سيد العظماء
أكرم بمولد سيد العظماء
فجر أطل على الحياة فأشرقت
أهدى إلى الدنيا صفات نبوة
أضفى بريق النور منه هداية
يا راكباً صوب النبي محمد
أسمعه من أرض الرابط ظلامة
هذي فلسطين التي شرّفتها
قد أقلبت تبكيك من جرعتهم
عاثوا بأكناف القداسة مفسداً
حتى المخيم قرروا تهجيره
حتى المقابر لم تبارح ظلمهم
هل يبتغون قيامة لشهيدنا ؟
يا سيدي أرجو السماحة تائباً
فالداء في بعد العباد عن الهدى
الله شرفك الرسالة حاملاً
اقرأ فباسم الله تقرأ سيدي
جربت في كل المسالك حيلة
أمحمد يا أصل كل فضيلة
الناس تسألك الشفاعة سيدي
يا لائمين بمدح أكرم سيد
لو لم تكن في العمر إلا ساعة
صلوا عليه وأطنبوا يا أخوتي

من سل هاشم صفوة الكبراء
شمس الهداية في حمى الدهماء
حارت بتقواها يد الشعراء
أثنى عليها موطن الجوزاء
بلغه أشواقي ولهف لقائي
محمومة بالجرح والضراء
من قبل ألف في لقا الإسراء
في بطن خيبر قبضة العظماء
وتحصنوا بالقمع والإغواء
لم يكتفوا بالنكبة السوداء
نبشوا قبور الخلق في الظلماء
قولوا لهم هو أول الأحياء
بجوار روضك فأستجب لندائي
وبأوبهم لله كل دواء
ثقل الأمانة دونما إعياء
قرآن نهج الشرعة العصماء
وبغير نور الله خاب رجائي
خلاقة يا قدوة الكرماء
فأشفع لهم بصفاتك الغراء
عذراً فطه مقصدي وولائي
لقضيتها أشدو أبا الزهراء
عقب الآذان له بخير دعاء