تصر دائما على الإبتعاد عنك….تُذكرني دائماْ بعجزي عن اسعادك عندما أتمادى في الاعتراف لك بحبي، و تتمنى لو تضع كل الإشارات الحمراء لكي اتوقف منكسره لأجلك – فقط – و أنزوي بعيدا عن ذاتي ….
ولكن عندما يهدأ حبي تطل علي و كأنك الفارس المنتظر و تمد لي شعراْ من الكلمات فأتعلق بجديد الأمل ، و كلماتك تشدني و تجعلني كالطائر فأحلق … و في منتصف التحليق و قبل الوصول إليك و أنا معلقة بين السماء و الارض تعيد على مسمعي كل العبارات التي تحبطني و اسقط !!!
أحبك أكثر من هذا العالم … أحبك اأكثر من نفسـك… أحبك أكثر مني… ولكنك تمنعني من حبك…و بثقة رجل يعرف إنني لا أحيا ألا بحبه! تشعل بقلبي الحرائق و أعاني أنا في إطفاءها…
فماذا لي أن افعل و أنا ممنوعة من الحب بأمر منك ؟! و لن يحب سواك قلبي.
اغفر لي خطاياي و أقلب الصفحة ، و احرق كل الإشارات الحمراء فسوف تجد قلباْ لن يتوقف عن حبك.
هناك حب من طرفين … لكن أحدهما يمنع الآخر .. و الآخر ينطلق … و يحترق !!!
كم من قلوب تحطمت باسم الحب وكم من فتاة افترست بأنياب الذئاب البشرية باسم الحب . الحب كلمة لها وزنها ولها معناها لمن يعرف معناها ومتى يستخدمها . ولكن متى يكون الحب بريئا ترسو على شواطئه القلوب ؟ ومتى يكون الحب مخيفاً يفتك بصاحبه
كل هذة من الامور التى يجب ان نعيها جيدا
على العموم اشكرك رملاء على الكلام الجميل والاسلوب الاجمل
شكرا على اطلاعك و ردك على الموضوع و اتمنى ان كتاباتي نالت على اعجابك
و منكم نستفيد
تحياتي
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 6 مشاركات - 1 إلى 6 (من مجموع 6)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد