلف عقليا مشكله طبية كالصرع مثلا .وكذالك يمكن السيطرة على السلوكيات غير الطبيعية التى قد ترافق التخلف العقلي عن طريق الأدوية و العلاج النفسي , مثل اضطرابات النوم و العدوانية و نقص الانتباه و فرط النشاط .
الرسائل الأساسية
a. كيف يمكن أن نكون صحة جيدة وبدنيا.
b. الاضطرابات النفسية البسيطة هي حالات طارئة يمكن التغلب عليها والتخلص منها .
c. يعتبر الاستعداد الوراثي وزيادة ضغوط الحياة وحدوث التغيرات الكيميائية في المخ من أهم أسباب الأمراض النفسية الشديدة .
d. يمكن للأسرة والأصدقاء مساعدة من يتعرض للاضطرابات النفسية أو المرض النفسي الشديد.
e. على الآباء والأمهات أن يكونوا قدوة جيدة لأبنائهم وان يغرسوا فيهم القيم الفاضلة .
f. الاكتشاف المبكر للاضطرابات النفسية مهم جدا في سرعة علاج وتحسن الحالة .المعلومات المساندة
1- كيف يمكن أن نكون في صحة جيدة نفسيا وبدنيا.
· يجب أن يكون لدين إيمانا قويا بالله .
· النظر للجانب الإيجابي في كل حدث يومي يواجهك .
· محاولة حل المشاكل بالتدريج وليس دفعة واحدة .
· اتخاذ نظام يومي كممارسة الرياضية أو المساهمة في الأنشطة الثقافية بالإضافة الى تنظيم غذائك اليومي .
· تعلم فن التنفس أو الترويح عن النفس بأن نجد الشخص المناسب للتحدث معه عن المشاكل الحياة، فذلك أفضل من كبتها.
· حب النفس والرضا بالذات .
· تقبل النقد وخيبات الأمل بروح رياضية وتعلم منها حتى نصل الى النجاح.
· عدم تناول أي أدوية أو حبوب أو حقن من أي شخص وبدون استشارة الطبيب .
· تقبل الآخرين من حولنا كما هم وحبهم بالرغم من نواقصهم ومشاكلهم .
2- الاضطرابات النفسية البسيطة هي حالات طارئة يمكن التغلب عليها والتخلص منها .
· تغير المزاج أو الشعور بالقلق وعدم التركيز والتي غالبا ما تحدث أثناء الامتحانات أو نتيجة الفشل في تحقيق الأمنيات، هي حالات عارضة تحدث لأغلب الناس ويمكن التغلب عليها أو التخلص منها .
· علينا مواجهتها إيجابيا ومعرفة أسبابها والتصميم والإرادة على تجاوزها .
· الامتناع عن تناول المهدئات أو اللجوء للمخدرات والتدخين حيث أنها قد تؤدي للإدمان وبالتالي يتحول الاضطراب النفسي البسيط إلى مرض .
· الاقتناع بان هذه الاضطرابات النفسية هي مشكلة صحية كسائر الأمراض الأخرى ويمكن التغلب عليها بطلب المشورة ومناقشتها مع المختصين .
2- يعتبر الاستعداد الوراثي وزيادة ضغوط الحياة وحدوث التغيرات الكيميائية في المخ من أهم أسباب الأمراض النفسية الشديدة .
· يتحكم المخ في جسم الإنسان عن طريق النبضات الكهربائية وتنتقل هذه النبضات من خلية عصبية على أخرى عبر الوصلة العصبية حيث توجد مواد تقوم بنقل النبضات تسمى المواد الناقلة. تقوم هذه النبضات بدورها بالتأثير في مستقبلات خاصة بها لكي تمر الى الخلية الأخرى.
· يرجع سبب المرض النفسي الشديد الى :
– زيادة أو قلة المواد الناقلة للنبضات .
– زيادة أو قلة عدد مستقبلات المواد الناقلة .
– زيادة الحساسية مستقبلات المواد الناقلة .
– اضطراب في العلاقة بين المواد الناقلة المختلفة .
· إن الأدوية التي تعطى للمرض في هذه الحالات ليست بمخدر ولكنها تقوم بإصلاح الاضطرابات الناشئة في خلايا المخ بطرق مختلفة مثل :
– زيادة المواد الناقلة للنبضات كما في مضادات الاكتئاب.
– تثبيط مستقبلات المواد الناقلة كما في مضادات الذهان.· وهناك عدة أنواع من الأمراض النفسية تشمل :
1- اضطرابات في لمعتقدات والإدراك والتفكير ومن أنواعه الفصام والذهان.
2- اضطراب وظيفي في الشخصية كالقلق والوسواس والشكوك وهذا ما يعرف بالعصاب.
3- يمكن للأسرة وال أصدقاء مساعدة من يتعرض للاضطراب النفسي أو المرض النفسي الشديد.
· قال رسول الله صلى الله علية وسلم “المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا إذا أشكى منه عضو تداعى له بالسهر والحمى ” صدق رسول الله الكريم.
· يمكن للأسرة والأصدقاء مساعدة من يتعرض لاضطراب نفسي وذلك بتهم طبيعة اضطراب وبؤازرتة ومساعدته على حل مشاكله.
· مساعدة الأسرة والأصدقاء هامة أيضا في حالة المرض النفسي الشديد وكذلك في متابعة تناول المريض للعلاج حسب إرشادات الطبيب المعالج.
· يجب استعمال العلاج الذي يصفة طبيب الأمراض النفسية بانتظام وللفترة التي ينصح بها.
· عادة ما يحتاج المريض العلاج لفترة طويلة بالرغم من تحسن حالته، حيث أنه إذا توقف العلاج فجأة فهناك احتمال كبير لعودة المرض النفسي مرة أخرى.
· لا يجب أن ندعو المريض النفسي بأنة مجنون حيث انه يعاني من مرض مثل أي مرض عضوي .
· لدى المرض النفسيين القدرة على القيام بالأعمال المعتادة , لذا يجب علينا أن نشجعهم ولا نجبرهم أن يعملوا اكثر من طاقتهم .
· لا يجب أن يمكث المريض في المستشفى مدة أكثر من مما يحتاج لأن مكوثه كثيرا ينسيه اعتماده على نفسه ويكون أقل قدره على العمل والاندماج قي المجتمع وقد يصبح معتمد بشكل كامل على العمل والاندماج في المجتمع وقد يصبح معتمد بشكل كامل على الآخرين . كما أن بقاء المريض فترة طويلة بالمستشفى يؤثر على توفير مكان لمريض آخر يحتاج لدخول المستشفى.
· تذكر أن الضغط الشديد على المريض النفسي يؤدي إلى انتكاسة وأن الإهمال سيجعله سلبيا ومنزويا.
4- على الآباءوالأمهاتأن يكونوا قدوةجيدةلأبنائهم وان يغرسوا فيهم القيم الفاضلة .
v لا بد من تشجيع الأبناء على ممارسة الهوايات والأنشطة الثقافية والرياضية .
v غرس المبادئ والقيم الدينية في نفس الأبناء وبث روح الثقة لديهم .
v يجب أن يكون للآباء والأمهات دورا إيجابيا في التعامل مع أبنائهم إذا وقعوا فريسة للإدمان والتدخين وحثهم على الذهاب لتلقي العلاج .
5- الاكتشاف المبكر للاضطرابات النفسية مهم في سرعة علاج وتحسن الحالة .
v مع ازدياد الوعي الصحي النفسي وتقد الخدمات الصحية النفسية المتوفرة في السلطنة أصبح بالإمكان اكتشاف الكثير من الاضطرابات النفسية مبكرا وتلقي العلاج في الوقت المناسب . ويؤدي كل هذا إلي نتائج أفضل قبل أن تتفاقم الحالة وتتحول الى حالة مزمنة .
v وبمجرد أن يتلقى المريض العلاج المناسب وتستقر حالته فإن أفضل مكان يمكن أن تستمر رعايته فيه نفسيا هو كنف أسرته.
v يمكن للمريض النفسي بعد تلقيه العلاج واستقرار حالته أن يعمل ويعيش حياة طبيعية، كما يجب علينا جميعا كمجتمع أن ندعم مثل هؤلاء الأشخاص من خلال المساعدة على إعادة دمجهم في المجتمع.
26 ديسمبر، 2004 الساعة 10:00 م #501611سمارهمشارك
شكراً أخي الوافي
على الموضوع القيم
والله يجزيك بالخير ويبارك فيك
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.