وبلا مدخل * .. فالسجون لاتعترف بالمداخل ولا بالدواخل ..!

وبين شعبيتي وفصيحي أتأرجح للخروج من..

” المكان ” الذي جعل من ثكنته معبراً …

لصداع وصراع ” تثكن ” برأسي

وقصائد هاربة من المكان الى الزمان الذي أعيشه

********

أنفاس شعبية

ما استراح ..
ما استراح..
من عطته الريح ..
أنفاس الجراح .

**************
استفهام *
******
من … يضمك
يالجروح اللي تمادت غي …
تنهش هالجسد … وتبيح دمك
.
.
.
من يضمك..
من بدايات الطفوله..
يوم كان اسمك ( بقايا)..
يوم رسمك للصبايا
عطر بانفاسٍ خجوله ..‍
.
.
.
ومن … يضمك ..(انت)
لاغدا عصفور في صدرك يحاول
يكسر القضبان ………………………..( يصرخ )
( هالقصايد ……. نافذه فـ جدار ( ليلى) …….
يوم ( ليلى) …… حرف باوراقك … يسِمْك
.
.
.
**
ســفــر
********
لا………… تسافر
لايصير القلب كافر
و……و الله ان البعد فاجر
و……والله ان الحظ عاثر

ولا…. تغيب
والغياب
ليه ياخذك الغياب
ليه من بعد المطر
ترسم حروفك ضباب..‍‍
************************
.
و
.
و
ابتكر لك درب موغل فـ الحقيقه
درب يشتعلك بريقه
درب يستعذبك .. ريقه
درب من بردك ….. حريقه
درب انت .. اجمل رحيقه
.
.
ولا …. تغيب
لايصير الليل … ذيب
.
.
.
واليها ( خارج حدود البريق )
ان كان ذيك الشمس اجل من هو انتي
……………………………….. لاتكذبين النور ( هذا) هو الشمس

فــــ…..ــصيح .
**********
هنا وطنٌ
حين أحببته …
كان من زمن الحب .. يحيا معي
هام بي .. همت شوقاً اليه
تساءلت … أين اندلس الوصل … أين جلبن
وهل كنت أدري ..
وفيروز هذاالزمان بصدري..
تجاذبني الوصل …
ترسم لي بعض حنائها…
تنسج الليل في مقلتي.. وتغني طويلا..
انها الآن في زمني..
أظلعي…
مهجعي..
زمن الحب لازال يحيا بصوتي
فهل لي بذاك الزمان …
وهل يقتل النور في مامعي

***************************
شعــ……….ــــبي ..

في الطريق
اللي يودي للبريق
علمك وشلون كان الحب غايه
علمك وشلون تكتب هـ النهايه
كان صوتي
يشبه عيونك صفاء
يشبه الـ قلبك وفاء
وانتهت اجمل حكايه
كنت في هذاالمكان
اكتب القصه ( بدايه )
اكتب يموت الرحيق
لاتجول فيه ضيق
لا….. صديق
لا….. بريق
لا نهايه للغوايه
لاغوايه للهدايه
وين أغني
وليه أغني
دام انا افقد حروفي
وافتقد من هو معايه
يانهايات …. المدى كذاب موجع
وانتهت اخر قصيده
اسمها ( بنت وروايه )……………..

***************************
فــ……ــــصيح ..2
_____
مالذي جاء بي
مالذي يحتويني …
لمــــاذا… أُغني
لمَ انت مني .. واني .. تناسيت ماهية الروح..
والبوح …
اصبحت انزف منك جروح ..
وابني لموتي جديد الصروح ..
واقبر في اظلعي مامعي ..
فقير فليس معي … سوى امنيات تموت
بموت البريق الغريق ..
وهاأنت ( فعلٌ) طموح
به الف نهيِ.. وكسرِ لصدق المشاعر ..
ياهل ترى من كمثلي ينوح.
وهاأنت فعلٌ .. سيفقد عند اجتماع الحروف
بدايات ضمِ.. بقلبٍ اليه جموح
مالذي
جاء
بي
من انا …. من ابي
لست ادري لماذا ..
انا في الادوات ( نفيٌ) ل…. ب و ح

***
نبض شعبي .. ياشعبي

من شع …. بي
ماشع … بي
الا كريمٍ ( حاتمي )
اصبح بنظرة.. أشعبي

*******
سيقال أن البريق . . جن …. ومااروعه من جنون في حضور ياسمينك ..
سيقال أن البريق يمارس الحضور بدهاء ..
ومااروع الدهاء الذي تسامى عن مداد من غباء وجده البريق في مساراته السابقه
سيقال أن البريق أسير هنا …
ومااروع الاسر حينما يكون الزاد فيه طبق من ياسمين وكأس من بياض أنيق ..
وسيقال أن البريق ظل الطريق …
ومااروع الرجوع الى هدي الياسمين
وممارسة الابتهال في محراب انيق في شرفة لايدخلها العصاه
وسيقال ويقال … وآخر المقال :-

(( ياسيدة نساء أهل الحِنه …)) بكسر الحاء .. ورفع الحال

الياسمين …

العشق والسر الدفين …

تصدقين ..

مالامسه الا البياض ..

مابعثره ….

بعض الأنين….

ماغَيره..

وقتٍ مهين …

وتصدقين …

الياسمين عطره …يغني للبياض ..

وأنتي بياض العالمين ..

وأنتي لي الناي الحزين ..

واللي حكا .. بك .. يجهلك..

ماقد عرف .. وش أجملك..

مايدري ان الياسمين …

قصه ..

وقصيده .. للبياض ..

وتصدقين …

إنك ( هنا ) أجمل عطور ..

والارض من بوحك تثور ..

وبنات حواء يشهدون ..

إنك بياض الياسمين ..

وإنك مسافات البياض ..

وإنك … عيون أهل السطور ..

وإنك على صوتي تجين…… لاشع في عيني بريق ..

من صورتك … من وجنتك …

ومن روعتك غنيت ( ياذا الياسمين )

****
.
.
.