كشفت صحيفة «يديعوت احرونوت» أمس ان والدي محمد الدرة، الطفل الفلسطيني الذي استشهد برصاص الاسرائيليين واثار نشر صورة مقتله سخط العالم، التقيا والدي فتاة اسرائيلية قتلت في عملية استشهادية نفذها فلسطيني.
وخصصت الصحيفة الاسرائيلية التي نظمت اللقاء في مطلع الشهر الجاري في عمان صفحتها الاولى للحدث وصفحات داخلية. والتقى جمال وآمال الدرة خلال اسبوع الفصح اليهودي زفيكا واييليت شاحاك والدي بات-هين التي قتلت في عملية استشهادية في تل ابيب في الرابع من مارس 1996 يوم عيد ميلادها الخامس عشر. وقالت أم محمد لوالدة القتيلة الاسرائيلية «نحن نقول ان الذي يموت يوم عيد ميلاده يعتبر من الاولياء والصالحين» فردت اييليت «نحن نقول انه من العادلين». وقالت آمال لأم بات ـ هين «لقد مر وقت طويل قبل ان اقبل مشاهدة هذه الصور. من المرعب ان يرى المرء ابنه يحاول اللجوء الى احضان والده غير القادر على عمل شيء لانقاذه. اتمنى ان يقتل ابن الذي اطلق الرصاص على ابني وقتله في ظروف مماثلة».
واظهرت الصور التي نشرتها الصحيفة المرأتين وهما جالستان جنبا لجنب على كنبة بينما جلس الابوان جمال وزفيكا على كنبة اخرى.
الأخت الكريمة الغشمرية شكرا على طرحكم هذا الموضوح الهام جدا في الحقيقة ما فهمته من المقال لا يعدو كونها محاولة صهيونية رخيصة ..لشراء الرأي العام عبر أبراز مشاعر الأبوة والأمومة في غير موضعها والعمل على توظيفها في أطروحة أن السلام هو من سيجلب الأستقرار للمنطقة وأن الفلسطينيين بأنتفاضتهم الباسلة هم السبب في هذه الاتراح والآلام ….فهل يزعن العرب وينخدعون بهذه اللقطات الساذجة وينسون صبرا وشتيلا الجواب تطرحه النتفاضة الباسلة شكرا لكم وهذا مجرد فهم بسيط ..وربما أكون مخطئ فأعذروني
الحياة مليئة بالحجارة ، فلا تتعثر بها ….بل أجمعها وابني بها سلما تصعد به نحو النجاح
شكرا للأخت الغشمريه على طرح هذا الموضوع … عموماً .. هذا الخبر يدل على إعتراف الشارع الصهيوني بجريمة من الجرائم التي ارتكبها جيش الإحتلال ضد الفلسطينيين و لو أن مقارنتها بمقتل الفتاة الإسرائيلية افقدتها بريقها الإنساني لكن لا ننسى أن الآباء هم أكبر المتضررين ان كانوا عربا أو اسرائيليين و بالفعل فان السلام العادل هو الحل الوحيد و الأمثل للصراع العربي الاسرائيلي …..
وهل تطيق وداعاً أيها الرجل ……
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 3 مشاركات - 1 إلى 3 (من مجموع 3)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد