فلا تقلق أخي الفاضل فالمسلم لا يهاب الموت في سبيل الله وهذا ما يرعب الجيش الأمريكي وكل جيوش العالم والصورة التي وضعتها خير دليل على ذلك… إنهم يدعون بوجود شرذمة من الإرهابيين فهل هذه الشرذمة تستحق كل هذه العدّة والعتاد والطائرات والمدفعيات؟؟؟؟
والله هذا هو الجبن بأم عينه فكل مسلم يقابله ألف أمريكي هل هذا منطق؟؟؟؟؟
سوف ينصر الله من يقاتل في سبيله بإذنه تعالى وليس لدينا شك في ذلك عاجلا أم آجلا ولو كره المشركون…..
تحياتي لأهل الفلوجة الأبطال والمجاهدين الشرفاء ومن تأبى نفسه أن يكون مستعبدا وصاغرا تحت أقدام قتلة الأنبياء وأعداء الله ولا تزال أمة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام بخير….
أخي العزيز : ليس جديدا أن يعلق الأمريكيون النصارى الصليب على فوهة مدافعهم فما هي نيتهم لغزو العراق وغيره من أقطار الوطن العربي غير النفط ونشر ديانتهم الرعناء ،، ،،،،،،،،،،،، لكن الجديد في الأمر أن الصليب أصبح ظاهرا دون أن يتخفى خلف ما يسمومنه بالحملات التبشيرية ، الأمر الذي يشير الى شيء من الاستهتار الامريكي بالعالم ..
إن ما يجري الآن في سامراء وقبله في تلعفر والنجف، وما يزال مستمرا في مدينة الصدر والفلوجة ليس أمرا بعيدا عن القبول، وبالذات حين ندرك أن المحللات والمحرمات، وما يجوز أو ما لا يجوز في النظام العالمي الجديد، وما هو مشروع أو ما هو لا مشروع، وما يحق لهذا الحاكم العربي أو ما لا يحق، كل هذه صار علينا مرغمين القبول بالفهم والتفسير الصهيوريكي لها، حتى وان تناقضت مع التفكير العقلاني للمجتمعات الإنسانية منذ نشأتها الأولى
وبعد إن تجاوزت قوات الاحتلال الخطوط الحمراء وحتى تحت الحمراء والقرمزية، وما يفرضه الواجب من إيفاء الحوزة العلمية لتعهداتها التي قطعتها على نفسها قبل أكثر من عام بإعلان الجهاد في حالة تجاوز قوات الاحتلال الخطوط الحمراء التي حددتها الحوزة العلمية وفرضتها بنفسها على نفسها دون تدخل احد.
فعلا إنها صورة تدل على مدى تبجح الأمريكان بنواياهم. ولكن إذا عرف السبب بطل العجب فإنه وبسقوط الخلافة الإسلامية في عام 1917 فقدت الأمة سيطرتها على الإعلام والتعليم.
الكاتب
المشاركات
مشاهدة 8 مشاركات - 1 إلى 8 (من مجموع 8)
يجب تسجيل الدخول للرد على هذا الموضوع.
يستخدم موقع مجالسنا ملفات تعريف الارتباط الكوكيز لتحسين تجربتك في التصفح. سنفترض أنك موافق على هذا الإجراء، وفي حالة إنك لا ترغب في الوصول إلى تلك البيانات ، يمكنك إلغاء الاشتراك وترك الموقع فوراً . موافقإقرأ المزيد