مساء الخير

أخت سبـــأ

كيف لكِ أن تنسي…(تتناسي)..تدفني جرحكِ..بقبر بعيد بعيد بعيد!!!! كل القرب….بقبر قريب قريب قريب!!!! كل البعد
كيف لكِ بأن تتذكري النسيان…وتنسي..الخذلان
وأي نسيان..وأي خذلان

النسيان..نعمه

تحياتي لكِ

الصمت

تحيــــــــــة المســـــــــاء …

” أصرع الدمع
أواري سوءتي
والتجاعيد بوجهي
خيبتي مني
ومن خيبة نفسي !
إذ تشظت بين جرم
واحتكامٍ لـ مباح !
أو يجوز !! “

ومن خيبة نفسي !
كنت ابغي ان ابوح …
كنت ابغي ان انوح ..
لكنه العهد الذي كفنني …
حارما نفسي بعدما كبلني ..
بموج من جروح

عودا حميدا سبأ ….

تحيــــــــــــــاتي

لن تفلح كل نغمات القافية
في إخفاء رائحة الموت
ولن تقنعني أزهارالزوار
بأن من في القبر سعيد
شيء وأحد فقط يبهجني
أن الحياة لم تغادر قلمك قط

تحيـــــــــــة المســـــــــاء …

نبتعد احيانا الى عوالمنا الخاصة فنكون هناك جبابرة لا نريد لاحد ان يكون الا نقاطا من بعيد ونلهث بعدها لكي نلحق بركب الواقع فلا يكون منا الا انين …

لا اطمع الا ان اكحل عيني بحلو كلماتك التي دائما ما تجتذبني ها هنا فارجو الا ننتظر كثيرا لنرى سبأ تتلألأ لتعيد الى حكايات ” مسافر خانة ” عطر الامس يوم كانت الثقافة هنا لها ملكة تدعى ” سبأ” …

تحيـــــــــــــــاتي

تحيــــــــــة المســــــــــاء ..

اعجبتني تلك الخرافة التي جعلت من التنين رمزا تعيش عليه شعوب كثيرة
ولطالما حلمت بالخرافة فصرت اهلوس حتى بيوم امنت اني خرافة فصرت انبض وانا الميتة المولودة على اكتاف الحاملين لتلك العلبة المزركشة ….

حتما يستحقنا الالم لانه نقيض لكل ما نبغي فنخطأ في الوصول اليه نغدو ساعتها قطرات تائهة تبحث عن سحابتها التي قذفتها وهي تعلم اننا حتما سوف نعود لنحبث عنها طالبين منها ان تقذفنا من جديد وهذه المرة الى حيث البعيد لكيلا يكون هناك حين العودة الا انين ….

تحيـــــــــــــــــــاتي