عفوا سيدتي000
هل لي أن أكون صريح هذه الليلة 000!!!
وأقدم لك صدقي دون تزيف…
وارتباكي بلا تحريف
وأن أبوح لك بشي 000
على أن تسمعيني لأخر مره ؟!
فالشيء الذي بيننا هو الجزل معنى والأقوى شعوراً

لكن قبل هذا000

دعي قلبك يقرأ ما بين سطوري قبل أن تقرأ عينك
فتأمليني كلغز غامض
ولتكن عيناك حساً
وليكن إحساسك نظره
تذكري كيف كنا وكيف صورنا الحياة
وكيف صرنا في كتب الغرام
تذكري الشط
وموجه الهادي
وتلك الليلة حيث كنا
وأصابعي تقبض على أصابعك
ولم ندرك ما غاب عنا حيث كنا
دعيني أقبل جبينك ويدك وأنا الذي لم أقبلهم يوماً
لأطوقك بين ذراعي
فأسكر بهذيان عطرك
ورأسي المتعب يغفو على صدرك حتى الثمالة
لأقلب صفحة الماضي
لأعود لاأجنده التزاماتي
فأذهب لقراءة ذاكرتي منذ أن كنتِ مجرد سراب فكره
دعي عيني تقرأ عينك في حروفك
رغم أنني أعلم أن اللغة غير قادرة أن تكتب كل الكلمات
لكن دعيني أقراء شعورك من بين سطورك

سيدتي000
اسمحي لي أن أدللك لآخر مره

حبيبتي000
ها هو الليل يخيم علي بسكونه الموحش
فيشل كل شي من حواسي000
فتمر اللحظات بلا تفاصيل
وكأنها أشواك تؤلم جسدي

وفي هذا المساء 000
يطل بي شوقا غريبا إليك ؟
فقد اشتقت إليك في كل نظره
وفي كل خطوه
وأنا الذي لم أستثني منك يوماً
أو أتب عن محاكاة طيورك الحائمة في سماء قلبي
وأنتِ بنت الأكابر
التي سكنت عيوني ونامت في ذاكرتي للأبد
من استوطنت أقاليم القلب وحدها
ومن بعثرت حروفي
فخبأتها في فراشي كل ليله……..لأواريها عن الأنظار
من التهمها شوقي الغجري
وزلزلها خلال أعماقي
فعجزت عن تقويم أشرعة الرغبة بداخلي إليها
وقد أصبح كل ما فيني يتمناها
حتى عروقي أصبحت عطشى لرؤياها
لكن ماذا أفعل كي أعبر لك
وقد تعلمت من الزمن الخجل في التعبير

أعذريني فقط 000
أن عدت أبحث عنك وعن حنانك
أفتش في كل ذكرى
وفي كل ملقى
لعلي أراك
فأنت الماضي الذي عشته
والحاضر الذي أعيشه
والحلم الذي أرفض له بديلا
فأنتِ أول قبلتي وأخر هدايتي
وقد تاهت أقدامي في طرقات الحياة
فأتيت إليك
عمر حزين
و بسمة قد انتحرت من فعل السنين

اعذريني000
أن عدت أمد لك يد الولاء والخضوع
لتأسريني بسجون حياتك ..
لأنسى الدرب
وأضع شوارع للعبور
لا افر من بعض شتاتي
و أستريح من الزحام………
لتأخذيني إلــــيك وترسميني رجل استثنائي
وأرسمك أمرآة استثنائية
بنت الأكابر
وسيدة نساء الكون وأميرة القصور
فلا اسلك سوى هوى شفتيك … و همس عينيك …
فأنا لا أستطيع أن أحيا بدونك
ولا أستطيع ألا أن أكون حبيبك ….
مهما أنهار حلمي وزاد الآسي

عفوا 000
أن عدت إليك وحدي
وحيداً بعد سبع وعشرون عام
إن عدت أبحث عن وطنك
يلفني الصمت غريباً مثل باقي الغرباء

فهل لك000
أن تعلميني كيف أستطيع أن أتجزأ منك ……؟
أو أن أوقف لغة الكلام
لئلا أعود الحديث عن ممنوع الحب

فعذرا سيدتي000
فبعدما نسي اليراع شكل الحرف
وعن الشعور قد عجز الكلام
قررت أن اعتذر عن كل المحاولات لان أكون غير ذلك000