الرئيسية › منتديات › مجلس التعليم العصري › ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت
- This topic has 4 ردود, 3 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 7 أشهر by
عزمى.
-
الكاتبالمشاركات
-
29 نوفمبر، 2004 الساعة 9:41 ص #29764
عزمى
مشاركالسلام عليكم
ضوابط التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت
سئل فضيلة الشيخ سلمان بن فهد العودة عن الضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت فقال…
بالنسبة للضوابط في التواصل بين الجنسين عبر الإنترنت فيحضرني منها الآن ما يلي:
أ – عدم إستخدام الصورة بأي حال: أولاً: لأن هذا ليس له حاجة مطلقاً، فالكتابة تغني وتكفي. ثانياً: لأن هذا مدخل عظيم من مداخل الشيطان، في تزيين الباطل وتهوينه على النفس.
وقد يستغرب بعض الأخوة.. ويتساءل: وهل هذه الفكرة واردة أصلاً؟ والجواب: جيد بالمرة ألا تكون الفكرة واردة، لكن الذي يعرف طرق الغواية، ويعرف مداخل الشيطان على النفس الإنسانية لا يستغرب شيئاً، بل وأكثر من ذلك.. أن النفس المريضة أحياناً تلبس الخطأ المحض الصريح لبوس الخير والقصد الحسن.. نحن نخدع أنفسنا كثيراً…
ب – الإكتفاء بالخط والكتابة، دون محادثة شفوية، وإذا احتيج إلى المحادثة فيراعى فيها الأمر الرباني { فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً } [الأحزاب:32]. وإذا كان هذا لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم، فكيف بغيرهن من النساء؟ وإذا كان هذا في عهد النبوة، فكيف بعصور الشهوة والفتنة؟
ج – الجديّة في التناول، وعدم الإسترسال في أحاديث لا طائل من ورائها، وبالصدق.. فالكثيرون يتسلون بمجرد الحديث مع الجنس الآخر، بغض النظر عن موضوع الحديث، يهم الرجل أن يسمع صوت أنثى، خاصة إذا كان جميلاً رقيقاً، ويهم الأنثى مثل ذلك، فالنساء شقائق الرجال، ويهم كلاً منهم أن يحادث الآخر، ولو كتابياً. فليكن الطرح جاداً، بعيداً عن الهزل والتميع.
د – الحذر واليقظة وعدم الإستغفال، فالذين تواجهينهم في الإنترنت أشباح في الغالب، فالرجل يدخل باسم فتاة، والفتاة تقدم نفسها على أنها ولد.. ثم: ما المذهب؟ ما المشرب؟ ما البلد؟ ما النية؟ ما الثقافة؟ ما العمل.. إلخ.. كل ذلك غير معروف.
وأنبه الأخوات الكريمات خاصة إلى خطورة الموقف، وعن تجربة: فإن المرأة سرعان ما تصدّق وتنخدع بزخرف القول، وربما أوقعها الصياد في شباكه، فهو مرة ناصح أمين، وهو مرة أخرى ضحية تئن وتبحث عن منقذ، وهو ثالثة أعزب يبحث عن شريكة الحياة، وهو رابعة مريض يريد الشفاء…. إلخ.
هـ – وأنصح بعناية الأخوات العاملات في مجال الإنترنت في التواصل بينهن بحيث يحققن قدراً من التعاون في هذا الميدان الخطير، ويتبادلن الخبرات ويتعاون في المشاركة، والمرء ضعيف بنفسه قوي بإخوانه، والله تعالى يقول: { وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ } [العصر:1-3].
روى الطبراني في [معجمه الأوسط]، والبيهقي في [شعب الإيمان] عن أبي مليكة الدارمي، وكانت له صحبة، قال: ( كان الرجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقيا لم يتفرقا حتى يقرأ أحدهما على الآخر سورة العصر، ثم يسلم أحدهما على الأخر [الدر المنثور:8/621].
29 نوفمبر، 2004 الساعة 10:08 ص #496589ibreehm
مشاركالسلام علكم
عزيزي عزمي تحية عطرة وبعد .
أشكرك على مواضيعك المثمرة والى الامام
29 نوفمبر، 2004 الساعة 3:08 م #496679عزمى
مشاركالسلام عليكم
شكرا على المرور الكريم يا اخي العزيز30 نوفمبر، 2004 الساعة 6:32 م #496907أم محمد555
مشاركصراحة مشكور أخي عزمي على هذا الموضوع الجيد
أختك وردة
30 نوفمبر، 2004 الساعة 6:56 م #496909عزمى
مشاركالسلام عليكم
شكرا يااختي العزيزة وردة عمان على المرور الكريم -
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.