الرئيسية › منتديات › مجلس الثقافة الأدبية والشعر › أنا وبغـداد
- This topic has 4 ردود, 5 مشاركون, and was last updated قبل 20 سنة، 5 أشهر by
moddaa.
-
الكاتبالمشاركات
-
20 نوفمبر، 2004 الساعة 3:41 م #494889
عزمى
مشاركالسلام عليكم
بارك الله فيك يا اخي العزيز20 نوفمبر، 2004 الساعة 11:00 م #494917سكر زياده
مشاركمن صدمتي قد أُلجمَ الحرفُ
ولِما جرى أعيا فمي الوصفبغدادُ إنّ قلوبَنا عصرتْ
حزناً عليكِ وهدّها الخوفُوتكسرتْ كلماتنا خجلا ً
مما اعتراك وأطرقَ الطرفُبغدادُ كيفَ الحالُ؟ كيف غدتْ
فيكِ الربى والنهرُ والجُرفُ؟أوما يزالُ النهرُ مبتهجاً
والبدرُ فوق مياهه يطفو؟أوما يزال الليلُ ساحرةً
أنوارُهُ.. فكأنها طيفُ؟وحدائقُ الساحات كيف بدتْ؟
أوما يزالُ بزهرها عرْفُ؟أوما يزالُ بكلّ داليةٍ
طيرٌ يحطوجنبهُ إلفُ؟في بيتنا النارنجُّ كيف غدا؟
أعليهِ ما زال الندى يغفو؟هل يا تُرى أغصانُهُ كبُرَتْ؟
لَكأنها بالقلب تلتفُّفمن الحمائمحولها حِلقٌ
ومن السنونو فوقها صفُّأوّاهُ يا بغدادُ.. إنّ بنا
شوقاً شديداً دونه اللهفُأدمنتُ فيكِ الحبَّ من صِغَري
ولغيره بسواكِ لا أهفوجسرُ الرصافةِ منذ فارقني
نصفٌ هناك وفي الحشا نصفُبغدادُ أتعبني الحنينُ وما
عنه الفؤادُ بوسعه الكفُّفي كلّ يومٍ عنكِ يقتلني
خبرٌ يطلُّ كأنه السيفُومشاهدٌ لَكأنّها جبلٌ
فوقي ينوءُ بحمله الكتفُالقدسُ كانت همُّنا أبداً
والآنَ بعدَكِ همُّنا ضعْفُشاخ الفؤادُ من الأسى وغدا
عُمْرُ الفؤادِ كأنه ألفُأُخِذ َالبريءُ بذنب ظالمِه ِ
وعلى القضيّةِ أُسْدِلَ السجفُبغدادُ كم عينٍ بكتكِ وهل
بعد الجريمةِ ينفعُ العطفُ؟بأكفّنا اغتلْناكِ من زمن ٍ
وغداً بذاك ستشهدُ الكفُّمنذ ارتضينا العنفَ يحكمنا
أضحى يشوبُ طباعَنا العنفُساد الهوى فينا وصارَ لهُ
مثلَ العبيدِ قلوبنا الغُلفُبالأيدلوجياتِ كمْ خدعتْ
فينا العقولُ وغرّها الزيفُوكم اطّرحنا خلفَنا قِيماً
من دونها الإسلام لا يصفوهذا الذي نلقاهُ من يدنا
مهما علا بشموخه الأنفُفمن ِابتنى بالظلم دولته
سيخرُّ يوماً فوقه السقفُبغدادُ عنكِ الأرضُ تسألني
ويجيشُ من أحزانها الجوفُوعليكِ يبكي النخلُ من جزعٍ
ويئنُّ فوق جذوعه السعفُماذا أحدثُ عنكِ يا نغماً
يحلو به الإنشادُ والعزفُقيثارةُ الشعراءِ قد كسرتْ
منذ انكسرتِ وحطمَ الدُّفُفلتغفري ضعفي وحشرجتي
إنّ المحبَّ بطبعه الضَّعْفُعامر عبد الكريم الركيبة.
21 نوفمبر، 2004 الساعة 1:41 ص #494924فتحي37
مشاركالسلام عليكم
تحيه لك ايها السامرائي
مـــعـبـودهــم دنــسٌ وكـفـرٌ سـافــرٌ
سـجـدوا لـه وجـبـاههـم تحت القدمْلقد صورت واقع العرب في هذا البيت ويا لاسف هذا هو الواقع الذي يندى له جبين الحر .
لك ولشعب العراق الله وأن قلوبنا لتنزف في اليوم ألف مره على ما الت اليه الحال بأهل الحضاره والعلم ومهد الثقافات من قتل وتشريد وتدنيس .
فلكم ولنا الله ولا تنتظر العون من الذين:مـــعـبـودهــم دنــسٌ وكـفـرٌ سـافــرٌ
سـجـدوا لـه وجـبـاههـم تحت القدمْ21 نوفمبر، 2004 الساعة 5:20 ص #494961moddaa
مشاركبارك الله لك اخى العزيز حذيفة وان شاء الله الفرج قريبا فمهما طال الليل لا بد من طلوع الفجر وفرج الحرية قادم لا محالة
-
الكاتبالمشاركات
- يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.