كيف أنسى أن أموت ؟ كيف أنظر لمرآتي ؟ وهي تعكس ذكراك فيها كيف أتناسى يا 0000000 كل دمعة تجري على جبيني وهي تسقي شجرتي الصغيرة التي زرعتها منذ مده وتركتها تكبر رغم غيابك تزرع الأمل في لقائك من جديد آه منك ومن بعدك وآه مني ومن جنوني أهرب منك إليك وتهرب مني ( 00 ) كيف لي 00 أنساك وأنت ( قبري ) ساكنا بي وعقلي يردد دائماً لن يعود !!!!
نغدو ساعتها قطرات تائهة تبحث عن سحابتها التي قذفتها وهي تعلم اننا حتما سوف نعود لنحبث عنها طالبين منها ان تقذفنا من جديد وهذه المرة الى حيث البعيد لكيلا يكون هناك حين العودة الا انين ….
عزيزتي ..
نظرة صائبة رائعة …
لنلقي العبء على القضاء والقدر ..
نحن لا نملك الكثير من زمام أنفسنا … أو هذا ما يتهيأ لي هذا المساء ..
إنما على يقينية تامة .. بأن الباحث عن الخلاص يحصل عليه وإن كان وهما .. كنوع من عدم القسوة على النفس ..
سنجد مبررات لأشياء كثيرة قد لا تحتمل التبرير .. إنما يظل التبرير حيلة من لا حيلة له نهاية المطاف ..
” مبررات لأشياء كثيرة قد لا تحتمل التبرير .. إنما يظل التبرير حيلة من لا حيلة له نهاية المطاف .. “
بقيت كثيرا بين جنبات هذه الكلمات حتى انني اضعت طريق الخروج .. افكار شتى وعناوين كثيرة تزاحمت فلم ادر كيف ابني لها جسرا يخفف ازدحامها …
نهايـــــــــــة المطاف… نهاية المطاف عزيزتي يبقى اننا سنبرر وان كانت كل مبادئنا ترفض ان نعترف بان هناك نهاية للمطاف .. حتى وان كنا نكابر ونراهن على ان النهاية للمطاف وهما لا يعيشه الا كل من لا حيلة له ولكن ورغم ذلك لا ضير ان نغافل النفس فنمسح بلحظة جزءا من كيان نعمل على اقامته كل لحظة لنجد لانفسنا مخرجا يعتقد الجميع بعدم وجوده ويعتقد القلة بحرمة اللجوء اليه …
نقية هي كلمات السبأ … جميلة هي طلتها العذرية .. وغريبة هي هلوستي التي تلهث وراء الغد لترجو الانين بان يعود للماضي لتعيشه ….
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد