الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة العامة › فرح ….. و حزن…… و ندم …… و حب….. و حنين
- This topic has 7 ردود, 8 مشاركون, and was last updated قبل 19 سنة، 7 أشهر by
سماره.
-
الكاتبالمشاركات
-
22 نوفمبر، 2004 الساعة 7:19 ص #29594
farah
مشاركلحظة فــرح :
ما أبهظ ثمن الفرح في هذا الزمان .. وما أروع لحظاته إنها كالغيث تنزل على صحراء أعماقنا العطشى فتزهر كل المساحات القاحلة بنا .. إنها تلوننا .. تغسلنا .. ترممنا تبدلنا … تحولنا إلى كائنات أُخرى… كائنات تملك قدرة الطيران فنحلق بأجنحة الفرح إلى مدن طال انتظارنا واشتياقنا لها ..
لحظة حــزن
الحزن…. ذلك الشعور المؤلم .. وذلك الشعور المؤذي وذلك الشعور المقيم فينا إقامة دائمة .. فلا نغادره.. ولا يغادرنا يأخذنا معه إلى حيث لا نريد .. فنتجول في مدن ذكرياتنا الحزينة ونزور شواطئ انكساراتنا … ونغفو.. نحلم بلحظة أمل تسرقنا من حزننا الذي لا ينسانا .. ومن قلوبنا التي لا تنساه ..
لحظة حنين :
حنيننا.. إحساسنا الدافئ بالشوق .. إلى إنسان ما … إلى مكان ما … إلى إحساس ما … إلى حلم ما .. إلى أشياء كانت ذات يوم تعيش بنا ونعيش بها .. أشياء تلاشت كالحلم .. لكن مازال طعمها عالقاً بأفواه قلوبنا .. ومازال عطرها يملأ ذاكرتنا .. أشياء نتمنى أن تعود إلينا .. وأن نعود إليها … في محاولة يائسة منا .. لإعادة لحظات جميلة وزمان رائع أدار لنا ظهره ورحل كالحلم الهادئ ..
لحظة أعتذار :
بيننا وبين أنفسنا هناك أشياء كثيرة نتمنى أن نعتذر لها أشياء أخطأنا في حقها .. أساءنا لها .. ربما بقصد وربما بلا قصد ….. لكن بقي في داخلنا إحساس بالذنب ورغبة قوية للاعتذار لهم … وربما راودنا الإحساس ذات يوم بالحنين إليهم .. وربما تمنينا من أعماقنا أن نرسل إليهم بطاقة اعتذار أو أن نضع أمام بابهم باقة ورد ندية ..
لحظة ذهول :
عندما نُصاب بالذهول … ندخل في حالة من الصمت .. ربما لأن الموقف عندها يصبح أكبر من الكلمة .. وربما لأن الكلمه عندها تذوب في طوفان الذهول … فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق … ونحتاج إلى وقت طويل كي نجمع شتاتنا ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول … التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة ..
لحظة ندم :
ما طعم الندم؟ .. وما لون الندم؟ .. وما آلام الندم؟ اسألوا أولئك الذين يسري فيهم الندم سريان الدم أولئك الذين أصبحت أعماقهم غابات من أشجار الندم أولئك الذين يحاصر الندم مضاجعهم كالوحوش المفترسة أولئك الذين يبكون في الخفاء كلما تضخّمت فيهم أحاسيس
الندم ويبحثون عن واحة أمان يسكبون فوقها بحور الندم الهائجة في أعماقهم ..لحظة حب :
معظمنا يملك قدرة الحب … لكن قلّة منا فقط يملكون قدرة الحفاظ على هذا الحب … فالحب ككل الكائنات الأُخرى يحتاج إلى دفء وضوء وأمان .. لكي ينمو نموه الطبيعي فلكي يبقى الحب في داخلك، فلابد أن تهيئ له البيئة الصالحة ولابد أن تتعامل مع الحب كما تتعامل مع كل شيء حولك يشعر ويحس ويتنفس.. فلا تظلم الحب.. لكيلا يظلمك الحب ..
لحظة غضب :
في حالات كثيرة ينتابنا الغضب … فنغضب ونثور كالبركان ونفقد قدرة التفكير … ويتلاشى عقلنا خلف ضباب الغضب وتتكون في داخلنا رغبة لتكسير الأشياء حولنا … فلا نرى ولا نسمع سوى صرخة الغضب في أعماقنا … وكثيراً ما خسرنا عند الغضب أشياء كثيرة نعتز بها .. وتعتز بنا ثم نستيقظ على بكاء الندم في داخلنا ..
اتمنى ان تعجبكم..
22 نوفمبر، 2004 الساعة 8:48 ص #495261شهلاء
مشاركموضوع رائع
شكرا اختي farah وجزاك الله خيرا
22 نوفمبر، 2004 الساعة 9:41 ص #495280عزمى
مشاركالسلام عليكم
شكرا يا اختي farah على الحظات المؤثرة1 ديسمبر، 2004 الساعة 1:09 م #497069طيف الامل
مشاركالموضوع رائع ……..
1 ديسمبر، 2004 الساعة 9:04 م #497154يوسف
مشاركتحيــــة معــــطره بالــــورد …
كلمة شكراً لا تكفي لهذا الموضوع ..
بارك الله فيك ان شاء الله نرى مواضيعك وتواجدك دائما
مع تحياتي
2 ديسمبر، 2004 الساعة 4:59 م #497324شجرة
مشاركمشكورة فرح على الموضوع و وعلى المشاعر و الاحاسيس المعبرة.
2 ديسمبر، 2004 الساعة 4:59 م #497325محروم1418
مشاركوين ايامنا وين راحت بقمضت عين ياقندهار الخير
2 ديسمبر، 2004 الساعة 10:20 م #497389سماره
مشاركالله يعطيكِ العافية عزيزتي
farah
عَ الكوكتيل الأكثر من رائع
وننتظر جديدك
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.