الرئيسية › منتديات › مجلس شؤون العائلة › أب يقول لبناته:هيا نغازل الشباب عالانترنت!!
- This topic has 7 ردود, 7 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 11 شهر by ibrahim431.
-
الكاتبالمشاركات
-
3 ديسمبر، 2004 الساعة 4:41 م #29909ibrahim431مشارك
لفت نظري أحد الآباء في بلد خليجية عندما قال لي بأنه استطاع أن يوجه بناته التوجيه السليم ويحفظهن من مزالق المعاسكات عبر الإنترنت بأسلوب ذكي استخدمه معهن وأقنعهن أن ما يفعلنه غير صحيح،
وتبدأ القصة كما ذكرها بأنه خلال جلسة عائلية سمع من بناته حواراً عن المعاكسات عبر الإنترنت من خلال محطة المحادثة بين الشباب والفتيات، يقول: فتمالكت نفسي وقلت لهن: لنغازل مع بعض، وذهبت معهن إلى غرفتهن وجلست معهن أمام شبكة الإنترنت وقرأت المعاكسات بين الشباب والفتيات، وبدأت أوجه بناتي في طريقة الحوار مع الغرباء وخصصت من وقتي ساعة يومية لأجلس مع بناتي، والحمد لله فإن النتيجة اليوم أكثر من رائعة، فقد شعرت بناتي بسخف ما كان يصدر منهن في الماضي، فأصبحت بعد ذلك أوجه حوارهن عبر الإنترنت إلى حوار فعال.
ما لفت نظري في هذا الموقف، الأسلوب التربوي الجميل الذي تعامل به هذا الأب مع بناته وفق منهج الحبيب محمد (صلى الله عليه وسلم ) إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، وما ينزع من شيء إلا شانه ، وكان بإمكانه أن يستخدم سلطة الأبوة ويقطع عنهم الاشتراك في الإنترنت ولكنه استبعد أسلوب العنف وفضّل الأسلوب الآخر والذي يعالج المشكلة جذرياً.
وأذكر بهذه المناسبة أباً آخر رافق ابنه عند سفره للخارج حتى يتابع تحصيله العلمي، ومكث معه أسبوعين لينتهي من المعاملات الخاصة بالجامعة وتوفير المسكن وكان برنامج هذا الأب في أول أسبوع أن يعرف ابنه على المراكز الإسلامية في تلك المنطقة وأن يتعرف على الدعاة والشباب الصالح هناك، وأما الأسبوع الثاني فقد خصصه لتعريف ابنه بأماكن الفساد والمراقص ودور الدعارة وشوارع العاهرات، وكان يتجوّل مع ابنه ويذكر له المعلومات الكاملة عن الجانب السيء في تلك الحضارة ثم يختم وداعه له بكلمات يوصيه بها بأن يصرف وقت فراغه في طاعة الله تعالى ويتجنب أماكن الفساد.
يقول هذا الابن بعد تخرجه من الجامعة ونيله الماجستير والدكتوراة بأنني لم أدخل الأماكن السيئة في تلك الديار بسبب تلك الجولة التي أشبعني فيها أبي بكافة المعلومات.
إن هذه الحكمة هي التي نريدها في تربية أبنائنا في هذا الزمان الصعب، ولا نستعجل قطف الثمرة قبل أوانها، بل نتريث في صياغة شخصية أبنائنا ونكون رفقاء بهم، فإن الرفق يؤثر في الشخصية أكثر من العنف
3 ديسمبر، 2004 الساعة 6:07 م #497556شهلاءمشاركموضوع يستحق متابعته لما فيه من منافع
ولحفظ ابناء الاسلام من الغزو الغربي لنا
وهكذا الاباء فعلا
تسلم ابراهيم
3 ديسمبر، 2004 الساعة 6:56 م #497565عاشق برتنيمشاركوالله موضوع جيد تسلم واالله وفيه مره بعد حصل لحد زملاي موقف غريب مع اخته وعجبني والله
طريقة اخته في الاسلوب يقول هو رااح لخته وعطاها رقمه وقال لها
عطيه اي وحده من خوياتك فقامت اخته وكتبت رقمها على ورقه
وقالت خذ رقمي وعطه واحد من اخوايك فراح فيها ونحرج بس والله
طريقة اخته حلوه. مشكور مره ثانيه على الموضوع
3 ديسمبر، 2004 الساعة 7:57 م #497567عزمىمشاركالسلام عليكم
بارك الله فيك يا اخي العزيز
بلفعل تستحق الشكر على الموضوع المميز3 ديسمبر، 2004 الساعة 8:39 م #497573طحنونمشاركصدق انه أسلوب تربيه فعال ….. مو مثل بعض الناس اللي يستخدم العنف والضرب في التربيه …. ولا يكون مرخي الحبل للآخر .
أسلوب التربيه بالأقناع حسب رايي هو احسن اساليب التربيه .
ومشكور أخي على الموضوع ….تحياتي :
3 ديسمبر، 2004 الساعة 10:42 م #497587سمارهمشارك
الشدة مع الأبناء تدفعهم
للعناد والتحدي بفعل كل يفكر فيه
لذا حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم
بمخاواة الأبناء إذا كبروا ليكونوا
أقرب الناس لهم وتوجيههم التوجيه السليم
الله يجزيك بالخير أخي إبراهيم
عً الموضوع القيم
4 ديسمبر، 2004 الساعة 6:02 ص #497635~الماسة~مشارك….كذا التربيه والا فلا………
4 ديسمبر، 2004 الساعة 5:20 م #497695ibrahim431مشاركوشتان يا إخواني وأخواتي بين التصرف الماضي والتصرف التالي والتسرع بالعقاب:
أن أحد الأطفال كان يلعب في داخل المنزل وأثناء اللعب كسر زجاج النافذة جاء أبوه إليه بعد أن سمع صوت تكسر الزجاج وسأل: من كسر النافذة؟ قيل له ولدك. فلم يتمالك الوالد أعصابه فتناول عصا غليظة من الأرض وأقبل على ولده يشبعه ضربا…أخذ الطفل يبكي ويصرخ وبعد أن توقف الأب عن الضرب جرّ الولد قدميه إلى فراشه وهو يشكو الإعياء والألم فأمضى ليله فزعا…أصبح الصباح وجاءت الأم لتوقظ ولدها, فرأت يداه مخضرّتان فصاحت في الحال وهبّ الأب إلى حيث الصوت وعلى ملامحه أكثر من دهشة! وقد رأى ما رأته الأم…فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين متسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ, لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب, مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرّب السمّ إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بدّ من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول؟؟؟
قال الطبيب: لا بدّ من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخّرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف, وكلما تأخّرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات.
لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلّع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه, لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السُبُل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب إلا أن ينتحر, فرمى بنفسه من أعلى المستشفى وكان في ذلك نهايته 🙁
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.