السادة المشرفين:
صحيح أنكم أغلقتم الموضوع و لكن الموضوع استفزني و رأيت أن من واجبي كمسلم أن أرد على هذا السفاح، فأرجوا منكم المعذرة

الأخ السفاح

قال الله سبحانه و تعالى : بسم الله الرحمن الرحين * يا أيها الذين آمنو إن جائكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين * صدق الله العظيم.
و انت بموضوعك هذا أعطيت لنا خير مثال على الفاسق الذي يأتينا بأنباء كاذبة تصيب بها قوما بجهالتك فعسى ربك يجعلك أن تصبح من النادمين.
المطاوعة أو المطوع هو رجل دين، مهمته في هذه الدنيا هداية الناس كالدكتور الذي مهمته علاج المرضى و المدرس الذي مهمته تعليم الطلاب و الجندي الذي مهمته الدفاع عن الوطن و الشرطي الذي مهمته الحفظ على الأمن و الأمان و هلم جرا. من الأطباء من يهمهم جمع المال على حساب مهمتهم الإنسانية و من المدرسين من يهمه أيضا جمع المال عن طريق اعطاء الدروس الخصوصية و قليل من الجنود و رجال الشرطة ممن يهملون في أداء واجباتهم ولكن ثق تماما بأن مجتمعنا مجتمع واعي جدا و لا يتسامح بتاتا مع من يقصر في واجبه أو يتخذه وسيلة للإثراء الشخصي أو إفساد المجتمع.
المطاوعة أي رجال الدين أيضا بشر فيهم الصالح و الطالح  و يكثر الصالحون منهم في المجتمعات الصالحة و يكثر الطالحون منهم في المجتمعات الفاسدة و إذا قلنا بأن 90% منهم من الطالحين فإننا نحكم على مجتمعنا أيضا بأنه مجتمع فاسد و هذا غير حقيقي فأن المجتمع العماني بحمد الله من أنقى المجتمعات العربية فيما يخص الدين و الأخلاق لأن على رأس هذا المجتمع رجال مخلصون لدينهم و تقاليدهم و تراثهم و على رأسهم سلطان البلاد مرورا بمفتي السلطنة و الشيوخ و أعيان البلاد الذين يحرصون كل الحرص على تنقية المجتمع من كل من يفسد فيها. ليس من السهل أن يتسلل إلى مجتمعنا المطاوعة الجاهلون و الفاسدون فإن امرهم ينكشف بسرعة فينبذهم المجتمع سريعا و لا يسمح إلا بالمطوع العالم الدارس الفاهم أن يبقى. فاتقي الله يا أخي و استغفره فقد أتيت بفرية عظيمة. إن رجال الدين هم ذخر للأمة و سند للمجتمع الصالح و لا أعتقد بأن حقدك الأعمى عليهم هو عدم جوازهم سلوك الضالين الذين يريدون أن يعبثوا بقيم هذا المجتمع بحجة التقدم و التحرر و العولمة و العلمانية و هم أجهل الناس بهذه المفردات.
طلبت النقاش فها نحن ناقشناك و عسى أن ترعوي و إلا!!!!!!!

الحبيب العماني