ربما تثق وربما لا0 وهذا يعتمد على سلبيات وايجابيات الشخص الذي تتحدث اليه وكل واحد منا له القدرة علي معرفة الأشخاص حسب طبيعة الشخص نفسه0

اما عن رائي الشخصي انا التقيت بكثير في الشات وقمت بانتقاء أصدقاء الذين من الممكن ان أثق بهم وأعطيهم الذي بداخلي ولكن ليس بيوم وليله تم ذالك 0والحمد الله ان في وصال دائم معاهم وبدون تقطع

الي هذا اليوم0

وأرد علي وردة عمان واقول لها ما كل أصابعك وحده ولسه الدنيا بخير وتأكدي لكل شخص وله أخلااقه 0وتأكدي الذي قام بتصميم الموقع ما صممه الا علي اساس الاستفاده من المعلومات والتعارف0

أخي الكريم/

حين نـــــتحدث عن “الثقة” ينبغي علينا أن ندرك معناها المعنوي قبل التقييم اللفظي لها. فلا يصح أن نتخذها كأي كلمة من سِواها.

الثقة:
رحم الله إمرءٍ عرف قدر نفسه

فالثقة قد يقتصرها البعض بالمُسمى. ولا ننفك القول بأن الثقة التي تنفتح على مصرعيها “خطرة”.

الثقة:
من أفشى سره بلسانة **ولام علية غيرة فهوا أحمق الإمام الشافعي كرم الله وجهة.

فأي ثقة هذه التي تخرج من لسانك دون دراية؟!!

الثــــقة في “التشات”:
ماذا تعني في ثقتك هُنا ؟

أحــــدثك قليلاً إلى ثقتي بالمجالس….
لقد تعرفت إلى “طلال” و “الملك الكندي” و “نادر” و “أبو لينا” و “خفيف الظل” و “الملك الظليل” و غيرهم من الأعضاء. ولقد تحدثنا عن أدق أمور حياتنا الشخصية.. ولم أتردد قط من ذكر خصوصياتي وأسراري البسيطة لهم ولسبب بسيط جداً لقول المثل ” الكتاب يبان من عنوانه “.

أنت تتحدث عن ثقة “البنت” “للولد” والعكس صحيح،،،
لا يــــجب أن نترك العِنان خبط عشواء من خلال إنتقائنا لمن نثق بهم. وأنا بدور أرجع إليك السؤال هل تثق بأصدقائك الذين هُم أمامك مُنذ صغر سنك حتى يرعان شبابك ؟
الجواب يأتي مُسبقاً ” لا ” ولماذا؟؟؟

الثــــقة:
نعم إني أثق بمن حولي، ولكنني لا أتصرف بثقتي هذه إلى الجهالة أو الإفراط بكم الثقة. فينبغي علي إدارك المحذور قبل المعذور. وينبغي أن أعلم إلى أي مدى يمكنني أن أثق بمن أحادث سواء كان “بالأنترنت” أو “بالحياة اليومية”…

الثـــقة:
الأمر خارج عن النطاق وعن السيطرة.. كمثل الحُب الذي لا يمكنك أن تقتادة إلى ما تُريد بقدر ما يُرغمك الإختيار فيمَ هوا يُريد. ولكن، ينبغي عليك الحرص والحذر لمن به ستأتمن ولمن به ستثق.

الثــــقة:
لا يــــــجوز أن تُحادث المرء لكي تكسب مآربك. فلربما يشــــبق بك فيغار عليك “فيعشقك”. كُن دائماً صريح في مشاعرك، وحدد له مسير حديثك وأتجاهك. ولا تكن كمن يبحث عن البساطة فتُلهية “الكثرة” عن مقصدة.

الثــــقة:
إجعلها في نصاب عينك
لا ثـــــــــــــقة لـــــــــــــــغير الله……
وإن عقدت ثقتك بإنسان فأجعل الثقة “الصـــــــــراحة” حتى لا تُحتسب في ميزان نِفاقك. !!!

سؤال ظـــريف
لماذا وثقت بآراء الأعضاء في الرد عليك حول هذا الموضوع ؟
علماً بإن السائل مؤتمن… ولقد إأتمنت ردود الأعضاء بمعنى أنك تثق “بقولهم”

موضوع مُميز بالفعل، وأتمنى أن أكون قد وفقت الرد عليك من خلال هذه الأسطر القِلال. وثـــــق بأن الثقة موجودة، ولكنها تبحث عن الصراحة والصدق

أخي الكريم/ نوور البدر

بـــــعد التحية وبعد :

الرد على :

---

وهل تثق أنت أخي في ردي عليك

---

عامل الناس مثلما تُحب أن تُعامل

الرد على :

---

فحديثي لم يكن يقتصر على الثقة المتبادلة بين الولد والبنت بل يجب أن يتعداه تفكيرنا الى أعم وأشمل من هذا الرؤية الضيقة للموضوع.

---

وفقكم الله لما تقومون به إزاء رفعة المصلحة العامة