بيت وزوج وأبناء، ومسؤوليات أسرية لا تنتهي.. وعمل محسوب بالساعات، وأعباء وظيفية يجب أن تنجز،
تحت أي ظرف هذه هي حياة الموظفة أو بالأحرى ( دوامتها )، ينتهي دوام العمل ليبدأ دوام البيت.
لكن قد لا تكون الموظفة كأي موظفة، بحيث ما إن تشير عقارب الساعة إلى نهاية الدوام، حتى تهرول إلى بيتها عل عجل لتنسى العمل، وكل ما له علاقة به. فثمة نساء يسمحن للوظيفة بأن تتسلل إلى عقولهن وقلوبهن، وحتى الوقت المخصص لأسرهن.
إنهن طموحات، مجتهدات، مثابرات، شغوفات بتحقيق النجاح المهني، الذي يجدن من خلاله ذاتهن. إن للنجاح ثماناً، والثمن في الأغلب: البيت الذي يحتاج إليهن، فلا يجدهن.
أمن المستحيل هنا أ تصيب المرأه نجاحا وتميزا في بيتها وعملها ؟ كيف يمكن أن تحقق المعادلة، الصعبة بحيث توازن بينهما، على نحو لا يظلم جهة على حساب أُخرى ؟ وهل النجاح في أحدهما يعني فشلا في الأخر
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد