صراحة الغش هو من العوامل الاساسية التي تؤدي الطالب الى حتفه في النهاية يعني الخسارة ………
خسارة دراسته ….
صراحة أنا جربت هذه الشيء في احد سنوات الدراسة ؟؟؟
أدى الى ما ذا ؟؟؟؟
أدى الى فشلي في الاختبار واعطائي درجة الرسوب؟؟
ماذ بعد هذا ؟
ندمت ؟
وتمنيت لو اننني لم أغش !!
لكن لا ينفع ندم؟
بعدها وعد نفسي ان لا ألتجأ الى هذه العادة السيئة مرة أخرى ؟؟
وكانت النتيجة أننني نجحت في دراستي بعدها وبتميز ؟؟
والان أنا معلمة ؟
وأقول الى كل الطلاب عدم اللجوء إلى هذه العادة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!

ــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحانك يا الهي
سبحان الله

كان المدرسون في قديم الزمان لا يسمحون للطالب بأن يتنفس في فترة الامتحانات وفي حالة الغش تسحب ورقته دون تردد.
أما الآن فالوضع مغاير تماماً قبل سنوات بسيطة كنا نرى بأن المراقب لا يهتم في حالة غش الطلبة بل إنه يتصرف وكأنه لم يحدث أي شيء والأمر طبيعي جداً ربما هناك من يقوم بتهديد الطلاب بسحب أوراقهم ولكن كما يقال” كلام بدون فعل” وهذا يشجع الطلاب على الإستمرار في الغش لأن المراقب لا يطبق حتى 80% مما يقوله. حتى أصبح البعض يقول : لماذا أذاكر ؟ اذا كان المراقب سيسمح لي بان أغش !

ولكن الآن رأينا ما هو أكبر من ذلك بكثير … الآن المدرس ليس فقط يسمح للطلاب بالغش وإنما يقوم هو بنفسه بعملية التغشيش ونقل الأوراق منطاولة الى اخرى ( الأجوبة تصل إلى الطلاب على طبق من ذهب بدون تعب) وسأذكر لكم أمثلة تجسد لكم الواقع بشكل أوضح

مدرس يقول للطلاب : شباب لديكم 10 دقائق للغش فقط، لا تفوتوا الفرصة يا الحين تغشون أو ما في غش بعدين فيقوم الطلاب بنقل الامتحان سواء من زميلهم (وقد يكون تعب حتى وصل الى مستوى متفوق أو ينقل الأجوبة الخطأ من الشخص الخطأ) أو من البراشيم.

مدرس اخر يرى الطلاب يغشون أمام عينيه لكن ليس لديه الجرأه أن يسحب أوراقهم او على الأقل تهديدهم وإنما يواصل مشاهدتهم وكأنه يشاهد أحد الأفلام .

هناك الكثير والكثير من الأمثلة ولا وقت لطرحها ولكن المهم ايصال
المعلومة فقط .

ربما ستدخل الفرحة قلوب الطلاب على التصرف الإنساني((كما يسميه البعض))الذي يقوم به بعض المدرسين
لـــــكـــــن؟!
سرعان ما ينصدم هؤلاء الطبة برؤية أنفسهم غير مؤهلين في الجامعة والعمل لانه مبنين على أسس ضعيفة مرتكزة على الغش

اذن هنا نتوقف فمسألة الغش واسبابها لا تتوقف فقط على الطلبة
بل ان الجميع مسؤول عنها …الطالب … الاسرة … المعلم وحتى المدرسة
وكذلك المجتمع والبيئة التي تربى بها الطالب

أتمنى الصلاح للجميع

لكم مني التحية
أبو لينا,,,