الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › قصص و عبر
- This topic has 6 ردود, 7 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، شهر by سلاما على الدنيا.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 نوفمبر، 2004 الساعة 8:03 ص #29595العمدهمشارك
القصة الأولى
—————————-
يقول كنت مناوباً في أحد الأيام و تم استدعائي إلى الإسعاف فإذا بشاب في 16 أو 17
من عمره يصارع الموت, الذين أتوا به يقولون إنه كان يقرأ القرآن في المسجد ينتظر
إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلى مكانه نهض ليقف في الصف فإذا به
يخر مغشياً عليه فأتينا به إلى هنا.
تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعاً، كنا
تحاول إسعافه, حالته خطيرة جداً, أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهبت لأحضر بعض الأشياء.
عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكاً بيد طبيب الإسعاف و الطبيب واضعا أذنه عند فم
الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب, لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد
أن لا إله إلا الله و أشهد
أن محمداً رسول الله وأخذ يكررها حتى فارقت روحة الحياة, أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء
تعجبنا من بكائه, إنها ليست أول مرة ترى فيها متوفياً أو محتضراً فلم يجب و عندما
هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك؟
قال لما رآك يا دكتور خالد تأمر و تنهي و تذهب و تجيء عرف أنك الدكتور المسؤول عن
حالته فناداني و قال لي ((قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فو الله إني ميت ميت,
والله إني لأرى الحور العين و أرى مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي.((
—————————————————–
القصة الثانية
———————
جئ به إلى الإسعاف, رجل في الخمسين من العمر في حالة احتضار, ابنه معه كان ولده
يلقنه الشهادة والأب لا يجيب, نحاول إسعافه الولد: يبه يبه قل لا إله إلا الله,
الأب لا يجيب
يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله يبه قل لا إله إلا الله و الأب لا يجيب
بدأ الابن يضطرب ويتغير
يبه يبه يبه قل لا إله إلا الله
بعد محاولات أجابه أبوه
يا ولدي أنا اعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما اقدر أحس أنها أثقل من الجبل
على لساني
الابن يبكي, يبه قل لا إله إلا الله
الأب ما أقدر
ما أقدر
ما أقدر
ثم خرجت روحه
————————————————–
القصة الأخيرة
—————————-
كنت مناوباً, تم استدعائي لأحد الأقسام, المريض في حالة سيئة, ذهبت لأراه النبض
ضعيف, قمنا بالتدليك وتنشيط القلب طلبت من الممرضة تغيير المغذي
المريض: ما في داعي يا دكتور أنا ميت
الدكتور خالد: لا أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور لا تتعب نفسك أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت بخير, النبض ضعيف جداً و نحاول إسعافه
المريض: يا دكتور لا تسوون شيء أنا ميت ميت
الدكتور: لا أنت تتوهم أنت بخير و ستعيش بإذن الله
المريض: يا دكتور أنا ميت أنا أشوف شيء أنت ما تشوفه
المريض ينظر للسقف و يقول لا تتعبون أنفسكم أنا ميت ميت أنا أشوف شيء أنتم ما
تشوفونه
الدكتور: لا أنت بخير
دقائق قليلة
المريض: لا تتعبون أنفسكم أنا أشوف اللي ما تشوفونه
يا دكتور أنا ميت يا دكتور أنا أشوف ملائكة العذاب
لحظات و مات.
———————————————————-
منقول. جعل الله خير اعمالنا خواتمها.22 نوفمبر، 2004 الساعة 8:21 ص #495256الأسيفمشاركشكراً أخي العمده على القصص الجميله والمؤثره
22 نوفمبر، 2004 الساعة 8:43 ص #495260شهلاءمشاركقصص مؤثره عن الموت
فالمسلم والمؤمن بربه يموت وهو ينظر لمكانه في الجنه
بعكس الكافر او المنافق حتى كلمة لا اله الا الله لا يستطيع قولها
انا لله وانا اليه راجعون
اللهم امتني وانا في عز اسلامي
22 نوفمبر، 2004 الساعة 9:40 ص #495279عزمىمشاركالسلام عليكم
بارك الله فيك يا اخي العمده22 نوفمبر، 2004 الساعة 12:21 م #495327وجدان4مشاركالموت هو الحديث الذي كثيرا ما يلامس آذاننا ، ولكن الحالات التي تحيط به هي الغائبة ، أو دعني أقول هي ليست غائبة ، ولكن التمعن فيها والتفكير فيما أحدثته على من ودع الحياة ورحل هو الغائب عن كثير من الأذهان للأسف .
نحن بحاجة لأن نعيش جوا كهذا الجو ، حينها سنفهم الحياة أكثر ، وسنفهم لماذا نحن على متنها، وسنفهم أكثر أننا عما قريب مغادرون ، وعسى أن تكون خاتمتنا حسنة .
جزاك الله خيرا يا أخي العمدة .
وجداااااااااااااااااااااان4
22 نوفمبر، 2004 الساعة 12:59 م #495330الصمتمشاركالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لك على النقل الطيب و المؤثر….لمقتطفات من احد دروس الدكتور خالد بن عبدالعزيز الجبير..وهي بعنوان “قلبي .. لماذا ؟ كيف ؟ متى ؟”
اللهم اغفر للمسلمين..واهدهم الى صراطك المستقيم…اللهم يا رب..احسن خاتمتنا…اللهم احسن خاتمتنا…اللهم احسن خاتمتنا يا الله يا ارحم الراحمين.
لمزيد من دروس وخطب الدكتور خالد الجبير..اضغط هنا
جزاك الله خير
الصمت
22 نوفمبر، 2004 الساعة 1:14 م #495338سلاما على الدنيامشاركمشكور العمدة على القصص
ولكن يجب علينا انا ندعو الله بحسن الخاتمة يا رب العالمين
مرايم
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.