مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #30289
    swad
    مشارك

    غربة الإسلام

    العين من فقد الأحبة تدمع
    شطوا وما للوصل منهم مسعف
    أضحى بنوا الإسلام لا يرجى لهم
    لا شامهم فيها لقاء جنوبهم
    جسم تداعى بالسقام جميعه
    أبناء دين الله أين مقامهم
    تركوا كتاب الله وهو ضياؤهم
    كرب قديم ما له من كاشف
    هنا يوجه عدونا من بعد ما
    لت بنا هاماتنا وهي التي
    فالزرع إن لم يستنفض طيب الجنى
    ولنا بدين واحد وموحد
    كان الفؤاد لأمة ملكت به
    لله در السابقين وسعيهم
    صنعوا لنا مجداً تألق شأنه
    من لم تكن غير الزمان تعيده
    خضنا الغمار وبأسنا قبل الوغى
    صلبت بنا كف العدى وهوت بنا
    السيف في الحرب الضروس ممحص
    كنا ملكنا للأنام زمامهم
    واليوم مدت للعبيد رقابنا
    يا قدس يا خير المدائن كلها
    يا حرة في القيد إنا هاهنا
    يا سائرين بقربنا ألقوا السلام
    العزم فينا كالغمام بلا حيا
    لسنا لها يا قدس لسنا أهلها
    ولى صلاح في التراب وعهده
    ذاك الذي جعل البلاد بضاعة
    والناس تهي حوله من جوعها
    وغد يعيث بجحوره وببطشه
    كالنار تكفل للحصول خرابها
    يا قدس فانتظري ولكن غيرهم
    يا أمتي إن المهمين قادر
    يا أمتي الأفق درب قد بدا
    فلتنهجي نهج النبي محمد
    ولتحرقي صفحات عهد قد مضى
    كشف القناع عن الخصوم فهل ترى
    يا أمتي فلنستفق ليثور من
    قوموا ننور بالكتاب قلوبنا
    قوموا لتنهل روحنا شهد الحياة
    هلا التفتم صوب آساد الوغى
    أسد إذا ضاقت عليهم حالهم
    زأروا من الأقصى فكبر باسماً
    هم فتية لم يكتفوا سرد الجهاد ونظمه
    فاستبسلوا والحرب تضرم نارها
    هي كلما عظمت لتفتك جمعهم
    بيديهم القرآن أعظم منهج
    لهم الحياة إذا الشهادة أدركت
    فجزاهم ربي نعيماً خالداً

    كيف البكاء لأمة تتصدع
    وعلى التخاصم والتشتت أجمعوا
    من بعد ما ابتدعوا النوى من يجمع
    والشرق عن غرب البلاد مقطع
    حتى قضى ميتا أتاه المصرع
    يا ويح قلبي أين تلك الأربع
    حتى تواروا في الظلام وضيعوا
    غير الإله يزيده أو يقشع
    كنا لغير إلهنا لا نخضع
    كانت بعزتنا تعز وترفع
    والسيل أهلكه ، فمن ذا يزرع ؟
    رفع اللواء فما لنا لا نرجع
    طول المدى وهي الحمى والأضلع
    كانت بهم شمس الهداية تسطع
    يا أمتي ماذا ترانا نصنع ؟
    صوب الهدى أي الخطوب ستنفع
    طيف يفر من اللقاء ويفزع
    صوب الردى وتلقفتنا الأذرع
    ليس الذي عند المفاخر يلمع
    نمشي بهم سبل السلام فيتبعوا
    من وهننا طوعا نذل ونصدع
    النفس من ألم دهاك لتفجع
    صدح الندا .. لكننا لا نسمع
    على جموع ركامنا واسترجعوا
    واليأس فينا شامخ لا يهجع
    لسنا سوى صوت يمور ويخشع
    من بعده لا يستجيب فيطلع
    من ملكه … فبملكه يتبضع
    وترى عظيم النصر قوتا يشبع
    لا حائلاً يلقى ولا من يردع
    إن لم تجد بأساً يرد ويمنع
    منهم يولي في اللقاء الأشجع
    أن يحيي الموتى وفيه المطمع
    والجد من ثوب التوهم أفرع
    فلعله يوم القيامة يشفع
    كي تنظمي مجداً وأنت المطلع
    من بعد ما ذقنا الخديعة نخدع
    دمنا الرصاص ويستهم المدفع
    فبنوره يمحى الضلال ويلقع
    وحسبها سماً تذوق تجرع
    كي تعلموا كيف الأسنة تشرع
    سألوا الإله وسيلة فاسترجعوا
    فإذا بأفئدة العدو تروّع
    وصدى يجوب ويوضع
    فتلفهم ولها حريق يسفع
    ردوا لها من كيدها فاستجمعوا
    والسنة الغراء نور يسطع
    حور الجنان تحثهم كي يسرعوا
    وحباهم بمكانة لا تنـزع

    #499854
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم

    اجمل غربا يعيشها المسلم

    قال الشيخ الألباني : صحيح دون قال قيل سند الحديث : حدثنا سفيان بن وكيع ثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الإسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء قال قيل ومن الغرباء قال النزاع من القبائل

    بارك الله فيك

مشاهدة مشاركاتين - 1 إلى 2 (من مجموع 2)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد