ألا تريد أن تلتفت إلىّ

ترانى ربما تهوانى

تمسح عنى جور الزمن والناس

إنى شغوفة إلى صدر حان

إلى عين تترقبنى .. تتبسملى .. تهوانى

أنا روح منطلقة فى جسد مكبل بالأصفاد

تتساءل عن أشياء .. عن أسماء

لم ترها

لم تشعرها

تتلاقفها الألسن ليل نهار

فى ثقة فى لهفة فى زوبان

وكأنها حقيقة .. لا خيال

واقع .. لا جدال

أين الحقيقة من الأوهام؟

يصرخ الناس بها فى فى التلفاز، فى الأغانى

وفى الأحلام

ثم تأتى أنت جزءاً من وهم الحقيقة

تتلون أمامى فى كل الألوان

فى لون الإيمان والسلام

ثم فى لون الشيطان

من أى السبيلين تأتى أم من كليهما؟

أنتظرتك طويلاً حتى كلِّ كُل صمام وشريان

يدفع الدم إلى قلبى

حتى آنفت أوهم نفسى بحقيقة النسيان

أبحث لنفسى عن مكان فى الزمان

وأصيح:

أنا كيان .. أنا إنسان

لى عقل، لى قلب، لى روح

لن تختلطوا بهذا الكيان

سوف أعيش بنفسى ولنفسى

أصارع الزمن .. أخالط الألوان

أضحك عالياً .. كالطفل

أنساك تنسانى .. لا فرق

أعيش حياتى .. كما القول

أقرأ كتابى وأشرب فنجانى .. قبل النوم