الرئيسية منتديات مجلس الثقافة الأدبية والشعر {آثــــــــــــــــــريني}

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 21)
  • الكاتب
    المشاركات
  • #29797

    {آثــــــــــــــــــريني}

    آثري النُجْومَ وأبقيْ

    فالطَريقُ مَمشى حَدائِقي

    أقلتُ من عَيها رُفقتي وَرِفاقي

    وخضعتُ للطقوسْ مِـــــرَاقي

    آثريني / وسوسي أنفاسُكِ بأعناقي

    فأنتِ اختياري واحتضاري وَأذواقي

    أنتِ خجلي وجُمودي – َثلجي وحرائقي

    أنتِ دمعاً يبتز قُرص أحداقي

    فتجهشين بالنبوءات جُل أشواقي

    من أين أتيت / وبأي آلاءٍ نِلتِ أوراقي

    أأنتِ بربرية أم رومية أم شرقية الأعراقِ

    من تكونين / ومن أي مدخلٍ دخلتِ زِقاقي

    أأنتِ شتاءً أم ربيع: أم صيفاً يُصْهِرُ أنفاقي

    آثريني / فقد جِئتُكِِ حسب مذاقي

    صفاقَــةَ عِطري: حَسْـنائي / مرِريهِ الحُبَ بأعماقي

    قوليها: حَرري الحُبَ وَفُكي وِثاقي

    هادنْتُ لأجلُكِ عُمري / كَفاكِ اختراقي

    دُعائي / مولاتي / لَبيكِ عرض السَواقي

    مُشمُشَتي: فاكِهَتي: يا طيبَ دُراقي

    سُنبُلتي: راحلتي: يا كأسَ دِهاقي

    آثــــريني / بعثري الضعفَ وَكْوني شقاقي

    أُحِبُكِ: فهل تقبلينَ بِشاعرٍ لأجلُكِ أصبح فَنَهُ راقي


    {آثــــــــــــــــــريني}

    سُلــــــــــــــــــطان الخروصي

    30/11/2004م

    نص جديد أتمنى أن يحوز على رضاكم . وأي استفسار أو نقد أرحــــــب بذلك .

    #496772

    كلمات في غاية الروعة وتعبير ينمو بهواجس الإحساس…

    شكرا أخي العزيز

    #496826
    عزمى
    مشارك

    السلام عليكم

    يسلام عليك

    يسلم لسانك

    #496863
    رملاء
    مشارك

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أخي عنتر

    يعجز لساني عن وصف روعة هذا النص سلمت يداك

    انه نص في غاية الروعة

    و الى الامام دائما

    بارك الله فيك

    تحياتي

    #496885

    قالت: أليس جميلاً بأن تكون عريض المنكبين

    طويلاً / ضخم اليدين

    وأن تكون وسيماً، مُرهَفاً، جميل العينين

    استدارت وقالت:

    إياك أن تعبث بعواطفي وأن تَتُلني حباً بك للجبين

    إياك أن تجعَلني مَلكة بِلا مملكة أو بي تستهين !

    إياك أن تُقَبلني أو أن تحتضن أيان الحنين

    إياك / أنتَ دون مستواك !

    فأنت حُباً هارباً من إيوان كِسرى

    و بِمَملَكَتي هذه: عيني

    سَتُغمض عن سيئات نفسك وبي

    ستكون غَلَبتك على المُعجبين !

    #496887

    أخي الكريم / الفـــــتى المنسي

    تحية وتقدير وبـــــــــــــــــــــــــعد

    الإحساس وطبيعة كونه “مشاعر” :
    لن نختلف على أن الحُب من بوح العاطفة ومن نسق الإحساس . ولكن السؤال القائم هُنا يقول :
    هل يُمكن أن نخلط الحُب ب “الشجون” ؟

    فإن كان الجواب “نعم” :
    فهل سَنُصبح جميعاً ((إنـــــــــــــــــاث))

    مُرورُك جميل سيدي الجميل . نسأل الله حُسن الخاتمة .

    #496888

    أخي الكريم / عزمى

    تحية طيـــــــبة وبـــــــــــــــــــــــــعد

    وعليــــــــكم السلام ورحمة الله وبركاته

    شهادة أعتز بها …… إن تقييمكم لعملي يجعلني أستثمره ل أكثر من نص .

    مع الدرب معاً ،،،

    #496889

    أختي الكريمة / رملاء

    تحية أنوثة: وبـــــــــــــــــــــــــعد

    وعليــــــــكم السلام ورحمة الله وبركاته

    إن كان لسانك عاجزاً عن الوصف ، هل تسربت إذاً هذه الرائعة دون أن تشعُرين بها .
    أشكر لكم حضوركم الرائع . وسأسعى لأن أكون كما عهدتُمونني عليه .

    في حفظ الرب دوماً .

    #496908

    يا شاعر الشعراء عجز لساني اما م النص الرائع المنفق الالفاظ
    تكتب وكان الكلمات تخرج من بين طيات الضلوع ومن بين جوانحك تكتبها ومن نظراتك تنسجها
    ولكن اود ان اسالك عن الحب الدفين والاعجاب الشديد لهذه الحورية
    بين السطور احساس انه الحب الكبير نتاجه السعاده
    ولكن
    الحب الكبير اصدق ينتهي صغير كالانسان يبدا صغير فيكبر ثم ان طال به العمر يضمر يرد للصغر
    ارجوك اود الرد الحب الكبير يتلاشى ام ماذا ؟
    ادام الله فيك موهبة الشعر فهي موهبة لا يمنحها الله الا من صفت مشاعره
    للحديث بقية ان كان بالعمر بقية

    #496955


    سيدتي الحاضرة الغائبة: سلام الله عليك ورحمة وبركاته

    الحُب الكبير يتلاشى أم ماذا ؟
    وأنا أسألك الآن:
    هل هُناك مقياساً للحُب ؟

    ، نعم هُناك الحُب الكبير الذي لا يقبل الزيف أو المُخاتلة أو النقض أو حتى الدحض في تكوينه. فهوا حُب نابعٌ من الذات مُتماهٍ مع من يُحِب عالماً فيمن يُحِب وهوا حُب “اللاهوت”. ويمكنك مقياس هذا الحُب بتردد جبين المؤمن على الأرض ساجداً من خشية الله ولقاء مغفرته. فإن أنتِ أحببت رَجُلاً وطلب منك سجوداً لكي يعشقك فهل ستقبلين ؟ بالطبع لا ـ ولماذا ؟ لأن السجود لغير الله مذله ودونما استحقاق أو ناتج يحق المُحصلة. فالحُب الكبير لله ورسوله، للرسالة والفوز بالجنة.

    ،،، الحُب الناشئ من جريان الذكرى والطفولة . متى بدأت الحُب ؟
    ليس قبل بلوغك سن الرشد والإدراك فدون آل 18 سنة لا يُمكِنُكِ التلذذ أو احتساء معنى الحُب لِما به من تعسف وعدم سيطرة. لهذا فإن نشأة الحُب تأتي بعد الإدراك بمعنى الحُب ومُعطياته.
    وكيف لي أن أُخلد هذا الحُب؟
    يمكنك تخليد هذا الحُب إن كان مبنياً على طاعة الرحمن، وإن ضمنت انعدام نتوء الكَذب إلى عالمه.
    فليس للحُب معناً أو لون حقيقي مُتعارف عليه، كما أن ليس لهُ لُغة من حيثية النُطق أو المؤشرات. فيجب عليك أن تُصغي لعقلك أكثر من إصغائك إلى عواطفك أو نفسك “فالنفس أمارة بالسوء”، وليكن في نِصاب عينك وإدراكك بأن الحُب منزوع الضمانات لمن لا ضمانة لهم. وسأستشهد لك مثلاً بسيطا جداً:
    إذا أفشى المرء سره بلسانه ** ولام عليه غيرة فهوا أحمق
    ومن الطبيعي بأنك وإن أحببت رَجُلاً ستقومين بإطعامه أسرار حياتك وصفاتك وسَتُقاسمينه جُل أوراقك. وبعد ذلك، يأتي من فضلته على كثيراً من العالمين ليقول لك “لم أعد راغِباً بك” !!!
    حينها ليس هوا الأثوم، وليس هوا الظالم، أما أنتِ من أطعمه ما أطعم من خصوصيات؟
    لهذا: فإن أعظم حُب من أستخلصه لله ورسوله.
    وأكبر حُب وأصدقه من أمنه لزوجه وابتدأه بعد الزواج.

    أرجوا أن أكون قد أجبتك على سؤالك بما يُرضي الله ورسوله، وبما يُوافق شرعه وسُنته. ودمت بخير وللخير وفي حفظ الرب دوماً.

    #497064
    hounass
    مشارك

    السلام عليكم
    يا سلام انك رائع فعلا
    نرجو من المزيد
    مع تحيات اخوك هواري من الجزائر

    #497066
    hounass
    مشارك

    اهلا اخي اشكرك جزيلا على ما قمت بكتابته
    فوالله انك في غاية الروعة
    تقبل تحيات اخوك هواري
    العاصمة الجزائرية

    #497160

    أخي الكريم / hounass

    تحية طيبة مُلؤها التقدير والاحترام لمقامكم الكريم، وتحية خاصة للشعب الجزائري كافة.

    وعـــــــــليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    جمال النص وروعته كامِنَةً بما سيقوله القارئ. وإنني لأشكر لكم تواجدكم وإثرائكم الجميل، وسأسعى دائما لتحقيق الأجمل لقراءتكم التي تنفرد بالإيجاز والبناء .

    في حفظ الرب دوماً.

    #497178
    رملاء
    مشارك

    أخي عنتر بن شداد. عندي لك سؤال:

    أليس الحُب شيئاً من وحي القلب؟
    وإن كان كذلك، فكيف لنا أن نصرف النظر عن الحُب وأن نُميت المشاعر لكيلا نقع في الحُزن؟

    وشُكراً لك

    #497355
    أبو لينا
    مشارك

    صديقي وأخي العزيز / عنتر بن شداد

    كل يوم تأتي بنص جديد مليء بالعبارات الرائعة
    التي قلما نستشف معناها في مكان اخر وفي نص اخر

    مشاعر صادقة نسجت بقلم دائما مبدع يتوق الى الكتابة
    ويبحث عن الجديد والمفيد …

    لك مني كل التحايا
    أبو لينا

مشاهدة 15 مشاركة - 1 إلى 15 (من مجموع 21)
  • يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.

يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافق إقرأ المزيد