حين لا تكون هنا …

حين لا تكون هنا…
أكون في حالة بحث مفضوح..
ابحث في الوجوه
وأطارد الضلال الخاطفة
وأتبعثر في خطواتي المتثاقلة
وانزوي بحثا عن شي يمت لك بصله

حين لا تكون هنا…
يتضخم إحساسي بغياب الأشياء
فلا ارى شيئا ولا اشعر بشئ
ولا يثير اهتمامي شئ
وارفض كل شئ لا يشبهك
وادخل في حاله من التمرد الطفو لي

حين لا تكون هنا….
يداخلني إحساس بالهزيمة
ويملؤني شعور بالانكسار
واشعر بشئ ما يدفعني للبكاء
وابحث عن زاوية بعيده أبكيك عليها

حين لا تكون هنا…
تتفجر ينابيع الشوق إليك
وتزلزلني قوة غيابك
ويحملني طوفان الحنين باتجاهك
وتقذف بي رياح الحزن فوق شواطئ
…………….. ترتادها سفنك

حين لا تكون هنا ….
تتنازعي رغبات مجنونة
ويغزوني جنون العشق
وتغوص بي سيوف الشك
حتى الأعماق……..
وأتحول فريسة سهله للظنون والظنون

حين لا تكون هنا..
أتلاعب بسنوات عمري
وامسح أثار النضج مني
وأعود مراهقة بسنة عشقها الأولى
وانقش أول حروف اسمك
…….. على أوراقي

حين لا تكون هنا…
يكثر التفاني
وتكثر استفهاماتي
وتكثر أسبابي
ويكثر مروري على بابك
…..كعشاق الأساطير الاوليه
فغيابك مرحله من مراحل
…….القصف العاطفي
لا يكتب………….!!
ولا يقرا…………….!!
ولا يوصف ……………..!!