مرحبا اخي عزمي

انا ادرس خارج بلدي

بصراحه فيه هموم كثيره بالغربه واهمها الشووووق للاهل وخاصه (أمي الحبيبه) وهذا الشووق بيزيد في فترات خاصه وقت الافراح ,خاصه ايام الاعياد لانا تعودنا نعيد معهم من ايام الطفوله وما تعودنا نكون بعيد عنهم وانا هذا عيدي الرابع الي عيدته بعيد عنهم ,
وفي فترات الضيقه والاحزان بتحصل نفسك تايه ما تعرف لمن تشكي
واذا صابك مرض لسمح الله محد بيعونك غير الله واصدقائك اما بالبلد امي هيه الطبيبه.
هذه بعض الهموم

ولكي تتغلب عليها: الاتصال بالاهل :اذا جاك هم اوحزن او شوق او ضيقه فانصحك تتصل باحد من اهلك( بامك او والدك او احد اخوانك او صديق عزيز عليك) بتحس براحه بعد الاتصال
الاصدقاء: بصراحه الاصدقاء في الغربه عن اهلك بدونهم ما اعتقد تقدر
تعيش هم الي يساعدوك وقت الحاجه وتقدر تشكي همومك لهم , وخاصه وقت الضيقه والاحزان انصحك تكون مع ربعك اكثر الوقت ما تكون بروحك لانه هم بينسوك احزانك وهمومك.

وشكرا لك اخي عزمي

بصراحة أخي العزيز… الدراسة في الغربة لها أثر كبير وواضح على كل من خرج وتغرب… الدراسة بالخارج سمحتلي إني اشوف العالم وحضاراتهم ومبادئهم وأخلاقياتهم… الحياة وتفكيرهم فيها من سلبيات وإيجابيات وغيره وغيره…
ولكن وبصراحة إن المغترب – حسب رأيي الشخصي – كاليتيم الذي فقد أهله أو كالشجرة التي هجرها زارعها… الغربة أصعب ما فيها عند الحاجة إلى شيء أنت لا تقدر عليه ولا ترى من حولك من يقدر على مساعدتك.
وطبعا أأيد بحديثي ما قاله أخي العزيز – ريح الورد – عن طرق التفريج وتناسي هموم الغربة ومحزناتها، وإن شاء الله سنرجع ونلقى الأحبة وتبقى أيام الغربة ذاكرة لا تنسى ، ودفتر من الماضي غلق ولن يخفى…!