عند تصفحي لأحد المواقع قريت هالحوار بين رجل و أمرأة ..عجبتني الكلمات وايد..و فعلا حوار جميل أتمنى أنه يعجبكم..و أتمنى أنه نحن نكمله ..يعني أقصد أن يحاول كلا منا تخيل الجنس الآخر له أمامه و يحاوره و يتخيل اجابته و كيف تكون و من ثم نعلق نحن على هذا الحوار بحوار آخر..أتمنى أنه الفكرة تكون مفهومة و اذا عندكم أي استفسار تراه..بــــــــــــــــدور موجودة

(( دار حوار بين رجل وامرأة وكل منهما يبين خطأ الآخر ويتحيز لجنسه ،ويجعل منه رمزاً للمحبة والوفاء والإخلاص ، متهماً الجنس الآخر بالجحود والنكران .
– الرجل : نحن الرجال نجتهد ونعمل في الحياة ، ونعارك مشاقها ، ونصارع متاعبها ، ونرجع إلى المنزل مرهقين ننتظر كلمة حب ووفاء ،ولمسة عطف ، ورقة حنان فلا نجد ذلك.
– -المرأة : ونحن النساء ندبر شؤون المنزل ونربي أطفالكم ونصنع غذاءكم فلا نرى منكم إلا الجحود والنكران .
– – الرجل: أليست تلك مهمة جبلتن عليها؟
– المرأة: وأنتم أيضاً كذلك فكلنا سواء .
– الرجل: ولكن المرأة كتلة من الحنان ،والحب وهي مصدره ،لذلك نحن نأمل منكن الحب والحنان لنذهب تعب الحياة ،برقة كلامكن وعذوبة إحساسكن .
– المرأة : كيف تريد الماء من نهر نضب ؟ كيف تريدون منا الحب والحنان ، ونحن لا نحظى به منكم ، وأنتم تعلمون بأن المرأة تسعدها الكلمة الحلوة وتشرق وجهها لمسة الحب والحنان ، فتجعل منها ملاكاً يسعد من حوله.
– الرجل: كيف تريدين منا أيتها المرأة ذلك القول ونحن لانجد وقتاً لذلك ، فنحن نخوض بحر الحياة لنوفر لكُنّ مطالبكن وما ترغبن فيه.
– المرأة: آه ………ثم آه لو تعلموا أيها الرجال مدى حاجتنا إلى الحب والحنان اشد من حاجتنا إلى المادة ،فالمرأة زهرة من الحنان تحيا بقطرة من الحب.
– الرجل : ماذا تريدين منا أن نعمل لنسعد في حياتنا ؟ .
– المرأة : لكي نجعلكم تعيشون في جنة السعادة وتنعمون بنشوة ولذة الهناء ، أمدونا بحنانكم وحبكم ،نجعل لكم من التعب راحة ومن اليأس أمل ،ومن الحزن فرح.
– الرجل : سوف اطرح الأمر على رجال اليوم أقنعهم بذلك لننعم بلذة الحياة.
– المرأة : وأنا كذلك سوف اقنع بنات النساء لكي تسير الحياة في توازن ن نسعدكم وتسعدونا نحبكم وتحبونا ، وننسج لكم خيوط الأمل في ارض اليأس وننقلكم إلى جنة الحب والحنان . ))