الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › غربة الاسلام
- This topic has رد واحد, مشاركَين, and was last updated قبل 19 سنة، 7 أشهر by
عزمى.
-
الكاتبالمشاركات
-
18 ديسمبر، 2004 الساعة 1:49 م #30289
swad
مشاركغربة الإسلام
العين من فقد الأحبة تدمع
شطوا وما للوصل منهم مسعف
أضحى بنوا الإسلام لا يرجى لهم
لا شامهم فيها لقاء جنوبهم
جسم تداعى بالسقام جميعه
أبناء دين الله أين مقامهم
تركوا كتاب الله وهو ضياؤهم
كرب قديم ما له من كاشف
هنا يوجه عدونا من بعد ما
لت بنا هاماتنا وهي التي
فالزرع إن لم يستنفض طيب الجنى
ولنا بدين واحد وموحد
كان الفؤاد لأمة ملكت به
لله در السابقين وسعيهم
صنعوا لنا مجداً تألق شأنه
من لم تكن غير الزمان تعيده
خضنا الغمار وبأسنا قبل الوغى
صلبت بنا كف العدى وهوت بنا
السيف في الحرب الضروس ممحص
كنا ملكنا للأنام زمامهم
واليوم مدت للعبيد رقابنا
يا قدس يا خير المدائن كلها
يا حرة في القيد إنا هاهنا
يا سائرين بقربنا ألقوا السلام
العزم فينا كالغمام بلا حيا
لسنا لها يا قدس لسنا أهلها
ولى صلاح في التراب وعهده
ذاك الذي جعل البلاد بضاعة
والناس تهي حوله من جوعها
وغد يعيث بجحوره وببطشه
كالنار تكفل للحصول خرابها
يا قدس فانتظري ولكن غيرهم
يا أمتي إن المهمين قادر
يا أمتي الأفق درب قد بدا
فلتنهجي نهج النبي محمد
ولتحرقي صفحات عهد قد مضى
كشف القناع عن الخصوم فهل ترى
يا أمتي فلنستفق ليثور من
قوموا ننور بالكتاب قلوبنا
قوموا لتنهل روحنا شهد الحياة
هلا التفتم صوب آساد الوغى
أسد إذا ضاقت عليهم حالهم
زأروا من الأقصى فكبر باسماً
هم فتية لم يكتفوا سرد الجهاد ونظمه
فاستبسلوا والحرب تضرم نارها
هي كلما عظمت لتفتك جمعهم
بيديهم القرآن أعظم منهج
لهم الحياة إذا الشهادة أدركت
فجزاهم ربي نعيماً خالداًكيف البكاء لأمة تتصدع
وعلى التخاصم والتشتت أجمعوا
من بعد ما ابتدعوا النوى من يجمع
والشرق عن غرب البلاد مقطع
حتى قضى ميتا أتاه المصرع
يا ويح قلبي أين تلك الأربع
حتى تواروا في الظلام وضيعوا
غير الإله يزيده أو يقشع
كنا لغير إلهنا لا نخضع
كانت بعزتنا تعز وترفع
والسيل أهلكه ، فمن ذا يزرع ؟
رفع اللواء فما لنا لا نرجع
طول المدى وهي الحمى والأضلع
كانت بهم شمس الهداية تسطع
يا أمتي ماذا ترانا نصنع ؟
صوب الهدى أي الخطوب ستنفع
طيف يفر من اللقاء ويفزع
صوب الردى وتلقفتنا الأذرع
ليس الذي عند المفاخر يلمع
نمشي بهم سبل السلام فيتبعوا
من وهننا طوعا نذل ونصدع
النفس من ألم دهاك لتفجع
صدح الندا .. لكننا لا نسمع
على جموع ركامنا واسترجعوا
واليأس فينا شامخ لا يهجع
لسنا سوى صوت يمور ويخشع
من بعده لا يستجيب فيطلع
من ملكه … فبملكه يتبضع
وترى عظيم النصر قوتا يشبع
لا حائلاً يلقى ولا من يردع
إن لم تجد بأساً يرد ويمنع
منهم يولي في اللقاء الأشجع
أن يحيي الموتى وفيه المطمع
والجد من ثوب التوهم أفرع
فلعله يوم القيامة يشفع
كي تنظمي مجداً وأنت المطلع
من بعد ما ذقنا الخديعة نخدع
دمنا الرصاص ويستهم المدفع
فبنوره يمحى الضلال ويلقع
وحسبها سماً تذوق تجرع
كي تعلموا كيف الأسنة تشرع
سألوا الإله وسيلة فاسترجعوا
فإذا بأفئدة العدو تروّع
وصدى يجوب ويوضع
فتلفهم ولها حريق يسفع
ردوا لها من كيدها فاستجمعوا
والسنة الغراء نور يسطع
حور الجنان تحثهم كي يسرعوا
وحباهم بمكانة لا تنـزع18 ديسمبر، 2004 الساعة 2:42 م #499854عزمى
مشاركالسلام عليكم
اجمل غربا يعيشها المسلم
قال الشيخ الألباني : صحيح دون قال قيل سند الحديث : حدثنا سفيان بن وكيع ثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قال قيل ومن الغرباء قال النزاع من القبائل
بارك الله فيك
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.