الحُب وحقيقة كونه من وحي القلب: نعم أقول بأن الحُب هوا من وحي القلب ومن بوح الصدور، ومن أعماق الجديد ومن بؤس التجاعيد. لا تفريق، لا جنسٍ ولون، ولا رائحة ولا كلمة ولا لِقاء. فالحُب سيد موقفة وذاته، تحكمه مملكة من التعبيرات القاسية والحِكم العاطفية. فَــــطُرُقاته ليست مُجرد نزهة أو فُسحة.
لا توجد طريقة للحد من جريان العاطفة إلا الاستعانة بالله. فإن إبليس يُجسد من دور الحُب دور المُتمرد، الذي لا يخشى شيء. ويفرضه على النفس البسيطة ذات الكِبرياء. فاستخلصي الحُب لله.
أعتذر على الرد السريع. وإن لم أوفق بالجواب أرجوا إيضاح مضمون سؤالك.
عمتَ صباحاً ومساء، وتحية عرضها يمتد لحدود الأرض والسماء، وبــــــــــــــعد
هل الحُب حقيقة أم خيال؟
إن كُنت تقصد عن حقيقة الحُب فهوا حقيقة. لا يُمكِنُنا أن نُلفقها كَذِباً أو بُهتان. فكيف لنا أن نتعامل مع أهلنا وأصحابنا إلا بها. لهذا فإن الحُب حقيقة. وللحب سمات مُتعددة ألخصها لك في:
1- حُب المرء للخالق. “الحُب في الله”. 2- حُب المرء للوالدين. “بما جاء من توصية من عند الله”. 3- حُب المرء للمُجتمع. “أصدقاء- عمل- أصحاب- ألــــــخ”. 4- حُب المرء للمرأة وينقسم إلى قسمان: 1- حُب عن عاطفة. 2- حُب عن إعجاب.
متى يُصبح الحُب حقيقة؟ حــــــــــين يتم الربط بين ألشيئين.
متى يُصبح الحُب خيالاً؟ حين يتم على حاله فلا ربط ولا عقد.
لقد أجملت الرد في هذه الأسطر. ولم أجبك بكون الحُب عاطفة، بل بأجمال وجوده.
أتمنى أن تتضح الإجابة. وأشكر لكم تواجدكم أخي الكريم.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد