الأخ ساهر

صحيح أنه لا توجد في عمان حرية صحافية كاملة لسبب بسيط هو أنه لا توجد في عمان صحافة. إن صحيفة حكومية هي عمان و صحيفة أهلية هي الوطن و صحيفة شبابية هي الشبيبة و صحيفتان باللغة الإنكليزية أحداها حكومية بالكاد تسمى صحافة.

لكن المفروض فيمن يفتح موضوعا للنقاش أن يضع اسسا لهذا النقاش كأن يعطي بعض الأسألة أو يعطي بعض الخلفيات حتى يمكن البدأ معه في حوار بناء. أما أن يدخل واحد منا خبط لزق بسؤال هل يوجد في عمان حريه لصحافه فانا لا ارى ذالك اتمن ان تقول رائك بصراحه وشكرا وفي سؤاله البسيط هذا اكثر من خطأ لغوي و إملائي فهذا اعتقد هو اللامعقول نفسه.

لنبدأ معك الحوار يا أخ ساهر، نرجوك أن تسهر قليلا و تفكر في الصحافة و حريتها و المدى الذي تريده لها من الحرية و ما مفهومك أنت من هذه الحرية على رأي الأخ خالد و نحن مستعدون للنقاش معك للصبح.

و دمت

الحبيب العماني

السلام عليكم ..
الاخ ساهر ..
الاعلام انواع فهناك المسموع و المرئي و المقرؤ و هناك الان اعلام مرتبط بتقنية الانترنت ..
في موضوعك تحاول ان تحدد مدى حرية ابداء الرأي في الاعلام المقرؤ ( الصحافة ) هذا ما اعتقد انك تحاول أن تتعرف عليه ..
في البداية هناك فكرة نستنتجها فاعلامنا العربي بشكل عام مسير وليس مخير .. وهو عبارة عن مرآة تعكس النظام السياسي الحاكم .. لذا فهو مسير لخدمته و هو الذي يتكفل بشرح وجهة نظره ..
بالنسبة لاعلامنا العماني فهو لا يتغير كثيرا عن غيره من اعلام عربي ..
لكن ما لاحظته انه في السنوات الاخيرة بدأ اعلامنا يتخذ منهجا مقبولا نوعا ما ..
فهناك نقد حقيقي لمواضيع تتسم بالبساطة حاليا .. لكن هذه البداية ..
وللحق ما زلنا متاخرين لاننا نسير ببطء .. وللحق نحن بشر ومهما رسمنا اهداف عليا فانه دائما هناك اهداف اعلى و هكذا تسير الدنيا ..
طبعا لاننسى اننا مسيرين في كل جوانب حياتنا بطريقة مباشرة او غير مباشرة لان اخطبوط السياسية الدولية و المصالح يتحكم في رسم اهدافنا .. اي ببساطة نحن لا نتخذ القرار الان و لكن ننفذه فقط و هذ ليس على مستوى الفرد بل على مستوى الحكومات ..

والان الاخ ساهر نبدأ النقاش ..

ما هو مفهوم الحرية لديك ؟
ما مدى الحرية الذي تنشد اليه في صحافتنا المحلية ؟
هل تعتقد بأهمية وجود وزارة للاعلام خصوصا اذا عرفت انه لا وجود لهذه الوزارة في الدول المتقدمة ؟
اين تجد مشكلة الحرية في الجهات الرسمية ام قطاع الصحافة و الصحفيين ام افراد المجتمع نفسه ؟
ما هي الحلول الواقعية المنطقية التي تقترحها للنهوض بفكرة الحرية في الصحافة ؟

تحياتي ..

قلبي على بلدي انفطر     وقلب بلدي علي حجر

نعم توجد .. والدليل واضح بالجرائد وخصوصا جريده عُمان

( ولا تحسبوا ضحكي دليل بهجتي . فللكل ارقص واخفي دمعتي)