وجه 26 (عالما) خطابا موجها للشعب العراقي. مايلفت الانتباه في ذلك الخطاب وقت اعلانه, فقد سكت هؤلاء عقودا عن الظلم , وبعد انفراج الازمة وسقوط الصنم لم يتفوهوا بكلمة واحدة تستنكر مايدعى عبثا ب(مقاومة), هي اعمال ارهابية يقوم بها بقايا البعث وبعض البهائم الطائفية

ارتفاع صوتهم اليوم بشارة لنا نحن العراقيين بان احلامهم الشريرة بائت بالفشل, وساعة الانتقام العراقي قاب قوسين او ادنى

عودة لخطابهم الموتور

# يطلبون من العراقيين معاونة (المقاومة), فهل الشعب العريق يعاون قتلة اطفاله وشرطته وجيشه, ويعاون من يخرب مرافقه الاقتصادية ويشيع الفساد في الارض ؟ ثم مالفرق بين ماتقوم به عصابات الارهاب في السعودية وبين ماتقوم به في العراق ؟ استنكروا مايجري هناك ويدعمون الارهاب هنا , رغم ان امريكا في البلدين, انه طائفيتهم التي يعرفها حتى صغارنا,

# متى كانوا حريصين على العراق واهله, هل قديما ام حديثا ؟

# اليوم اصبح العراق بنظرهم بلدا عريقا وفيه اخوة مسلمون, وكل خزعبلاتهم وفتاويهم تكفر اهله وتستحل دمائهم, فكيف نوفق بين المتناقض من تهريجهم؟

# يتكلمون عن العدل والانصاف !!! هل يوم كانت علوج القوميين تتحكم برقاب الناس وثرواتهم وتسوم الناس سوء العذاب عدلا ؟ واليوم بعد ان فرح الناس بازاحتهم وملكوا امرهم ويعدون العدة لانتخاب ممثليهم يتباكون على العدل والانصاف, فمن اي ملة ساقطة هم ؟

# يتكلمون عن الفتن تطل براسها !!! والله الذي لااله الا هو, هم وخطابهم هو راس الفتنة والافعى التي سنسحقها , فهل الفتنة ان تعود للعراقيين حريتهم التي سلبها اشباههم من البعثيين ؟

# اعرف انهم اغبياء, ولكني اتسائل : هل الغرب الذي حرر العراق من ربقة الظلم البعثي يعتبر عدوا صائلا ويجب مدافعته ؟ فماهو البديل ؟ اليس بقاء الظلم الصدامي ؟ فعن اي فقه يتكلمون ومن اي دين يستنبطون اوساخهم وفتاويهم ؟

# ذكروا حرمة دماء المسلم !!! انه العجب والنفاق بعينه, فهم من يحلل دماء كل مسلم ان لم يصبح على دينهم و مذهبهم فعن اي حرمة يتكلمون وقد ولغوا في دماء المسلمين جميعا ؟

# ايقاف قتل المستضعفين ممن ليس طرفا بالنزاع, وهذه يقصدون بها الفليبينيين مثلا وغيرهم, اما اطفال العراق فحلال قتلهم يااحبار الارهاب ويااحفاد ابن سلول؟

مقارنة مع تطور الاحداث اود ان اقول لهم ان ارهابهم في العراق قد

دخل مراحله الاخيره , وماهي الا ايام وتشرق شمس العراق رغم انف

الطائفيين من امثالهم, ولكن وهذا عهد على كل عراقي ان لانترك لهم

هذه وسنلاحقهم اينما كانوا وعلى عائلة آل سعود ان تثبت لقوى

الحرية والديمقراطية وحقوق الانسان في العالم اجمع والعراق بوجه

خاص, انها جادة في محاربة الارهاب العالمي الذي خرج من نجد, ومد

اجنحته الظلامية على ارض الله, واول دليل على صدق آل سعود هو

محاكمتهم على خطابهم الارهابي هذا ودعوتهم لقتل اطفال العراق

وتخريب اقتصاده والحرب على خياره في الحرية والانعتاق. فان كان

فبها, والا فلن يسكت عنهم عراقي بعد اليوم, فزمن الصمت قد ولى

والعالم اصبح قرية, وان غدا لناظره قريب ياائمة الكفر والضلالة

والارهاب .