السلام وعليكم

بصراحة أنا صارحت لكن ما ندمت على صراحتي

بالرغم ان ردة الفعل كانت بالاتجاه المعاكس

ولكن في النهاية كنت على صواب بصراحتي

مثل ما يقولون ( ترى الصراحه راحه )

وانا لم اندم في يوم من الايام على صراحتي
بل بالعكس تماما

شهلاء

في البداية أحب أشكر الأخت روح الورد التي طرحت هذا الموضوع الجميل والحساس في نفس الوقت فإنني أتسائل لماذا يقول البعض بأنه يندم عندما يقول الصراحة فالأخوة الحقة والمحبة الصادقة تولّد في النفس أصدق العوطف النبيلة وأخلص المشاعر الصادقة بلا تلفيق إعتذارات ولا تنميق عبارات بل صدق في الحديث والمعاملة والنصح حيث أن الحب والوفاء والود والإخاء حقيقة وجدانية .. وكما يقال : (في الصراحة راحة )مع خاص شكري وتقديري لجميع الأعضاء .

اشكرك روح الورد على موضوعك الرائع فانا اعتقد ان الذى يهرب من الصراحة مهما كان يكون بمثابة الانسان الجبان الذى يخشى قول الصدق فمهما تكون صريحا مع الناس لا تندم يوما ما على صراحتك واليك هذا الكلام الجميل اتمنى ان نستفيد من:

حقيقة وجدانية
……………,

ان الحب والوفاء والود والإخاء حقيقة وجدانية ، بل أمر فطري جبلت عليه النفوس البشرية لا بل هو من الإيمان إن كان خالصاً للرحمن، فالأخوة الحقة والمحبة الصادقة تولّد في النفس أصدق العواطف النبيلة وأخلص المشاعر الصادقة بلا تلفيق اعتذارات ولا تنميق عبارات بل صدقٌ في الحديث والمعاملة والنصح ، يمسك الأخ بيد أخيه في رفق وحُنوٍ وشفقة ، بِرٌ وصلة ووفاء ، إيثار وعون في الشدة والرخاء فلا ينساه من الدعاء وكل ذلك دون تكلف أو شعور بالمشقة والعناء بل في أريحية وحسن أداء وطلب الأجر من رب الأرض والسماء ، أَيدٍ تتصافح وقلوبٌ تتآلف ، أرواحٌ تتفادى ورؤوسٌ تتعانق وحقيقة الأخوة في الله لا تزيد بالبر ولا تنقص بالجفاء (1) قال صلى الله عليه وسلم {ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان _ وذكر منهن _ أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله } (رواه البخاري)
والإنسان بلا ذلك كله جلمود صخر لا يستطيع الحياة مع الناس ومخالطتهم ومشاركتهم أفراحهم وأتراحهم . والناس فيه – أي الحب – بين إفراط وتفريط واعتدال .

وشكرا لكم